محللان إسرائيليان: نتنياهو يريد تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
نيسان ـ نشر في 2025/02/21 الساعة 00:00
توقع محللان إسرائيليان أن يمدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس.
وقالا إن نتنياهو، لا يريد "إفساد الحدث" الذي ينتظره كل الإسرائيليون، لاسيما أهالي الأسرى.
وشدد المحللان على أنه ليس من مصلحة تل أبيب إثارة أزمة كبيرة حول مزاعم إرسال حماس جثمان امرأة من غزة على أنها جثة الأسيرة شيري بيباس، في دفعة تبادل الأسرى الأخيرة، "على الأقل حتى تسلمها 6 أسرى أحياء يوم غد السبت".
واعتبرت إسرائيل ما جرى بشأن الأسيرة بأنه "انتهاك خطير للاتفاق" وتدرس تحديد "مهلة نهائية" لإعادة جثمانها من غزة خلال 24 ساعة.
فيما قالت حركة حماس، إنها تعتزم فحص ادعاءات إسرائيل حول عدم مطابقة جثمان الأسيرة شيري بيباس، الذي تم تسليمه الخميس، "بجدية تامة وأنها ستعلن عن النتائج بوضوح"، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ـ تمديد المرحلة الأولى حل ممتاز
وقال إيتمار إيشنر، المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة: "على الرغم من توعّد نتنياهو، حماس، بأنها ستدفع الثمن كاملا، لكن لا بد من الاعتراف بأن إسرائيل ليس لديها الكثير لتفعله في الوقت الراهن. إنها لا تريد إفساد الحدث".
وأضاف إيشنر: "تريد إسرائيل في البداية مواصلة صفقة الرهائن الحالية، وإطلاق سراح الرهائن الستة الأحياء من غزة يوم السبت".
واعتبر أن "كسر القواعد الآن قد يؤدي إلى منع إطلاق سراح الستة، ولا أحد يريد ذلك. يجب عليك أن تعض شفتيك الآن، فالانتقام قد يأتي لاحقا".
وحذّر إيشنر، من أن "تدمير الاتفاق الآن يضر بمصلحة إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى قدر الإمكان وتحرير المزيد من الرهائن من غزة".
وأعرب عن توقعه بأن "تزيد الولايات المتحدة من الضغوط على الوسطاء سواء بإعادة شيري بيباس، أو بتوسيع المرحلة الأولى لتشمل ما هو أبعد من الـ33 مختطفا المشمولين في المرحلة الأولى من الصفقة".
واعتبر إيشنر، أن "تمديد المرحلة الأولى من الصفقة على حساب المرحلة الثانية هو حل سياسي ممتاز بالنسبة لنتنياهو".
وتابع: "من ناحية أخرى، فإن الوصول إلى المرحلة الثانية والانسحاب من محور فيلادلفيا قد يعني استقالة وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، ونتنياهو لا يريد الوصول إلى ذلك".
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن "الانسحاب من المرحلة الأولى يصب في مصلحة نتنياهو الواضحة للحفاظ على سموتريتش في الحكومة".
واستدرك: "كما هو الحال دائما مع نتنياهو، فهو يلعب على عدة منصات في نفس الوقت، وسيختار الخيار الأفضل له في الوقت المناسب. والآن يريد مواصلة الصفقة".
ـ ترامب يضغط وثقة نتنياهو بنفسه مبالغ فيها
من جانبه، انتقد المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل، ثقة نتنياهو المفرطة بدعم ترامب، مشيرا إلى تخليه السريع عن أوكرانيا في حربها مع روسيا.
وقال هارئيل، إن واشنطن راغبة بقوة في تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة وعودة جميع الرهائن.
وأضاف: "إذا كان الأمر متروكا لنتنياهو وشركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن الأسبوع المقبل، بعد انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الرهائن بإعادة جثث أربعة رهائن آخرين، سوف يكون الطريق إلى استئناف الحرب في غزة ممهدا".
لكن هارئيل، استدرك: "لا يزال من الصعب فهم ما يريده ترامب، ويتغير من يوم لآخر، ومن إعلان إلى تغريدة".
وتابع أن "مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف، يواصل إظهار رغبته القوية في تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة وعودة جميع الرهائن".
وقال هارئيل: "على النقيض من الوضع الذي ساد في عهد الرئيس (الأمريكي) السابق جو بايدن، يبدو أن الإدارة الجديدة قادرة على فرض إرادتها على الجانبين".
