إطلاق شبكة 'قادمات' للقياديات العربيات

شهدت الساحة العربية اليوم، الإطلاق الرسمي لشبكة "قادمات" للقياديات العربيات، عبر حفل افتراضي أُقيم على منصة "زووم"، بمشاركة 56 قيادية نسائية بارزة من مختلف أنحاء الوطن العربي، إلى جانب نخبة من العلماء والخبراء الدوليين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني و وزبرات و برلمانيات وعضوات مجالس محلية ومحاميات وأعلاميات و أكاديميات.
حظيت فكرة تأسيس الشبكة بإشادة واسعة من المشاركات، حيث عوّل الجميع على الدور المتوقع لها في المرحلة القادمة بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة في مجالات التدريب والتمكين القيادي للمرأة العربية على كافة المستويات.
البيان التأسيسي لشبكة "قادمات"
المقدمة:
انطلاقًا من الإيمان العميق بقدرات المرأة العربية وأهمية دورها في الحياة السياسية والقيادية، تم الإعلان عن تأسيس شبكة "قادمات"، والتي تهدف إلى تعزيز مشاركة النساء في مواقع صنع القرار ودعم جهود التغيير الإيجابي في المجتمعات العربية.
رؤية الشبكة:
تسعى "قادمات" إلى بناء شبكة قوية تضم القيادات النسائية العربية، وتوفر منصة للدعم والتعاون وتبادل الخبرات، مما يسهم في تحقيق العدالة والمساواة وتمكين المرأة في المجالين السياسي والمجتمعي.
أهداف الشبكة:
تعزيز المشاركة السياسية للمرأة العربية من خلال العمل على زيادة تمثيل النساء في جميع مستويات صنع القرار وضمان حصولهن على فرص متكافئة في الحياة السياسية.
تمكين المرأة وبناء القدرات عبر تطوير المهارات القيادية للنساء العربيات وتوفير فرص تبادل الخبرات والشراكات العربية لضمان مشاركة فاعلة ومؤثرة.
تسليط الضوء على إنجازات القيادات النسائية وإبراز دور المرأة في المجال السياسي والمجتمعي، لتكون نموذجًا ملهمًا للأجيال القادمة.
إزالة الحواجز أمام المشاركة السياسية من خلال السعي لإصلاحات تشريعية وإجراءات تدعم مشاركة المرأة، وحمايتها من العوائق القانونية والثقافية والمجتمعية، ومكافحة العنف ضد النساء في المجال العام.
العضوية التأسيسية:
تضم العضوية التأسيسية للشبكة برلمانيات، وعضوات مجالس محلية، وممثلات عن منظمات المجتمع المدني، وناشطات، وأكاديميات، وخبيرات مستقلات، يعملن معًا لبناء بيئة سياسية أكثر شمولية تدعم النساء للوصول إلى مواقع القيادة والتأثير.
من المتوقع أن تمثل "قادمات" محطة هامة في المشهد السياسي العربي مع إطلاقها، تضع "قادمات" حجر الأساس لمستقبل تكون فيه المرأة العربية في مواقع القيادة بما يتناسب مع كفاءاتها وقدراتها، سعيًا نحو تحقيق مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا.
معًا، نحو مستقبل مشرق للمرأة العربية في القيادة وصنع القرار!