لا يمكن للإنسان أن يتخيله .. قصة اكتشاف أبرد مكان في الكون
نيسان ـ نشر في 2025/03/08 الساعة 00:00
الكون مليء بالعجائب والأسرار التي تتحدى خيال البشر، ومن بينها "سديم بوميرانغ"، الذي يُعتبر أبرد مكان تم اكتشافه على الإطلاق.
يقع هذا السديم على بعد 5000 سنة ضوئية من الأرض، وتنخفض درجة حرارته إلى حوالي -272 درجة مئوية (-457.7 درجة فهرنهايت)، وهي درجة قريبة من الصفر المطلق. هذه البرودة الشديدة تجعله أكثر برودة حتى من الفضاء المحيط به، ما يجعله ظاهرة فريدة تستحق الدراسة.
لماذا سديم بوميرانغ بهذه البرودة؟
أحد المراحل الأخيرة في حياة النجم الشبيه بالشمس هو السديم الكوكبي، مثل سديم بوميرانغ. يتخلص النجم من طبقاته الخارجية بسبب عدم الاستقرار في قلبه عندما ينفد وقوده. يتم دفع هذه المواد إلى الخارج بواسطة تيار من الجسيمات المشحونة تسمى الرياح النجمية، والتي غالبًا ما تؤدي إلى شكل دائري منتفخ، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.
سديم بوميرانغ أبرد من الفضاء وذلك لأنه يبرد نفسه. السديم موجود نتيجة لنجم يحتضر. لذا، عندما يموت النجم، يبدأ في التخلص من بعض طبقاته، مما يتسبب في تمدد الغاز بسرعة وهذا التمدد هو نفسه ما نجده في مكيفات الهواء والثلاجات لأن ما يحدث هو أنه عندما يتمدد الغاز، فإنه يبرد، وهذا بالضبط ما حدث لسحابة بوميرانغ.
يوضح الصحفي العلمي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إيان تود، أن الفلكيين لارس آكي نيمان وراغفيندرا ساهاي أجريا دراسة في عام 1995 أدت إلى تسمية سديم بوميرانغ بأبرد مكان في الكون.
درس ساهاي ونيمان سديم بوميرانغ باستخدام تلسكوب المليمتر الفرعي السويدي ESO الذي يبلغ قطره 15 مترًا في تشيلي ووجدا أنه كان أكثر دفئًا بدرجة مئوية واحدة فقط من الصفر المطلق، عند -272 درجة مئوية.
هل يمكن للكائنات الحية البقاء في هذا المكان؟
الإجابة ببساطة هي لا. فالبرودة القصوى تجعل من المستحيل على أي كائن حي أو حتى بقايا كائنات أن تتحمل هذه الظروف. حتى القارة القطبية الجنوبية، التي تُعتبر من أبرد الأماكن على الأرض، تبدو دافئة مقارنة ببرودة سديم بوميرانغ.
ما أهمية هذا الاكتشاف؟
يُعد سديم بوميرانغ نموذجًا لدراسة الفيزياء الكونية وفهم كيفية عمل الغازات في الفضاء. من خلال دراسة هذه الظاهرة، يمكن للعلماء تعميق معرفتهم بالعمليات التي تحدث في الكون، وكيفية تطور النجوم وموتها.
سديم بوميرانغ: صندوق ثلج كوني فريد
على الرغم من أن سديم بوميرانغ لا يمتلك الشكل الدائري المعتاد للسدم الكوكبية، إلا أنه يُعتبر ظاهرة مذهلة. منذ حوالي 1500 عام، كان هذا السديم يقذف كميات هائلة من المواد الكونية بسرعات فائقة، مما ساهم في تبريده الشديد.
يبقى سديم بوميرانغ لغزًا كونيًا يستمر العلماء في فك أسراره. وهو دليل على أن الكون لا يزال يحتفظ بالكثير من الأسرار التي تتحدى فهمنا وتوسع آفاق معرفتنا. مع كل اكتشاف جديد، ندرك أن الكون أكثر تعقيدًا وغموضًا مما كنا نتخيل.
