لماذا يفضل مؤسس ديب سيك تعيين خريجي العلوم الإنسانية على المتخصصين في التكنولوجيا؟
نيسان ـ نشر في 2025/03/15 الساعة 00:00
تتبنى شركة "ديب سيك"، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، نهجًا غير تقليدي في التوظيف تحت قيادة مؤسسها والرئيس التنفيذي ليانغ وينفنغ، بعكس العديد من شركات التكنولوجيا التي تركز على الخبرة التقنية، يولي ليانغ أهمية أكبر للإبداع والفضول الفكري وتنوع وجهات النظر، وتستهدف استراتيجيته التوظيفية جيل Z والقراء المتحمسين وخريجي العلوم الإنسانية، معتقدًا أن التفكير الخيالي يفوق في قيمته سنوات الخبرة التقليدية.
في مقابلة أجراها عام 2023 مع وسيلة الإعلام الصينية "36Kr"، أوضح ليانغ فلسفته قائلًا: "عند السعي لتحقيق نتائج سريعة، من المنطقي توظيف أشخاص لديهم الخبرة المطلوبة. لكن بالنسبة للأهداف طويلة الأجل، تصبح الخبرة أقل أهمية. ما أقدّره حقًا هو الكفاءات الأساسية، والعقلية المبتكرة، والشغف المستمر بالعمل".
يتحدى هذا المنظور المعايير السائدة في قطاع التكنولوجيا، حيث تفضل شركات مثل "اوبين ايه اي" و"ميتا" المرشحين ذوي الخلفيات التقنية القوية، غير أن ليانغ يرى أن الانفتاح الذهني والرغبة في استكشاف حلول غير تقليدية هي عوامل حاسمة لمواجهة التحديات المعقدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
استقطاب المواهب غير التقليدية
تتمثل إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية ليانغ للتوظيف في استقطاب أفراد من خلفيات غير تقليدية، فبينما تركّز معظم شركات الذكاء الاصطناعي على المرشحين الحاصلين على شهادات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تبحث "ديب سيك" بنشاط عن خريجي العلوم الإنسانية.
ويرى ليانغ أن المفكرين النقديين، الذين يمتلكون فهمًا عميقًا للسلوك البشري والثقافة، يمكنهم تقديم رؤى قيّمة في تطوير الذكاء الاصطناعي.
وأضاف ليانغ: "توظيف أشخاص من خلفيات أكاديمية في العلوم الإنسانية يُثري الفريق بتنوع في الرؤى، مما يعزز العملية الإبداعية. كل موظف يجلب مجموعة فريدة من الخبرات والرؤى التي تسهم في خلق بيئة عمل تعاونية وديناميكية."
من خلال دمج خلفيات فكرية متنوعة، تهدف "ديب سيك" إلى معالجة تطوير الذكاء الاصطناعي من منظور أوسع، يأخذ في الاعتبار الجوانب الأخلاقية وتجربة المستخدم، إلى جانب الجدوى التقنية.
جيل Z: محرك الابتكار
تولي استراتيجية التوظيف لدى ليانغ اهتمامًا خاصًا بجيل Z، معتقدًا أن الموظفين الأصغر سنًا أكثر تقبلاً للأفكار غير التقليدية. فبينما قد يعتمد المهنيون المخضرمون على أساليب عمل راسخة، ويتمتع الموظفون الأصغر سنًا بانفتاح أكبر على التجريب واستكشاف طرق بديلة لحل المشكلات.
وأشار ليانغ إلى أن "الموظفين الأقل خبرة يميلون إلى تقبّل الأفكار غير المألوفة. هم على استعداد لتكريس وقتهم لاستكشاف مناهج متنوعة، مما يمكنهم من تقديم حلول مبتكرة وفعّالة في نفس الوقت."
ثقافة عمل تعزز الإبداع والاستقلالية
يعمل ليانغ أيضًا على تعزيز ثقافة عمل تشجع على الاستكشاف الفكري والتجريب المستمر. وهو يؤمن بأن الرقابة الصارمة ليست ضرورية عندما يتمتع الموظفون بحرية الابتكار وطرح أفكار جديدة.
