اسرائيل تحوّل الدروز إلى دروع بشرية لحمايتها .. الثعلب يحمي البيت وأهله
نيسان ـ نشر في 2025/03/02 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات
لا أعلم من أقنع الإسرائيليين إنهم يستطيعون الاستمرار بما يقومون به من دون أن تقلب الدينا فوق رؤوسهم دفعة واحدة.
اسرائيل تقوم بالكثير في سوريا هذه الايام. بداية من طلبها من الولايات المتحدة السماح للقوات الروسية البقاء في سوريا حتى محاولتها قضم اراضي سوريا في الجنوب والشمال، جنوبا عبر زعمها حماية الطائفة الدرزية وشمالا عبر تحالفها مع الاكراد.
السبت ابلغت تل أبيب موسكو دعمها بقاء روسيا في سوريا بدلاً من تركيا، اذا كان الخيار للاحتلال فالروس وليس الاتراك.
فيما جنوبا، تسعى اسرائيل الى تحويل مناطق الدروز الى دروع بشرية يحميها من أي تهديد مستقبلي من قبل النظام الجديد في سوريا، فيما شمالا يسعى العدو كذلك الى بناء جدار كردي لاشغال عدوها المفترض - تركيا – وبناء تحالفات مع الأكراد من اجل تحويلهم إلى ورقة بيدها.
هكذا تريد اسرائيل ان تحول الاخوة الدروز الى دروع بشرية لحمايتها.
ويوما بعد يوم – لمن لا يرى – تؤكد اسرائيل انها سرطان في المنطقة لن تهدأ ولن يكتب لاهلها الامن والسلام الا بزوال هذا السرطان. سرطان ان تركناه تمدد.
تعالوا نفكر هاتوا نقطة واحدة يختلف عليها اهل المنطقة وتشكل خطرا عليهم. لا يوجد. الكل متوحد. اما الاقليات، فمنذ متى عاشوا بيننا الا اهل وأخوة؟.
الكل صاحب هدف واحد، ومصالح مشتركة واحدة. سوى هذا السرطان الذي حتى وإن وافقنا كمرضى عليه مؤقتا لن يجعلنا ننام ليلنا بهدوء.
بدأت الحكاية الجديدة هذه المرة في سوريا: قتلى من الامن السوري على يد مجموعات مدعومة من اسرائيل في جرمانا بريف دمشق.
تقول هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس وزراء العدو نتنياهو أوعز للجيش بالتحضير من أجل الدفاع عن حي جرمانا الدرزي في أطراف دمشق إثر أحاديث عن توتر أمني بالمنطقة.
مساء أمس عندما دخل عناصر تابعة لوزارة الدفاع إلى مدينة جرمانا بهدف زيارة أقاربهم في المدينة فتم إيقافهم عند حاجز يتبع لما يُعرف بـدرع جرمانا" ومنعهم من الدخول بسلاحهم، فسلّم العناصر اسلحتهم فالهدف زيارة الاقارب وليس اي شيء اخر. لكن بعد تسليم أسلحتهم لعناصر الحاجز تعرضوا للضرب والشتائم من قبل عناصر الحاجز قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر اسفر عن استشهاد عنصر واصابة آخر بجراح.
أعقب ذلك هجوم ما يسمى "درع جرمانا" على قسم الشرطة في المدينة.
هكذا تحاول اسرائيل ارتداء ثوبا يقول للاخوة والاشقاء الدروز أنها من تحميهم من اهل المنطقة. فيما يقوم عقلاء من وجهاء ومشايخ منطقة "جرمانا" بريف دمشق حيث الاغلبية الدرزية بمحاولة منع اسرائيل من تحويلهم الى درع بشري بين فلسطين المحتلة وسوريا.
ما صرح به الوجهاء والمشايخ مريح إذ قالوا: كنا وسنظل جزءًا أصيلًا من ريف دمشق وسوريا ونرفض الفتنة وندعم محاسبة المسؤولين عنها.
