حرب شوارع وسط الخرطوم.. و'الجيش' يستعيد 'الجامعة'
نيسان ـ نشر في 2025/02/16 الساعة 00:00
بالأسلحة الثقيلة والخفيفة يشهد وسط العاصمة السودانية الخرطوم حرب شوارع، وفق مصادر عسكرية، الأحد.
وأفادت المصادر العسكرية أن «المعارك لا تزال متواصلة في محاور مدينة الخرطوم، حيث تشهد قتالًا عنيفًا بين الجيش السوداني ومليشات قوات الدعم السريع».
وأكدت المصادر أن «قوات الجيش السوداني سيطرت على كلية الموسيقى والدراما وجامعة السودان في العاصمة الخرطوم».
وحسب المصادر ذاتها، فإن «قوات الدعم السريع وقناصتها المنتشرين على أسطح البنايات العالية أعاقوا تقدم قوات الجيش السوداني في محيط القصر الرئاسي».
ويخوض الجيش السوداني و«الدعم السريع» منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، تجنبًا لكارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
وفجر الأحد، مع تصاعد وتيرة الاشتباكات العسكرية، استهدفت مسيرات انتحارية محطة «أم دباكر» الحرارية لتوليد الكهرباء بمدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من البلاد.
وأفادت مصادر عسكرية بأن «قصف المسيرات لمحطة أم دباكر الحرارية بولاية النيل الأبيض أدى إلى إظلام تام في جميع أنحاء الولاية وعدد من المدن الأخرى».
وأفادت المصادر العسكرية أن «المعارك لا تزال متواصلة في محاور مدينة الخرطوم، حيث تشهد قتالًا عنيفًا بين الجيش السوداني ومليشات قوات الدعم السريع».
وأكدت المصادر أن «قوات الجيش السوداني سيطرت على كلية الموسيقى والدراما وجامعة السودان في العاصمة الخرطوم».
وحسب المصادر ذاتها، فإن «قوات الدعم السريع وقناصتها المنتشرين على أسطح البنايات العالية أعاقوا تقدم قوات الجيش السوداني في محيط القصر الرئاسي».
ويخوض الجيش السوداني و«الدعم السريع» منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، تجنبًا لكارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
وفجر الأحد، مع تصاعد وتيرة الاشتباكات العسكرية، استهدفت مسيرات انتحارية محطة «أم دباكر» الحرارية لتوليد الكهرباء بمدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من البلاد.
وأفادت مصادر عسكرية بأن «قصف المسيرات لمحطة أم دباكر الحرارية بولاية النيل الأبيض أدى إلى إظلام تام في جميع أنحاء الولاية وعدد من المدن الأخرى».
نيسان ـ نشر في 2025/02/16 الساعة 00:00