السفير الصيني في الأردن: متفائلون بشأن الاستثمار بالأردن
نيسان ـ نشر في 2025/03/04 الساعة 00:00
أكّد السفير الصيني لدى الأردن، تشن تشوان دونغ، أن هناك اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الصينيين للاستثمار في الأردن، حيث يقدرون الموقع الاستراتيجي للمملكة والفرص التي يوفرها السوق الأردني.
وقال دونغ، الاثنين، في مقابلة خاصة مع "قناة المملكة"، إنّ المستثمرين الصينيين يبحثون عن مزايا تساعدهم في تحقيق عوائد استثمارية جيدة، مشيرًا إلى أن الموقع الجغرافي للأردن كـ"بوابة إلى أوروبا وإفريقيا" يعزز من جاذبيته كوجهة استثمارية.
وبين أن الأردن يمتلك موارد بشرية عالية الكفاءة، لافتًا إلى اللقاءات التي جمعته بمستثمرين صينيين، من بينهم رجل أعمال صيني مقيم في أستراليا ويعمل في قطاع التكنولوجيا المالية، والذي أبدى إعجابه بالبيئة الاستثمارية المرحبة في الأردن.
وأوضح أن هذا النوع من الاستثمارات يعكس الاهتمام المتزايد بالفرص الاقتصادية التي تقدمها المملكة.
وأشار السفير إلى أن شركة صينية تعتبر المساهم الأكبر في شركة "البوتاس العربية"، حيث استحوذت على أكبر حصة في الشركة، مما أسهم في تحقيق نمو مطرد في الإنتاج والمبيعات والأرباح عامًا بعد عام.
وأكد أن هذا الاستثمار يعد إيجابيًا ليس فقط من حيث العائد المالي، بل أيضًا في تعزيز الأمن الغذائي للصين من خلال استيراد الأسمدة من الأردن.
قطاع الطاقة
فيما يتعلق بقطاع الطاقة، أكّد السفير الصيني على أهمية مشروع محطة العطارات للطاقة، التي تستخدم الموارد المحلية لتوليد الكهرباء، مشيرًا إلى أنها توفر نحو 15% من إجمالي الكهرباء المنتجة في الأردن.
واعتبر أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أمن الطاقة للمملكة، حيث يقلل من اعتمادها على استيراد الكهرباء.
وأشار إلى وجود مصانع أخرى تعمل في مختلف أنحاء الأردن، مثل مصانع في إربد وعمّان والكرك، والتي تسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل.
تحفيز الصادرات
أشار دونغ إلى أن هناك العديد من الاستثمارات الأخرى في الأردن، بما في ذلك مصنع "سميرة" الجديد، بالإضافة إلى تعزيز بعض الصادرات الأردنية الرائدة مثل الملابس والسيراميك.
وأكد أن هذه الاستثمارات تساعد في تحسين السمعة الطيبة التي يتمتع بها الأردن كوجهة جذابة للمستثمرين.
وبين أن السفارة الصينية في عمّان تتلقى يوميًا استفسارات من الشركات الصينية حول الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن، وهو ما يعكس اهتمامًا مستمرًا من الشركات الصينية بالتعاون مع المملكة.
وأشاد السفير بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وجهوده الشخصية لجذب المستثمرين الصينيين إلى الأردن، متطلعًا إلى فرص تعاون أكبر في المستقبل.
تحديث مستدام
وقال السفير دونغ إلى أن تحديث الاقتصاد هو هدف مشترك بين الأردن والصين في "الرحلة المئوية الثانية" لكل منهما.
وأكد أن هناك إمكانيات كبيرة لتحقيق مزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية تشجيع الحكومة الأردنية للمستثمرين وتوفير بيئة تمكينية داعمة لهم لتحقيق المزيد من الإنجازات الاقتصادية في المستقبل.
وقال دونغ، الاثنين، في مقابلة خاصة مع "قناة المملكة"، إنّ المستثمرين الصينيين يبحثون عن مزايا تساعدهم في تحقيق عوائد استثمارية جيدة، مشيرًا إلى أن الموقع الجغرافي للأردن كـ"بوابة إلى أوروبا وإفريقيا" يعزز من جاذبيته كوجهة استثمارية.
وبين أن الأردن يمتلك موارد بشرية عالية الكفاءة، لافتًا إلى اللقاءات التي جمعته بمستثمرين صينيين، من بينهم رجل أعمال صيني مقيم في أستراليا ويعمل في قطاع التكنولوجيا المالية، والذي أبدى إعجابه بالبيئة الاستثمارية المرحبة في الأردن.
وأوضح أن هذا النوع من الاستثمارات يعكس الاهتمام المتزايد بالفرص الاقتصادية التي تقدمها المملكة.
وأشار السفير إلى أن شركة صينية تعتبر المساهم الأكبر في شركة "البوتاس العربية"، حيث استحوذت على أكبر حصة في الشركة، مما أسهم في تحقيق نمو مطرد في الإنتاج والمبيعات والأرباح عامًا بعد عام.
وأكد أن هذا الاستثمار يعد إيجابيًا ليس فقط من حيث العائد المالي، بل أيضًا في تعزيز الأمن الغذائي للصين من خلال استيراد الأسمدة من الأردن.
قطاع الطاقة
فيما يتعلق بقطاع الطاقة، أكّد السفير الصيني على أهمية مشروع محطة العطارات للطاقة، التي تستخدم الموارد المحلية لتوليد الكهرباء، مشيرًا إلى أنها توفر نحو 15% من إجمالي الكهرباء المنتجة في الأردن.
واعتبر أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أمن الطاقة للمملكة، حيث يقلل من اعتمادها على استيراد الكهرباء.
وأشار إلى وجود مصانع أخرى تعمل في مختلف أنحاء الأردن، مثل مصانع في إربد وعمّان والكرك، والتي تسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل.
تحفيز الصادرات
أشار دونغ إلى أن هناك العديد من الاستثمارات الأخرى في الأردن، بما في ذلك مصنع "سميرة" الجديد، بالإضافة إلى تعزيز بعض الصادرات الأردنية الرائدة مثل الملابس والسيراميك.
وأكد أن هذه الاستثمارات تساعد في تحسين السمعة الطيبة التي يتمتع بها الأردن كوجهة جذابة للمستثمرين.
وبين أن السفارة الصينية في عمّان تتلقى يوميًا استفسارات من الشركات الصينية حول الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن، وهو ما يعكس اهتمامًا مستمرًا من الشركات الصينية بالتعاون مع المملكة.
وأشاد السفير بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وجهوده الشخصية لجذب المستثمرين الصينيين إلى الأردن، متطلعًا إلى فرص تعاون أكبر في المستقبل.
تحديث مستدام
وقال السفير دونغ إلى أن تحديث الاقتصاد هو هدف مشترك بين الأردن والصين في "الرحلة المئوية الثانية" لكل منهما.
وأكد أن هناك إمكانيات كبيرة لتحقيق مزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية تشجيع الحكومة الأردنية للمستثمرين وتوفير بيئة تمكينية داعمة لهم لتحقيق المزيد من الإنجازات الاقتصادية في المستقبل.
نيسان ـ نشر في 2025/03/04 الساعة 00:00