إشارة غامضة من 10 ملايين سنة تكشف أسرار قاع المحيط
نيسان ـ نشر في 2025/02/12 الساعة 00:00
سعى العلماء منذ زمن إلى إيجاد طرق موثوقة لتحديد تاريخ الأحداث الجيولوجية القديمة، ولكن اكتشافاً مفاجئاً في عينات أعماق البحار قد يوفر أداة جديدة لقياس ماضي الأرض.
واكتشف فريق بحثي من مركز هيلمهولتز دريسدن روسندورف بالتعاون مع جامعة التكنولوجيا في دريسدن والجامعة الوطنية الأسترالية إشارة غريبة من الأعماق، تبدت في ارتفاع غير متوقع في مستويات البريليوم 10 في عينات قاع البحر في المحيط الهادئ.
وتشير الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون بمثابة علامة زمنية عالمية، مما يحسن كيفية مزامنة العلماء للسجلات الجيولوجية التي تمتد لملايين السنين.
ويمكن تحديد تاريخ الاكتشافات الأثرية، مثل العظام أو بقايا الخشب، بدقة تامة بهذه الطريقة.
ويوضح دكتور دومينيك كول، الفيزيائي في مركز هيلمهولتز دريسدن روسندورف: " تقتصر طريقة الكربون المشع على تأريخ العينات التي لا يزيد عمرها عن 50000 عام، ولتحديد تاريخ العينات الأقدم، نحتاج إلى استخدام نظائر أخرى، مثل البريليوم-10 الكوني
ويُعد البريليوم-10 نظيراً مشعا نادراً ينتج عندما تصطدم الأشعة الكونية عالية الطاقة بالأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي العلوي للأرض، ويسقط في النهاية على الأرض من خلال هطول الأمطار، ويتراكم في رواسب المحيط بمرور الوقت، وبنصف عمر يبلغ 1.4 مليون عام، يمكّن هذا النظير العلماء من تتبع الأحداث التي تعود إلى 10 ملايين عام ، مما يجعله أداة لا تقدر بثمن لإعادة بناء تاريخ الأرض القديم.
وعندما قامت مجموعة البحث بتقييم البيانات المجمعة، فوجئوا، ويقول كول: "بعد حوالي 10 ملايين سنة، وجدنا ما يقرب من ضعف كمية البيريليوم 10 التي توقعناها، لقد عثرنا على شذوذ لم يتم اكتشافه من قبل".
ما الذي قد يكون سبب ارتفاع مستويات البيريليوم؟
اقترح الفريق تفسيرين محتملين لهذه الشذوذ.
أولهما: أنه منذ حوالي 10-12 مليون سنة، خضعت التيارات المحيطية بالقرب من القارة القطبية الجنوبية لتغييرات جذرية، وقد يكون هذا سبباً في عدم توزيع البيريليوم بشكل متساوٍ عبر الأرض لفترة من الزمن بسبب التيارات المحيطية المتغيرة، ونتيجة لذلك، ربما أصبح مركّزا بشكل خاص في المحيط الهادئ.
وثاني الفرضيات، تشير إلى حدث فيزيائي فلكي، فربما أدى انفجار مستعر أعظم قريب إلى زيادة شدة الأشعة الكونية، مما أدى إلى زيادة إنتاج البيرليوم.
واكتشف فريق بحثي من مركز هيلمهولتز دريسدن روسندورف بالتعاون مع جامعة التكنولوجيا في دريسدن والجامعة الوطنية الأسترالية إشارة غريبة من الأعماق، تبدت في ارتفاع غير متوقع في مستويات البريليوم 10 في عينات قاع البحر في المحيط الهادئ.
وتشير الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون بمثابة علامة زمنية عالمية، مما يحسن كيفية مزامنة العلماء للسجلات الجيولوجية التي تمتد لملايين السنين.
ويمكن تحديد تاريخ الاكتشافات الأثرية، مثل العظام أو بقايا الخشب، بدقة تامة بهذه الطريقة.
ويوضح دكتور دومينيك كول، الفيزيائي في مركز هيلمهولتز دريسدن روسندورف: " تقتصر طريقة الكربون المشع على تأريخ العينات التي لا يزيد عمرها عن 50000 عام، ولتحديد تاريخ العينات الأقدم، نحتاج إلى استخدام نظائر أخرى، مثل البريليوم-10 الكوني
ويُعد البريليوم-10 نظيراً مشعا نادراً ينتج عندما تصطدم الأشعة الكونية عالية الطاقة بالأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي العلوي للأرض، ويسقط في النهاية على الأرض من خلال هطول الأمطار، ويتراكم في رواسب المحيط بمرور الوقت، وبنصف عمر يبلغ 1.4 مليون عام، يمكّن هذا النظير العلماء من تتبع الأحداث التي تعود إلى 10 ملايين عام ، مما يجعله أداة لا تقدر بثمن لإعادة بناء تاريخ الأرض القديم.
وعندما قامت مجموعة البحث بتقييم البيانات المجمعة، فوجئوا، ويقول كول: "بعد حوالي 10 ملايين سنة، وجدنا ما يقرب من ضعف كمية البيريليوم 10 التي توقعناها، لقد عثرنا على شذوذ لم يتم اكتشافه من قبل".
ما الذي قد يكون سبب ارتفاع مستويات البيريليوم؟
اقترح الفريق تفسيرين محتملين لهذه الشذوذ.
أولهما: أنه منذ حوالي 10-12 مليون سنة، خضعت التيارات المحيطية بالقرب من القارة القطبية الجنوبية لتغييرات جذرية، وقد يكون هذا سبباً في عدم توزيع البيريليوم بشكل متساوٍ عبر الأرض لفترة من الزمن بسبب التيارات المحيطية المتغيرة، ونتيجة لذلك، ربما أصبح مركّزا بشكل خاص في المحيط الهادئ.
وثاني الفرضيات، تشير إلى حدث فيزيائي فلكي، فربما أدى انفجار مستعر أعظم قريب إلى زيادة شدة الأشعة الكونية، مما أدى إلى زيادة إنتاج البيرليوم.
نيسان ـ نشر في 2025/02/12 الساعة 00:00