وقال: "من خلال خلق بيئة تدعم التجريب المستمر والاستكشاف الفكري، نُعزز ثقافة عمل يزدهر فيها الابتكار دون قيود النماذج التقليدية."
بهذه الفلسفة، تسعى "ديب سيك" إلى إعادة تعريف معايير النجاح في صناعة التكنولوجيا، مع التركيز على الإبداع والتنوع الفكري كأدوات رئيسية لقيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
في مقابلة أجراها عام 2023 مع وسيلة الإعلام الصينية "36Kr"، أوضح ليانغ فلسفته قائلًا: "عند السعي لتحقيق نتائج سريعة، من المنطقي توظيف أشخاص لديهم الخبرة المطلوبة. لكن بالنسبة للأهداف طويلة الأجل، تصبح الخبرة أقل أهمية. ما أقدّره حقًا هو الكفاءات الأساسية، والعقلية المبتكرة، والشغف المستمر بالعمل".
يتحدى هذا المنظور المعايير السائدة في قطاع التكنولوجيا، حيث تفضل شركات مثل "اوبين ايه اي" و"ميتا" المرشحين ذوي الخلفيات التقنية القوية، غير أن ليانغ يرى أن الانفتاح الذهني والرغبة في استكشاف حلول غير تقليدية هي عوامل حاسمة لمواجهة التحديات المعقدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
استقطاب المواهب غير التقليدية
تتمثل إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية ليانغ للتوظيف في استقطاب أفراد من خلفيات غير تقليدية، فبينما تركّز معظم شركات الذكاء الاصطناعي على المرشحين الحاصلين على شهادات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تبحث "ديب سيك" بنشاط عن خريجي العلوم الإنسانية.
ويرى ليانغ أن المفكرين النقديين، الذين يمتلكون فهمًا عميقًا للسلوك البشري والثقافة، يمكنهم تقديم رؤى قيّمة في تطوير الذكاء الاصطناعي.
وأضاف ليانغ: "توظيف أشخاص من خلفيات أكاديمية في العلوم الإنسانية يُثري الفريق بتنوع في الرؤى، مما يعزز العملية الإبداعية. كل موظف يجلب مجموعة فريدة من الخبرات والرؤى التي تسهم في خلق بيئة عمل تعاونية وديناميكية."
من خلال دمج خلفيات فكرية متنوعة، تهدف "ديب سيك" إلى معالجة تطوير الذكاء الاصطناعي من منظور أوسع، يأخذ في الاعتبار الجوانب الأخلاقية وتجربة المستخدم، إلى جانب الجدوى التقنية.
جيل Z: محرك الابتكار
تولي استراتيجية التوظيف لدى ليانغ اهتمامًا خاصًا بجيل Z، معتقدًا أن الموظفين الأصغر سنًا أكثر تقبلاً للأفكار غير التقليدية. فبينما قد يعتمد المهنيون المخضرمون على أساليب عمل راسخة، ويتمتع الموظفون الأصغر سنًا بانفتاح أكبر على التجريب واستكشاف طرق بديلة لحل المشكلات.
وأشار ليانغ إلى أن "الموظفين الأقل خبرة يميلون إلى تقبّل الأفكار غير المألوفة. هم على استعداد لتكريس وقتهم لاستكشاف مناهج متنوعة، مما يمكنهم من تقديم حلول مبتكرة وفعّالة في نفس الوقت."
ثقافة عمل تعزز الإبداع والاستقلالية
يعمل ليانغ أيضًا على تعزيز ثقافة عمل تشجع على الاستكشاف الفكري والتجريب المستمر. وهو يؤمن بأن الرقابة الصارمة ليست ضرورية عندما يتمتع الموظفون بحرية الابتكار وطرح أفكار جديدة.
وقال: "من خلال خلق بيئة تدعم التجريب المستمر والاستكشاف الفكري، نُعزز ثقافة عمل يزدهر فيها الابتكار دون قيود النماذج التقليدية."
بهذه الفلسفة، تسعى "ديب سيك" إلى إعادة تعريف معايير النجاح في صناعة التكنولوجيا، مع التركيز على الإبداع والتنوع الفكري كأدوات رئيسية لقيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
نيسان ـ نشر في 2025/03/15 الساعة 00:00