لا أعلم من أقنع الإسرائيليين إنهم يستطيعون الاستمرار بما يقومون به من دون أن تقلب الدينا فوق رؤوسهم دفعة واحدة.
اسرائيل تقوم بالكثير في سوريا هذه الايام. بداية من طلبها من الولايات المتحدة السماح للقوات الروسية البقاء في سوريا حتى محاولتها قضم اراضي سوريا في الجنوب والشمال، جنوبا عبر زعمها حماية الطائفة الدرزية وشمالا عبر تحالفها مع الاكراد.
السبت ابلغت تل أبيب موسكو دعمها بقاء روسيا في سوريا بدلاً من تركيا، اذا كان الخيار للاحتلال فالروس وليس الاتراك.
فيما جنوبا، تسعى اسرائيل الى تحويل مناطق الدروز الى دروع بشرية يحميها من أي تهديد مستقبلي من قبل النظام الجديد في سوريا، فيما شمالا يسعى العدو كذلك الى بناء جدار كردي لاشغال عدوها المفترض - تركيا – وبناء تحالفات مع الأكراد من اجل تحويلهم إلى ورقة بيدها.
هكذا تريد اسرائيل ان تحول الاخوة الدروز الى دروع بشرية لحمايتها.
ويوما بعد يوم – لمن لا يرى – تؤكد اسرائيل انها سرطان في المنطقة لن تهدأ ولن يكتب لاهلها الامن والسلام الا بزوال هذا السرطان. سرطان ان تركناه تمدد.
تعالوا نفكر هاتوا نقطة واحدة يختلف عليها اهل المنطقة وتشكل خطرا عليهم. لا يوجد. الكل متوحد. اما الاقليات، فمنذ متى عاشوا بيننا الا اهل وأخوة؟.
الكل صاحب هدف واحد، ومصالح مشتركة واحدة. سوى هذا السرطان الذي حتى وإن وافقنا كمرضى عليه مؤقتا لن يجعلنا ننام ليلنا بهدوء.
بدأت الحكاية الجديدة هذه المرة في سوريا: قتلى من الامن السوري على يد مجموعات مدعومة من اسرائيل في جرمانا بريف دمشق.
تقول هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس وزراء العدو نتنياهو أوعز للجيش بالتحضير من أجل الدفاع عن حي جرمانا الدرزي في أطراف دمشق إثر أحاديث عن توتر أمني بالمنطقة.
مساء أمس عندما دخل عناصر تابعة لوزارة الدفاع إلى مدينة جرمانا بهدف زيارة أقاربهم في المدينة فتم إيقافهم عند حاجز يتبع لما يُعرف بـدرع جرمانا" ومنعهم من الدخول بسلاحهم، فسلّم العناصر اسلحتهم فالهدف زيارة الاقارب وليس اي شيء اخر. لكن بعد تسليم أسلحتهم لعناصر الحاجز تعرضوا للضرب والشتائم من قبل عناصر الحاجز قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر اسفر عن استشهاد عنصر واصابة آخر بجراح.
أعقب ذلك هجوم ما يسمى "درع جرمانا" على قسم الشرطة في المدينة.
هكذا تحاول اسرائيل ارتداء ثوبا يقول للاخوة والاشقاء الدروز أنها من تحميهم من اهل المنطقة. فيما يقوم عقلاء من وجهاء ومشايخ منطقة "جرمانا" بريف دمشق حيث الاغلبية الدرزية بمحاولة منع اسرائيل من تحويلهم الى درع بشري بين فلسطين المحتلة وسوريا.
ما صرح به الوجهاء والمشايخ مريح إذ قالوا: كنا وسنظل جزءًا أصيلًا من ريف دمشق وسوريا ونرفض الفتنة وندعم محاسبة المسؤولين عنها.
نيسان ـ نشر في 2025/03/02 الساعة 00:00