الرئيس الشرع يوجه خطاباً للسوريين العاشرة مساء بتوقيت دمشق
نيسان ـ نشر في 2025/05/14 الساعة 00:00
أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" أنرئيسالجمهورية العربية السوريةأحمدالشرع سيوجه خطابا إلىالشعبالسوري، في أول ظهور له بعد الإعلان الأميركي عن رفع العقوبات عن سوريا.
وأفادت الوكالة أن الشرع سيوجه الخطاب مساءاليومالأربعاء عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت دمشق.
يأتي خطاب الشرع عقب اللقاء الذي جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في العاصمةالسعوديةالرياض، على هامشالقمةالخليجيةالأميركية، بحضور ولي العهد السعودي الأميرمحمدبن سلمان، ومشاركةالرئيسالتركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو.
لقاء تناول ملفات محورية
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين السورية على أن اللقاء تناول ملفات محورية، شملت دعم مسار التعافي وإعادة الإعمار، حيث دعا الأميرمحمدبن سلمان إلى ضرورة هذه الخطوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، بينما أكدالرئيسترمب التزام بلاده بالوقوف إلى جانبسورياخلال هذه المرحلة المفصلية.
بدوره، عبّرالرئيسالشرع عن تقديره للدعم الإقليمي والدولي، وأكد أنسورياماضية بثقة نحو المستقبل، مشيداً بما وصفه بـ"الفرصة التاريخية" التي أتاحها اللقاء.
وأشار البيان إلى أن المباحثات شملت أيضاً التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مواجهة الجماعات المسلحة غير السورية وتنظيم "داعش"، ومجابهة الفاعلين من غير الدول الذين يعرقلون الاستقرار في البلاد.
وزارة الخارجية والمغتربين
وفي السياق ذاته، كشف البيت الأبيض أنالرئيسترمب دعا نظيره السوري للانضمام إلى "اتفاقيات أبراهام" معالاحتلالالإسرائيلي، وشجع على تعزيز العلاقات الاقتصادية، خصوصاً في مجاليالنفطوالغاز، في إطار خطة إعادة الإعمار.
كما أعلن ترمب رسمياً عن بدء خطوات تطبيع العلاقات معالحكومةالسورية، ورفع جميع العقوبات المفروضة عليها، مشيراً إلى أن هذا القرار يأتي بعد التنسيق مع القادة الإقليميين المشاركين في القمة.
وأفاد البيان السوري أن المرحلة المقبلة ستشهد اجتماعاً ثنائياً بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الأميركي ماركو روبيو في تركيا، لمتابعة التنسيق وتعزيز التفاهمات التي أُقرت خلال اللقاء الرباعي.
وأفادت الوكالة أن الشرع سيوجه الخطاب مساءاليومالأربعاء عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت دمشق.
يأتي خطاب الشرع عقب اللقاء الذي جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في العاصمةالسعوديةالرياض، على هامشالقمةالخليجيةالأميركية، بحضور ولي العهد السعودي الأميرمحمدبن سلمان، ومشاركةالرئيسالتركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو.
لقاء تناول ملفات محورية
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين السورية على أن اللقاء تناول ملفات محورية، شملت دعم مسار التعافي وإعادة الإعمار، حيث دعا الأميرمحمدبن سلمان إلى ضرورة هذه الخطوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، بينما أكدالرئيسترمب التزام بلاده بالوقوف إلى جانبسورياخلال هذه المرحلة المفصلية.
بدوره، عبّرالرئيسالشرع عن تقديره للدعم الإقليمي والدولي، وأكد أنسورياماضية بثقة نحو المستقبل، مشيداً بما وصفه بـ"الفرصة التاريخية" التي أتاحها اللقاء.
وأشار البيان إلى أن المباحثات شملت أيضاً التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مواجهة الجماعات المسلحة غير السورية وتنظيم "داعش"، ومجابهة الفاعلين من غير الدول الذين يعرقلون الاستقرار في البلاد.
وزارة الخارجية والمغتربين
وفي السياق ذاته، كشف البيت الأبيض أنالرئيسترمب دعا نظيره السوري للانضمام إلى "اتفاقيات أبراهام" معالاحتلالالإسرائيلي، وشجع على تعزيز العلاقات الاقتصادية، خصوصاً في مجاليالنفطوالغاز، في إطار خطة إعادة الإعمار.
كما أعلن ترمب رسمياً عن بدء خطوات تطبيع العلاقات معالحكومةالسورية، ورفع جميع العقوبات المفروضة عليها، مشيراً إلى أن هذا القرار يأتي بعد التنسيق مع القادة الإقليميين المشاركين في القمة.
وأفاد البيان السوري أن المرحلة المقبلة ستشهد اجتماعاً ثنائياً بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الأميركي ماركو روبيو في تركيا، لمتابعة التنسيق وتعزيز التفاهمات التي أُقرت خلال اللقاء الرباعي.
نيسان ـ نشر في 2025/05/14 الساعة 00:00