الطبقة المتوسطة تتلاشى في أمريكا .. 7 أشياء أساسية ستصبح للأثرياء فقط

يبدو أن المستقبل يحمل تغييرات جذرية لمن يعيش في الولايات المتحدة سواء من الأمريكيين أو المقيمين فيها في ظل التغييرات الطارئة مؤخرا، فمن المتوقع أن تفقد الطبقة المتوسطة جزءًا كبيرًا من قوتها الشرائية في السنوات القادمة بسبب التضخم المستمر، والذي لن يختفي قريبًا.
هذا التضخم سيقلل من قيمة المال بشكل متزايد، مما سيؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي. أشياء بسيطة مثل رحلة عائلية أو شراء سيارة جديدة قد تتحول إلى كماليات يصعب على الكثيرين تحملها، وفقا لموقع unionrayo.
من هي الطبقة المتوسطة؟
الطبقة المتوسطة هي تلك الفئة التي تقع في المنتصف بين الأثرياء والفقراء. هم ليسوا قادرين على تحمل الكماليات الفاخرة، لكنهم أيضًا لا يعانون من ضغوط مالية شديدة في نهاية كل شهر. غالبًا ما تكون هذه الأسر عاملة وتتمتع ببعض الرفاهية، لكنها تظل حريصة على تنظيم نفقاتها بعناية لتلبية احتياجاتها بشكل مريح.
ما الذي يحدث للطبقة المتوسطة حاليًا؟
أصبحت الطبقة المتوسطة "مهددة بالانقراض" بسبب التحديات الاقتصادية المتزايدة. تُعتبر هذه الطبقة المحرك الرئيسي للاقتصاد، لكنها تواجه الآن ضغوطًا كبيرة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة مقابل رواتب راكدة. الإسكان باهظ الثمن، والتضخم يتصاعد، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية. ما كان يبدو في الماضي استقرارًا أصبح الآن عبئًا ثقيلًا على هذه الفئة.
مستقبل الطبقة المتوسطة
تقول أليسا هوف، الخبيرة ومالكة شركة "Sell House As Is"، إن الطبقة المتوسطة تتمتع حاليًا ببعض الأساسيات مثل امتلاك منزل أو الحصول على قروض عقارية معقولة، أو إرسال أبنائهم إلى الجامعة. لكن مع استمرار ارتفاع تكاليف السكن، الرعاية الصحية، والمنتجات الغذائية، ستصبح الحياة أكثر صعوبة لهذه الفئة في المستقبل. ومع ذلك، لا يزال هناك أمل في الاستعداد الجيد لهذه التحديات.
كيف يجب على الطبقة المتوسطة التخطيط للمستقبل؟
وداعًا للعطلات العائلية: مع ارتفاع أسعار الرحلات الجوية والفنادق، ستكون العطلات العائلية شيئًا من الماضي للعائلات ذات الدخل المحدود. بعض الأشخاص يلجأون إلى عطلات أقصر وأقل تكلفة لتوفير بعض الراحة.
شراء سيارة جديدة: أسعار السيارات، بما في ذلك الطرازات الأساسية، ترتفع باستمرار بسبب التكنولوجيا المتقدمة ومعايير السلامة. الخبيرة المالية ميلاني موسون تؤكد أن شراء سيارة جديدة سيصبح تحديًا كبيرًا للطبقة المتوسطة.
التعليم الجامعي: إرسال الأبناء إلى الجامعة سيصبح أكثر صعوبة مع استمرار ارتفاع الرسوم الدراسية. قد تضطر العديد من الأسر إلى إعادة النظر في جدوى تحمل ديون كبيرة للحصول على شهادة جامعية.
الإسكان والرعاية الصحية: أسعار المساكن والرعاية الصحية ترتفع بشكل مخيف، مما يجعلها كماليات بدلًا من كونها حقوقًا أساسية. الاختيار بين دفع تكاليف العلاج أو تلبية احتياجات أخرى أصبح واقعًا مريرًا.
التقاعد: مع استمرار التضخم، يصبح الادخار للتقاعد أكثر صعوبة. قد لا يتمكن الكثيرون من الوصول إلى مرحلة التقاعد بشكل مريح.