يقع هذا السديم على بعد 5000 سنة ضوئية من الأرض، وتنخفض درجة حرارته إلى حوالي -272 درجة مئوية (-457.7 درجة فهرنهايت)، وهي درجة قريبة من الصفر المطلق. هذه البرودة الشديدة تجعله أكثر برودة حتى من الفضاء المحيط به، ما يجعله ظاهرة فريدة تستحق الدراسة.
لماذا سديم بوميرانغ بهذه البرودة؟
أحد المراحل الأخيرة في حياة النجم الشبيه بالشمس هو السديم الكوكبي، مثل سديم بوميرانغ. يتخلص النجم من طبقاته الخارجية بسبب عدم الاستقرار في قلبه عندما ينفد وقوده. يتم دفع هذه المواد إلى الخارج بواسطة تيار من الجسيمات المشحونة تسمى الرياح النجمية، والتي غالبًا ما تؤدي إلى شكل دائري منتفخ، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.
سديم بوميرانغ أبرد من الفضاء وذلك لأنه يبرد نفسه. السديم موجود نتيجة لنجم يحتضر. لذا، عندما يموت النجم، يبدأ في التخلص من بعض طبقاته، مما يتسبب في تمدد الغاز بسرعة وهذا التمدد هو نفسه ما نجده في مكيفات الهواء والثلاجات لأن ما يحدث هو أنه عندما يتمدد الغاز، فإنه يبرد، وهذا بالضبط ما حدث لسحابة بوميرانغ.
يوضح الصحفي العلمي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إيان تود، أن الفلكيين لارس آكي نيمان وراغفيندرا ساهاي أجريا دراسة في عام 1995 أدت إلى تسمية سديم بوميرانغ بأبرد مكان في الكون.
درس ساهاي ونيمان سديم بوميرانغ باستخدام تلسكوب المليمتر الفرعي السويدي ESO الذي يبلغ قطره 15 مترًا في تشيلي ووجدا أنه كان أكثر دفئًا بدرجة مئوية واحدة فقط من الصفر المطلق، عند -272 درجة مئوية.
هل يمكن للكائنات الحية البقاء في هذا المكان؟
الإجابة ببساطة هي لا. فالبرودة القصوى تجعل من المستحيل على أي كائن حي أو حتى بقايا كائنات أن تتحمل هذه الظروف. حتى القارة القطبية الجنوبية، التي تُعتبر من أبرد الأماكن على الأرض، تبدو دافئة مقارنة ببرودة سديم بوميرانغ.
ما أهمية هذا الاكتشاف؟
يُعد سديم بوميرانغ نموذجًا لدراسة الفيزياء الكونية وفهم كيفية عمل الغازات في الفضاء. من خلال دراسة هذه الظاهرة، يمكن للعلماء تعميق معرفتهم بالعمليات التي تحدث في الكون، وكيفية تطور النجوم وموتها.
سديم بوميرانغ: صندوق ثلج كوني فريد
على الرغم من أن سديم بوميرانغ لا يمتلك الشكل الدائري المعتاد للسدم الكوكبية، إلا أنه يُعتبر ظاهرة مذهلة. منذ حوالي 1500 عام، كان هذا السديم يقذف كميات هائلة من المواد الكونية بسرعات فائقة، مما ساهم في تبريده الشديد.
يبقى سديم بوميرانغ لغزًا كونيًا يستمر العلماء في فك أسراره. وهو دليل على أن الكون لا يزال يحتفظ بالكثير من الأسرار التي تتحدى فهمنا وتوسع آفاق معرفتنا. مع كل اكتشاف جديد، ندرك أن الكون أكثر تعقيدًا وغموضًا مما كنا نتخيل.
نيسان ـ نشر في 2025/03/08 الساعة 00:00