بيان صادر عن نقابة المهندسين الأردنيين
نيسان ـ نشر في 2025/02/13 الساعة 00:00
بسم الله الرحمن الرحيم
تعبر نقابة المهندسين الأردنيين عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد لكل محاولات إعادة إحياء مشاريع التهجير القسري والتوطين، التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأردن وفلسطين معًا، وانتهاكًا صارخًا لحقوق أشقائنا الصامدين على كامل التراب الفلسطيني.
إننا نقف صفًا واحدًا خلف الموقف الوطني والرسمي الأردني، الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في مواجهة أي محاولات تستهدف تغيير الحقائق التاريخية وفرض حلول على حساب الأردن وفلسطين. كما نؤكد أن لاءات الأردن ثابتة لا تقبل التأويل أو المساومة: لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا للتهجير، لا لتهويد القدس.
وإذ نؤكد موقفنا الثابت في دعم القضية الفلسطينية، فإننا نحيي المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تقف سدًّا منيعًا في وجه الاحتلال، وتدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، مؤكدين أن صمودها هو امتدادٌ لنضال الأمة بأسرها في وجه كل المخططات التي تستهدف فلسطين والأردن معًا.
لقد كان وسيبقى الأردن خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وسيبقى حصنًا منيعًا في وجه كل المؤامرات، ولن يسمح الأردنيون، قيادةً وشعبًا، بالمساس بهويتهم أو أمنهم القومي.
كما ندعو القوى الوطنية والشعبية إلى الوقوف يدًا واحدة في مواجهة هذه التهديدات، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
عاش الأردن حرا مستقلا امنا
وعاشت فلسطين حرة عربية.
نقيب المهندسين الأردنيين
أحمد سمارة الزعبي
تعبر نقابة المهندسين الأردنيين عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد لكل محاولات إعادة إحياء مشاريع التهجير القسري والتوطين، التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأردن وفلسطين معًا، وانتهاكًا صارخًا لحقوق أشقائنا الصامدين على كامل التراب الفلسطيني.
إننا نقف صفًا واحدًا خلف الموقف الوطني والرسمي الأردني، الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في مواجهة أي محاولات تستهدف تغيير الحقائق التاريخية وفرض حلول على حساب الأردن وفلسطين. كما نؤكد أن لاءات الأردن ثابتة لا تقبل التأويل أو المساومة: لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا للتهجير، لا لتهويد القدس.
وإذ نؤكد موقفنا الثابت في دعم القضية الفلسطينية، فإننا نحيي المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تقف سدًّا منيعًا في وجه الاحتلال، وتدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، مؤكدين أن صمودها هو امتدادٌ لنضال الأمة بأسرها في وجه كل المخططات التي تستهدف فلسطين والأردن معًا.
لقد كان وسيبقى الأردن خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وسيبقى حصنًا منيعًا في وجه كل المؤامرات، ولن يسمح الأردنيون، قيادةً وشعبًا، بالمساس بهويتهم أو أمنهم القومي.
كما ندعو القوى الوطنية والشعبية إلى الوقوف يدًا واحدة في مواجهة هذه التهديدات، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
عاش الأردن حرا مستقلا امنا
وعاشت فلسطين حرة عربية.
نقيب المهندسين الأردنيين
أحمد سمارة الزعبي
نيسان ـ نشر في 2025/02/13 الساعة 00:00