'طاقة الأعيان' تبحث واقع قطاع التعدين
نيسان ـ نشر في 2025/03/06 الساعة 00:00
بحثت لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس الأعيان، برئاسة المهندس فاروق الحياري، خلال اجتماعها، اليوم الخميس، مع وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، واقع وتحديات قطاع التعدين.
وقال الحياري، إن الثروة المعدنية في المملكة تشكل أحد القواعد الأساسية التي يعتمد عليها التطور الاقتصادي والاجتماعي، وتسهم بشكل فعال في تشغيل الأيدي العاملة المحلية والعمل على تغطية حاجة السوق المحلي من الخامات الأولية ومن المنتجات "الوسيطة والنهائية".
وأكد أن الأردن يعتبر بلدًا غنيًا بثرواته المعدنية نتيجة التنوع المتميز في جيولوجية المملكة، مبينًا أن التنوع الجيولوجي أدى إلى اكتشاف العديد من الثروات المعدنية، ما يتطلب الاستمرار في تشجيع الاستثمار في الثروات المعدنية الوطنية بما يتوافق مع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي في هذا المجال.
بدوره، استعرض الخرابشة، المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للثروات المعدنية والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، مع التركيز على تعزيز الصناعات ذات القيمة المضافة وزيادة الاعتماد على المصادر المحلية.
وأشار إلى الجهود المبذولة في تعظيم أعمال المسح الجيولوجي في الأردن، بهدف إنتاج خريطة معدنية دقيقة بتقنية متقدمة للحصول على نتائج موثوقة تحدد مواقع الثروات المعدنية وكمياتها غير المكتشفة.
وأكد أن الوزارة ومؤسسات القطاع المختلفة تكثف جهودها على تقييم وتطوير واستغلال الفوسفات في منطقة الريشة، والبوتاس، والنحاس، والذهب، والمعادن المصاحبة، والعناصر الأرضية النادرة في المناطق المختلفة من المملكة، لتحقيق الأهداف المنشودة وزيادة مساهمتها في التطور الاقتصادي والاجتماعي.
بدورهم، تحدث الأعيان عن أهمية استغلال الثروات المعدنية وتعظيم القيمة المضافة لها، والاستمرار بالجهود المبذولة لتنفيذ المبادرات والمشاريع المشمولة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي والاستراتيجية الخاصة بها، وتطوير التشريعات الجاذبة للاستثمار في هذا المجال.
وقال الحياري، إن الثروة المعدنية في المملكة تشكل أحد القواعد الأساسية التي يعتمد عليها التطور الاقتصادي والاجتماعي، وتسهم بشكل فعال في تشغيل الأيدي العاملة المحلية والعمل على تغطية حاجة السوق المحلي من الخامات الأولية ومن المنتجات "الوسيطة والنهائية".
وأكد أن الأردن يعتبر بلدًا غنيًا بثرواته المعدنية نتيجة التنوع المتميز في جيولوجية المملكة، مبينًا أن التنوع الجيولوجي أدى إلى اكتشاف العديد من الثروات المعدنية، ما يتطلب الاستمرار في تشجيع الاستثمار في الثروات المعدنية الوطنية بما يتوافق مع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي في هذا المجال.
بدوره، استعرض الخرابشة، المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للثروات المعدنية والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، مع التركيز على تعزيز الصناعات ذات القيمة المضافة وزيادة الاعتماد على المصادر المحلية.
وأشار إلى الجهود المبذولة في تعظيم أعمال المسح الجيولوجي في الأردن، بهدف إنتاج خريطة معدنية دقيقة بتقنية متقدمة للحصول على نتائج موثوقة تحدد مواقع الثروات المعدنية وكمياتها غير المكتشفة.
وأكد أن الوزارة ومؤسسات القطاع المختلفة تكثف جهودها على تقييم وتطوير واستغلال الفوسفات في منطقة الريشة، والبوتاس، والنحاس، والذهب، والمعادن المصاحبة، والعناصر الأرضية النادرة في المناطق المختلفة من المملكة، لتحقيق الأهداف المنشودة وزيادة مساهمتها في التطور الاقتصادي والاجتماعي.
بدورهم، تحدث الأعيان عن أهمية استغلال الثروات المعدنية وتعظيم القيمة المضافة لها، والاستمرار بالجهود المبذولة لتنفيذ المبادرات والمشاريع المشمولة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي والاستراتيجية الخاصة بها، وتطوير التشريعات الجاذبة للاستثمار في هذا المجال.
نيسان ـ نشر في 2025/03/06 الساعة 00:00