وقالا إن نتنياهو، لا يريد "إفساد الحدث" الذي ينتظره كل الإسرائيليون، لاسيما أهالي الأسرى.
وشدد المحللان على أنه ليس من مصلحة تل أبيب إثارة أزمة كبيرة حول مزاعم إرسال حماس جثمان امرأة من غزة على أنها جثة الأسيرة شيري بيباس، في دفعة تبادل الأسرى الأخيرة، "على الأقل حتى تسلمها 6 أسرى أحياء يوم غد السبت".
واعتبرت إسرائيل ما جرى بشأن الأسيرة بأنه "انتهاك خطير للاتفاق" وتدرس تحديد "مهلة نهائية" لإعادة جثمانها من غزة خلال 24 ساعة.
فيما قالت حركة حماس، إنها تعتزم فحص ادعاءات إسرائيل حول عدم مطابقة جثمان الأسيرة شيري بيباس، الذي تم تسليمه الخميس، "بجدية تامة وأنها ستعلن عن النتائج بوضوح"، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ـ تمديد المرحلة الأولى حل ممتاز
وقال إيتمار إيشنر، المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة: "على الرغم من توعّد نتنياهو، حماس، بأنها ستدفع الثمن كاملا، لكن لا بد من الاعتراف بأن إسرائيل ليس لديها الكثير لتفعله في الوقت الراهن. إنها لا تريد إفساد الحدث".
وأضاف إيشنر: "تريد إسرائيل في البداية مواصلة صفقة الرهائن الحالية، وإطلاق سراح الرهائن الستة الأحياء من غزة يوم السبت".
واعتبر أن "كسر القواعد الآن قد يؤدي إلى منع إطلاق سراح الستة، ولا أحد يريد ذلك. يجب عليك أن تعض شفتيك الآن، فالانتقام قد يأتي لاحقا".
وحذّر إيشنر، من أن "تدمير الاتفاق الآن يضر بمصلحة إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى قدر الإمكان وتحرير المزيد من الرهائن من غزة".
وأعرب عن توقعه بأن "تزيد الولايات المتحدة من الضغوط على الوسطاء سواء بإعادة شيري بيباس، أو بتوسيع المرحلة الأولى لتشمل ما هو أبعد من الـ33 مختطفا المشمولين في المرحلة الأولى من الصفقة".
واعتبر إيشنر، أن "تمديد المرحلة الأولى من الصفقة على حساب المرحلة الثانية هو حل سياسي ممتاز بالنسبة لنتنياهو".
وتابع: "من ناحية أخرى، فإن الوصول إلى المرحلة الثانية والانسحاب من محور فيلادلفيا قد يعني استقالة وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، ونتنياهو لا يريد الوصول إلى ذلك".
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن "الانسحاب من المرحلة الأولى يصب في مصلحة نتنياهو الواضحة للحفاظ على سموتريتش في الحكومة".
واستدرك: "كما هو الحال دائما مع نتنياهو، فهو يلعب على عدة منصات في نفس الوقت، وسيختار الخيار الأفضل له في الوقت المناسب. والآن يريد مواصلة الصفقة".
ـ ترامب يضغط وثقة نتنياهو بنفسه مبالغ فيها
من جانبه، انتقد المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل، ثقة نتنياهو المفرطة بدعم ترامب، مشيرا إلى تخليه السريع عن أوكرانيا في حربها مع روسيا.
وقال هارئيل، إن واشنطن راغبة بقوة في تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة وعودة جميع الرهائن.
وأضاف: "إذا كان الأمر متروكا لنتنياهو وشركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن الأسبوع المقبل، بعد انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الرهائن بإعادة جثث أربعة رهائن آخرين، سوف يكون الطريق إلى استئناف الحرب في غزة ممهدا".
لكن هارئيل، استدرك: "لا يزال من الصعب فهم ما يريده ترامب، ويتغير من يوم لآخر، ومن إعلان إلى تغريدة".
وتابع أن "مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف، يواصل إظهار رغبته القوية في تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة وعودة جميع الرهائن".
وقال هارئيل: "على النقيض من الوضع الذي ساد في عهد الرئيس (الأمريكي) السابق جو بايدن، يبدو أن الإدارة الجديدة قادرة على فرض إرادتها على الجانبين".
نيسان ـ نشر في 2025/02/21 الساعة 00:00