دعونا نكون مجانين مثل ترامب.. من سيعقد صفقة الشراء؟ ومن سيحدد السعر؟
نيسان ـ نشر في 2025/02/10 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات
من سيعقد صفقة الشراء؟ من سيحدد السعر؟ دعونا نكون مجانين مثله، ونطرح بعضا من الاسئلة التي تتوافق مع طرحه.
هو يتحدث عن امتلاكه الشخصي لغزة، ليس امتلاك امريكا، فعلى ما يبدو لا يريد أن يورط الولايات المتحدة الامريكية بطرح جرائم حرب وابادة جماعية، ربما قيل له: تحدث بصفتك الشخصية. قل انا ولا تقل امريكا.
لكن ستبقى اسئلة تُطرح: من سيعقد صفقة الشراء؟ من سيحدد السعر؟ كيف سيطرد اهل القطاع؟ بالاشتراك الارهابي مع الجيش الاسرائيلي؟ هذا الجيش لم يستطع ان يفعله طوال 15 شهرا فكيف يستطيع الان؟ ومن سيحمي استثمارات ترامب الشخصية في غزة..الجيش الامريكي ام الجيش الاسرائيلي؟ لكن قبل كل ذلك؟ من سيكون الطرف البائع؟ من سيجلس معه على طاولة الصفقة ويبيع؟ ام انه سيشتريها من دونالد ترامب نفسه؟
للافكار المجنونة التي دأب العقاري ترامب على طرحها سواء بشراء غزة، أو كما قال لان أمريكا تخسر 200 مليار دولار سنويا مع كندا فلا حل الا ان يجعلها الولاية رقم 51. هذا ما نام عليه الكنديون امس.
رداً على سؤال لقناة فوكس نيوز اليمينية المتطرفة عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمرا حقيقيا"، وفقا لما أشار إليه مؤخرا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ، قال ترامب: "نعم، هو كذلك". وتابع: "أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51 لأننا نخسر 200 مليار دولار سنويا مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنويا، كنوع من الإعانة إلى كندا؟".
إن ما يقوله ترمب سيناريو لم نكن نحلم فيه حتى في اروع احلامنا جمالا. نعم. في أروع احلامنا جمالا. انه يخبط عشوائيا في كل مكان. ويقول ما لا يكاد العالم ان يصدقه. حتى الصهاينة الغربيين يخشون ان يكونوا معه في هذا.
فهذا المستشار الألماني أولاف شولتز، لم يطق برغم تلطخ يديه بدم الفلسطينيين طوال 15 شهرا قال ان خطة ترامب لتحويل قطاع غزة إلى ريفيرا الشرق الأوسط فضيحة ومصطلح فظيع للغاية.
سوى أغنى رجلٍ على وجه الأرض ايلون ماسك واخرين من الذين يطيقون كل هذا الجنون لم يطق احد من الامريكيين والاوربيين ما يقوله ترامب.
لكن تعالوا نفكر بعقل بارد. ما الذي يقوم به ترامب حقا؟ ربما من الجيد ان نبدأ بما قاله بيل غيتس عن مشروع ترامب بشأن السياسة في أوروبا الذي منح ملفها لرجل الاعمال ايلون ماسك. غيتس قال: ما يفعله الملياردير إيلون ماسك أغنى رجل في العالم، بشأن السياسة في أوروبا جنون.. من الجنون حقاً أن يتمكن من زعزعة استقرار الأوضاع السياسية في البلدان. مثل المملكة المتحدة وألمانيا .. إن ماسك لا ينبغي أن يدلي بمثل هذه التصريحات السياسية الصريحة".
إذن الخبط العشوائي لترامب لا يتعلق بالمنطقة وحدها، لكن خطورة ما يقوله عنا ان دماءنا بالنسبة إلى الاوروبيين والامريكيين مجانية يمكن ازهاقها في اي وقت.
من سيعقد صفقة الشراء؟ من سيحدد السعر؟ دعونا نكون مجانين مثله، ونطرح بعضا من الاسئلة التي تتوافق مع طرحه.
هو يتحدث عن امتلاكه الشخصي لغزة، ليس امتلاك امريكا، فعلى ما يبدو لا يريد أن يورط الولايات المتحدة الامريكية بطرح جرائم حرب وابادة جماعية، ربما قيل له: تحدث بصفتك الشخصية. قل انا ولا تقل امريكا.
لكن ستبقى اسئلة تُطرح: من سيعقد صفقة الشراء؟ من سيحدد السعر؟ كيف سيطرد اهل القطاع؟ بالاشتراك الارهابي مع الجيش الاسرائيلي؟ هذا الجيش لم يستطع ان يفعله طوال 15 شهرا فكيف يستطيع الان؟ ومن سيحمي استثمارات ترامب الشخصية في غزة..الجيش الامريكي ام الجيش الاسرائيلي؟ لكن قبل كل ذلك؟ من سيكون الطرف البائع؟ من سيجلس معه على طاولة الصفقة ويبيع؟ ام انه سيشتريها من دونالد ترامب نفسه؟
للافكار المجنونة التي دأب العقاري ترامب على طرحها سواء بشراء غزة، أو كما قال لان أمريكا تخسر 200 مليار دولار سنويا مع كندا فلا حل الا ان يجعلها الولاية رقم 51. هذا ما نام عليه الكنديون امس.
رداً على سؤال لقناة فوكس نيوز اليمينية المتطرفة عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمرا حقيقيا"، وفقا لما أشار إليه مؤخرا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ، قال ترامب: "نعم، هو كذلك". وتابع: "أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51 لأننا نخسر 200 مليار دولار سنويا مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنويا، كنوع من الإعانة إلى كندا؟".
إن ما يقوله ترمب سيناريو لم نكن نحلم فيه حتى في اروع احلامنا جمالا. نعم. في أروع احلامنا جمالا. انه يخبط عشوائيا في كل مكان. ويقول ما لا يكاد العالم ان يصدقه. حتى الصهاينة الغربيين يخشون ان يكونوا معه في هذا.
فهذا المستشار الألماني أولاف شولتز، لم يطق برغم تلطخ يديه بدم الفلسطينيين طوال 15 شهرا قال ان خطة ترامب لتحويل قطاع غزة إلى ريفيرا الشرق الأوسط فضيحة ومصطلح فظيع للغاية.
سوى أغنى رجلٍ على وجه الأرض ايلون ماسك واخرين من الذين يطيقون كل هذا الجنون لم يطق احد من الامريكيين والاوربيين ما يقوله ترامب.
لكن تعالوا نفكر بعقل بارد. ما الذي يقوم به ترامب حقا؟ ربما من الجيد ان نبدأ بما قاله بيل غيتس عن مشروع ترامب بشأن السياسة في أوروبا الذي منح ملفها لرجل الاعمال ايلون ماسك. غيتس قال: ما يفعله الملياردير إيلون ماسك أغنى رجل في العالم، بشأن السياسة في أوروبا جنون.. من الجنون حقاً أن يتمكن من زعزعة استقرار الأوضاع السياسية في البلدان. مثل المملكة المتحدة وألمانيا .. إن ماسك لا ينبغي أن يدلي بمثل هذه التصريحات السياسية الصريحة".
إذن الخبط العشوائي لترامب لا يتعلق بالمنطقة وحدها، لكن خطورة ما يقوله عنا ان دماءنا بالنسبة إلى الاوروبيين والامريكيين مجانية يمكن ازهاقها في اي وقت.
نيسان ـ نشر في 2025/02/10 الساعة 00:00