'نحو سوريا موحدة'.. واشنطن ترحب باتفاق 'دمشق- قسد'
نيسان ـ نشر في 2025/03/12 الساعة 00:00
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، بالاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المدعومة من واشنطن، والحكومة السورية الجديدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الثلاثاء، في بيان رسمي: «ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق المعلن حديثًا بين السلطات السورية وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة».
وأضاف أن «واشنطن تؤكد دعمها للانتقال السياسي في سوريا الذي يضمن حكمًا غير طائفي وذا مصداقية باعتباره أفضل مسار لتجنب المزيد من الصراع».
كما أعرب عن قلقه إزاء «أعمال العنف المميتة ضد الأقليات» في سوريا، مؤكدًا أن «الإدارة الأمريكية تراقب قرارات السلطات المؤقتة عن كثب».
تفاصيل الاتفاق
ووفقًا لما أعلنه الرئاسة السورية، الإثنين، وقّعت قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على شمال شرق سوريا الغني بالنفط، اتفاقًا للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية الجديدة.
وينص الاتفاق على «دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لـقوات سوريا الديمقراطية مع مؤسسات الدولة السورية»، و«إعادة سيطرة دمشق على المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز في شمال شرق سوريا».
يأتي هذا الاتفاق في لحظة حرجة بالنسبة لدمشق، حيث تواجه تداعيات الاشتباكات في غرب سوريا.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد صرح، الإثنين، أن أعمال العنف الأخيرة تهدد جهوده في توحيد البلاد بعد 14 عامًا من الصراع.
وقبل أيام، كانت المعارك لا تزال مستعرة في الشمال السوري، حيث خاضت قوات سوريا الديمقراطية، التي تتشكل في غالبيتها من الأكراد، مواجهات مع قوات موالية للسلطات السورية الجديدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الثلاثاء، في بيان رسمي: «ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق المعلن حديثًا بين السلطات السورية وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة».
وأضاف أن «واشنطن تؤكد دعمها للانتقال السياسي في سوريا الذي يضمن حكمًا غير طائفي وذا مصداقية باعتباره أفضل مسار لتجنب المزيد من الصراع».
كما أعرب عن قلقه إزاء «أعمال العنف المميتة ضد الأقليات» في سوريا، مؤكدًا أن «الإدارة الأمريكية تراقب قرارات السلطات المؤقتة عن كثب».
تفاصيل الاتفاق
ووفقًا لما أعلنه الرئاسة السورية، الإثنين، وقّعت قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على شمال شرق سوريا الغني بالنفط، اتفاقًا للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية الجديدة.
وينص الاتفاق على «دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لـقوات سوريا الديمقراطية مع مؤسسات الدولة السورية»، و«إعادة سيطرة دمشق على المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز في شمال شرق سوريا».
يأتي هذا الاتفاق في لحظة حرجة بالنسبة لدمشق، حيث تواجه تداعيات الاشتباكات في غرب سوريا.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد صرح، الإثنين، أن أعمال العنف الأخيرة تهدد جهوده في توحيد البلاد بعد 14 عامًا من الصراع.
وقبل أيام، كانت المعارك لا تزال مستعرة في الشمال السوري، حيث خاضت قوات سوريا الديمقراطية، التي تتشكل في غالبيتها من الأكراد، مواجهات مع قوات موالية للسلطات السورية الجديدة.
نيسان ـ نشر في 2025/03/12 الساعة 00:00