تصاب بحروق خلال تحضير زجاجة مياه ابنتها للمدرسة
نيسان ـ نشر في 2025/02/27 الساعة 00:00
لم تتوقع بريطانية أن يتحول اليوم الأول لطفلتها في الروضة إلى مأساة، إذ انفجرت زجاجة مياه ساخنة أثناء تحضيرها الحقيبة المدرسية، ما أدى إلى تعرضها لحروق شديدة.
ونشرت الأم، التي لم تكشف هويتها، تجربتها المروعة للتحذير من المخاطر المحتملة عند التعامل مع الزجاجات المعزولة، مؤكدة ضرورة الحذر أثناء تنظيفها لتفادي التعرض لحوادث مشابهة.
تعقيم خاطئ انتهى بكارثة
استعادت الأم تفاصيل الموقف الصعب الذي واجهته، شارحة أنها قامت في الليلة السابقة قامت بتنظيف وتعقيم زجاجة الماء لابنتها باستخدام الماء المغلي لتجنب المواد الكيميائية. ثم أغلقت الغطاء بشكل غير محكم استعداداً لإعادة تعبئتها لاحقاً.
لكن ما لم يكن في الحسبان حدث في ثوانٍ معدودة؛ فعند صب الماء المغلي في الزجاجة، اندفعت المياه عبر قشة الشرب بسبب الضغط المتزايد من الداخل، ليغطي الماء الساخن رقبة الأم على الفور ويسبب لها حروقاً شديدة، فراحت تصرخ وتبكي من الألم والخوف.
اعتقد الزوج أن حادثاً خطيراً قد وقع، فهرع إليها في حالة من الهلع، وساعدها بتخفيف الألم عبر وضعها تحت ماء بارد. وبوصول الإسعاف، تمت تغطية رقبتها بطبقات من الشاش المبلل بالثلج ونُقلت إلى المستشفى.
كان ممكن تجنب الحرق
تعرّضت الأم لحروق شديدة في رقبتها، حيث استمرت في النزيف والتقرح والتقشير لمدة خمسة أيام. ومع مرور حوالي أسبوعين، بدأ الجرح يلتئم تدريجياًا، لكن المنطقة المصابة بقيت وردية اللون وبشعة المظهر.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، لم تتهم الأم الشركة المصنّعة للزجاجة بسوء تصنيع، بل أكدت أنها المخطئة، حيث كان من المستحسن عدم وضع الماء المغلي في زجاجة الطفل.
بينما أكدت متحدثة باسم الشركة وجود تحذير في كتيب تعليمات العناية بكل زجاجة، بالإضافة إلى ظهوره على الموقع الإلكتروني، مؤكداً أن السوائل الساخنة قد تسبب الحروق.
ونشرت الأم، التي لم تكشف هويتها، تجربتها المروعة للتحذير من المخاطر المحتملة عند التعامل مع الزجاجات المعزولة، مؤكدة ضرورة الحذر أثناء تنظيفها لتفادي التعرض لحوادث مشابهة.
تعقيم خاطئ انتهى بكارثة
استعادت الأم تفاصيل الموقف الصعب الذي واجهته، شارحة أنها قامت في الليلة السابقة قامت بتنظيف وتعقيم زجاجة الماء لابنتها باستخدام الماء المغلي لتجنب المواد الكيميائية. ثم أغلقت الغطاء بشكل غير محكم استعداداً لإعادة تعبئتها لاحقاً.
لكن ما لم يكن في الحسبان حدث في ثوانٍ معدودة؛ فعند صب الماء المغلي في الزجاجة، اندفعت المياه عبر قشة الشرب بسبب الضغط المتزايد من الداخل، ليغطي الماء الساخن رقبة الأم على الفور ويسبب لها حروقاً شديدة، فراحت تصرخ وتبكي من الألم والخوف.
اعتقد الزوج أن حادثاً خطيراً قد وقع، فهرع إليها في حالة من الهلع، وساعدها بتخفيف الألم عبر وضعها تحت ماء بارد. وبوصول الإسعاف، تمت تغطية رقبتها بطبقات من الشاش المبلل بالثلج ونُقلت إلى المستشفى.
كان ممكن تجنب الحرق
تعرّضت الأم لحروق شديدة في رقبتها، حيث استمرت في النزيف والتقرح والتقشير لمدة خمسة أيام. ومع مرور حوالي أسبوعين، بدأ الجرح يلتئم تدريجياًا، لكن المنطقة المصابة بقيت وردية اللون وبشعة المظهر.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، لم تتهم الأم الشركة المصنّعة للزجاجة بسوء تصنيع، بل أكدت أنها المخطئة، حيث كان من المستحسن عدم وضع الماء المغلي في زجاجة الطفل.
بينما أكدت متحدثة باسم الشركة وجود تحذير في كتيب تعليمات العناية بكل زجاجة، بالإضافة إلى ظهوره على الموقع الإلكتروني، مؤكداً أن السوائل الساخنة قد تسبب الحروق.
نيسان ـ نشر في 2025/02/27 الساعة 00:00