ماكرون: فرنسا تدعم الأردن وتتضامن مع قلقه ومخاوفه
نيسان ـ نشر في 2025/03/19 الساعة 00:00
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إنّ الفرنسيين والأوروبيين جاهزون للمساهمة في خطة إعادة إعمار غزة التي تقدم بها القادة العرب.
وقال ماكرون في تصريحات صحفية مشتركة مع جلالة الملك عبدالله الثاني بقصر الإليزيه في باريس، إنّ الخطة سيتم مناقشتها غدا (الخميس) في المجلس الأوروبي، وهذا الوقت المناسب لتطوير مقاربة سياسية لهذا الأمر".
وأشار ماكرون إلى أن الخطة تقترح إطارا موثوقا وضمانات أمنية وحكومات جديدة، ومن شأن هذا العمل أن يساهم في تعزيز وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن تقديم مقترحات لمستقبل آمن لشعوب المنطقة يتطلب شجاعة سياسية، وهذا ما يمثله جلالة الملك يوما بعد يوم في هذا الزمن الصعب.
وقال "على القادة الإسرائيليين والفلسطينيين القيام بذلك أيضا، وعلينا دعمهم في ذلك، لأن نقيض ذلك هو التطرف الذي سيدفع الشعوب إلى عقود جديدة من المعاناة وسيؤدي إلى تكرار المأساة".
وبالحديث عن القضية الفلسطينية، قال الرئيس الفرنسي إن هناك جزءا مفقودا من الاتفاقيات الإبراهيمية، وهو الدولة الفلسطينية التي ستعيد للفلسطينيين أخيرا حقوقهم المشروعة من أجل إزالة أية حجج لاستغلال القضية الفلسطينية من قبل هؤلاء الذين يريدون فقط بسط سيطرتهم.
وأضاف "يجب أن يتم ذلك بوجود ضمانات لأمن إسرائيل ومن المهم أن تشارك جميع دول المنطقة بذلك".
وبين الرئيس ماكرون إننا نعمل جاهدين من أجل وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن استئناف القصف الإسرائيلي رغم جهود الوسطاء، انتكاسة دراماتيكية للفلسطينيين في غزة، وهم الآن تحت القصف مرة أخرى.
وعن العلاقات الثنائية، أكد الرئيس الفرنسي أن التعاون السياسي والأمني مع الأردن ضروري أكثر من أي وقت مضى، في ظل المستجدات الإقليمية الراهنة، مشددا على التزام فرنسا ووقوفها مع الأردن والأردنيين في ظل هذه التحديات.
وقال إن التوقيع الأخير على الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والأردن، يشهد على العلاقات الوثيقة والثقة التي تتمتع بها فرنسا في صداقتها وشراكتها مع المملكة.
وبين الرئيس ماكرون أن زيارة جلالة الملك توفر فرصة للعمل على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والتنموية.
وأشاد بالتزام الأردن في جهوده من أجل السلام والاستقرار، سواء كان ذلك من خلال تقديم العلاج لألفي طفل جريح من غزة على أراضيه، أو من خلال دوره في بحث الشأن السوري، أو في جهود مكافحة الإرهاب من خلال مبادرة اجتماعات العقبة.
وقال ماكرون في تصريحات صحفية مشتركة مع جلالة الملك عبدالله الثاني بقصر الإليزيه في باريس، إنّ الخطة سيتم مناقشتها غدا (الخميس) في المجلس الأوروبي، وهذا الوقت المناسب لتطوير مقاربة سياسية لهذا الأمر".
وأشار ماكرون إلى أن الخطة تقترح إطارا موثوقا وضمانات أمنية وحكومات جديدة، ومن شأن هذا العمل أن يساهم في تعزيز وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن تقديم مقترحات لمستقبل آمن لشعوب المنطقة يتطلب شجاعة سياسية، وهذا ما يمثله جلالة الملك يوما بعد يوم في هذا الزمن الصعب.
وقال "على القادة الإسرائيليين والفلسطينيين القيام بذلك أيضا، وعلينا دعمهم في ذلك، لأن نقيض ذلك هو التطرف الذي سيدفع الشعوب إلى عقود جديدة من المعاناة وسيؤدي إلى تكرار المأساة".
وبالحديث عن القضية الفلسطينية، قال الرئيس الفرنسي إن هناك جزءا مفقودا من الاتفاقيات الإبراهيمية، وهو الدولة الفلسطينية التي ستعيد للفلسطينيين أخيرا حقوقهم المشروعة من أجل إزالة أية حجج لاستغلال القضية الفلسطينية من قبل هؤلاء الذين يريدون فقط بسط سيطرتهم.
وأضاف "يجب أن يتم ذلك بوجود ضمانات لأمن إسرائيل ومن المهم أن تشارك جميع دول المنطقة بذلك".
وبين الرئيس ماكرون إننا نعمل جاهدين من أجل وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن استئناف القصف الإسرائيلي رغم جهود الوسطاء، انتكاسة دراماتيكية للفلسطينيين في غزة، وهم الآن تحت القصف مرة أخرى.
وعن العلاقات الثنائية، أكد الرئيس الفرنسي أن التعاون السياسي والأمني مع الأردن ضروري أكثر من أي وقت مضى، في ظل المستجدات الإقليمية الراهنة، مشددا على التزام فرنسا ووقوفها مع الأردن والأردنيين في ظل هذه التحديات.
وقال إن التوقيع الأخير على الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والأردن، يشهد على العلاقات الوثيقة والثقة التي تتمتع بها فرنسا في صداقتها وشراكتها مع المملكة.
وبين الرئيس ماكرون أن زيارة جلالة الملك توفر فرصة للعمل على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والتنموية.
وأشاد بالتزام الأردن في جهوده من أجل السلام والاستقرار، سواء كان ذلك من خلال تقديم العلاج لألفي طفل جريح من غزة على أراضيه، أو من خلال دوره في بحث الشأن السوري، أو في جهود مكافحة الإرهاب من خلال مبادرة اجتماعات العقبة.
نيسان ـ نشر في 2025/03/19 الساعة 00:00