كأن دودا تحت جلد وجهها..تشوه صادم بعد فشل عملية تجميل

نيسان ـ نشر في 2025/02/13 الساعة 00:00
تعرضت امرأة بريطانية لتشوه صادم بعد فشل عملية شد الوجه بالخيوط، حيث بدا وكأن "ديدان" تتحرك تحت جلد خديها، وهو إجراء تجميلي يعتمد على إدخال خيوط تحت الجلد لشد ونحت ملامح الوجه.
وقررت ناتالي براينت، 53 عاماً، من مدينة كرويدون البريطانية، تجربة خيوط الوجه بعد رأت أن علاج البوتوكس لم يدم طويلاً، ووجدت عيادة على إنستغرام وأجرت بعض الاستفسارات قبل المضي قدماً في العلاج الذي تبلغ تكلفته 900 جنيه إسترليني في أغسطس (آب) 2023، وفق "دايلي ميل".
لكن الجدة لطفلين، بدأت تلاحظ أن الخيط قد انتقل، وبدا أن شكل وجهها محشو بالديدان، وبعد أن استمر التورم استشارت أخصائية التجميل التي أجرت لها العملية، وطمأنتها في البداية بأن ما يحدث هو جزء من عملية الشفاء وقالت لها أن تدلك وجهها للمساعدة، ثم عُرض عليها علاجات للوجه بترددات الراديو للمساعدة في تكسير الخيوط.
وقالت ناتالي إنها قامت بالتدليك الذي أوصتها به الأخصائية، لكنها شعرت بألم شديد كأنها أصيبت بسكتة دماغية، فالألم انتشر في جميع أنحاء وجهها، وظل مستمراً، حتى بدا وجهها مشوهاً حرفياً، فيما أخبرها طبيب بأنها بحاجة إلى عملية جراحية لإزالتها.
واتهمت العيادة التي أجرت الإجراء ناتالي بعدم الالتزام بالنصائح وادعت أنها الملامة على الواقعة، فيما نفت ناتالي مسؤوليتها مشيرة إلى أن المظهر الذي حدث في وجهها لا يمكن أن يحدث سوى بخطأ من اختصاصية التجميل التي قامت بشق عميق حتى العظم لوضع الخيوط في وجهها.
وبسبب التكلفة البالغة 15 ألف جنيه إسترليني في المملكة المتحدة، اختارت ناتالي السفر إلى إزمير في تركيا لإجراء عملية شد الوجه التصحيحية بعد إجراء بحث مكثف قبل الذهاب
والآن، بعد إنفاق 4500 جنيه إسترليني، تشعر ناتالي بالسعادة بالنتائج وتقول إنها تستطيع أخيراً مغادرة المنزل مرة أخرى، وتستمر في تحذير الناس من عواقب عمليات التجميل.
    نيسان ـ نشر في 2025/02/13 الساعة 00:00