رواد الخير: تسع سنوات من صناعة الأثر لا تُنسى
نيسان ـ نشر في 2025/06/01 الساعة 00:00
كتب نائب مؤسس المبادرة : ابراهيم مرعي
بتصميم لا يعرف التراجع، وإيمانٍ راسخ بأن الخير لا يسقط بالتقادم، تُطفئ مبادرة رواد الخير شمعتها التاسعة، مُعلنةً الدخول إلى عقد جديد من البذل والعطاء، بعد مسيرة حفرت بصمتها في وجدان المجتمع الأردني.
منذ انطلاقتها في العام 2016، لم تكن "رواد الخير" مجرد مبادرة تطوعية، بل مشروعًا وطنيًا متكاملًا جسّد معنى التكافل والوعي الاجتماعي، عبر آلاف الساعات من العمل التطوعي النقي، الذي وجّه نَبضه نحو الفئات الأكثر احتياجًا، من أيتام، وأُسر معسرة، وشباب يبحثون عن فرصة حقيقية لإثبات ذواتهم.
تسع سنوات، كانت كفيلة بتحقيق إنجازات فارقة، أبرزها تنظيم أكبر إفطار للأيتام في عام 2019، بمشاركة تجاوزت 2400 طفل يتيم، في صورة لم تشهدها العاصمة عمّان من قبل. ولم تقف المبادرة عند ذلك، بل صنعت حضورها القوي والمستدام من خلال ثلاث حملات موسمية ثابتة: كسوة الشتاء، وكسوة المدارس، وكسوة الأعياد، التي لم تكن مجرد ملابس، بل كرامة تُعاد، وابتسامة تُبعث من جديد.
رواد الخير لم تكتفِ بالعطاء المادي، بل أولت بناء الإنسان مساحة واسعة في رؤيتها، فأطلقت ورشات متخصصة في التمكين النفسي والمهني للشباب، مثل ورشات "تقدير الذات"، و"التخطيط الاستراتيجي"، لتحفّز جيلًا جديدًا من القادرين على التغيير، والمؤمنين بأن الخدمة المجتمعية ليست رفاهية بل واجب وطني.
وانطلاقًا من رؤية الهاشميين في تعزيز قيم العدالة الاجتماعية والتكافل بين أبناء الوطن، استلهمت المبادرة مسيرتها من نهج القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي لطالما قدّم النموذج الحي في الوقوف إلى جانب أبناء شعبه، وتبنّى رؤية إصلاحية إنسانية، جعلت العمل المجتمعي شريكًا في مسيرة النهوض الوطني.
وفي ذكرى إتمام التسع سنوات، تُجدد رواد الخير التزامها نحو مجتمعها، مُعلنةً عن استمرارها في حملة كسوة عيد الأضحى المبارك، لترسم مجددًا مشهدًا يليق بالرحمة، ودرسًا جديدًا في الإنسانية.
وإننا، إذ نُحيي هذه اللحظة الفارقة، نرفع أسمى آيات الشكر لكل يدٍ امتدت بالعون، ولكل متطوع منح من وقته وجهده، ولكل شريك آمن بأن المجتمع لا يُبنى بالأمنيات، بل بالعمل الحقيقي، والدور الفاعل.
رواد الخير، تسع سنوات من الشغف، والنية الصادقة، والعمل المضيء… وما زلنا في أول الطريق، تحت رايةٍ هاشميةٍ لا تغفل عن الخير أبدًا.
بتصميم لا يعرف التراجع، وإيمانٍ راسخ بأن الخير لا يسقط بالتقادم، تُطفئ مبادرة رواد الخير شمعتها التاسعة، مُعلنةً الدخول إلى عقد جديد من البذل والعطاء، بعد مسيرة حفرت بصمتها في وجدان المجتمع الأردني.
منذ انطلاقتها في العام 2016، لم تكن "رواد الخير" مجرد مبادرة تطوعية، بل مشروعًا وطنيًا متكاملًا جسّد معنى التكافل والوعي الاجتماعي، عبر آلاف الساعات من العمل التطوعي النقي، الذي وجّه نَبضه نحو الفئات الأكثر احتياجًا، من أيتام، وأُسر معسرة، وشباب يبحثون عن فرصة حقيقية لإثبات ذواتهم.
تسع سنوات، كانت كفيلة بتحقيق إنجازات فارقة، أبرزها تنظيم أكبر إفطار للأيتام في عام 2019، بمشاركة تجاوزت 2400 طفل يتيم، في صورة لم تشهدها العاصمة عمّان من قبل. ولم تقف المبادرة عند ذلك، بل صنعت حضورها القوي والمستدام من خلال ثلاث حملات موسمية ثابتة: كسوة الشتاء، وكسوة المدارس، وكسوة الأعياد، التي لم تكن مجرد ملابس، بل كرامة تُعاد، وابتسامة تُبعث من جديد.
رواد الخير لم تكتفِ بالعطاء المادي، بل أولت بناء الإنسان مساحة واسعة في رؤيتها، فأطلقت ورشات متخصصة في التمكين النفسي والمهني للشباب، مثل ورشات "تقدير الذات"، و"التخطيط الاستراتيجي"، لتحفّز جيلًا جديدًا من القادرين على التغيير، والمؤمنين بأن الخدمة المجتمعية ليست رفاهية بل واجب وطني.
وانطلاقًا من رؤية الهاشميين في تعزيز قيم العدالة الاجتماعية والتكافل بين أبناء الوطن، استلهمت المبادرة مسيرتها من نهج القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي لطالما قدّم النموذج الحي في الوقوف إلى جانب أبناء شعبه، وتبنّى رؤية إصلاحية إنسانية، جعلت العمل المجتمعي شريكًا في مسيرة النهوض الوطني.
وفي ذكرى إتمام التسع سنوات، تُجدد رواد الخير التزامها نحو مجتمعها، مُعلنةً عن استمرارها في حملة كسوة عيد الأضحى المبارك، لترسم مجددًا مشهدًا يليق بالرحمة، ودرسًا جديدًا في الإنسانية.
وإننا، إذ نُحيي هذه اللحظة الفارقة، نرفع أسمى آيات الشكر لكل يدٍ امتدت بالعون، ولكل متطوع منح من وقته وجهده، ولكل شريك آمن بأن المجتمع لا يُبنى بالأمنيات، بل بالعمل الحقيقي، والدور الفاعل.
رواد الخير، تسع سنوات من الشغف، والنية الصادقة، والعمل المضيء… وما زلنا في أول الطريق، تحت رايةٍ هاشميةٍ لا تغفل عن الخير أبدًا.
نيسان ـ نشر في 2025/06/01 الساعة 00:00