إطلاق النتائج المبدئية للمسح الشبابي الوطني الثاني في الأردن لعام 2015

اطلق المجلس الاعلى للشباب الأحد النتائج المبدئية للمسح الوطني للشباب 2015 الذي ينفذه المجلس بالتعاون مع منظمة اليونيسيف والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني. وأكد رئيس المجلس الدكتور سامي المجالي أهمية المسح الوطني للشباب في الوقوف على احتياجات وتطلعات الشباب، والتحديات التي تواجههم في عالم تتسارع فيه أحداث كبيرة غلفت أجواء المنطقة. وبين المجالي أهمية المسح الشبابي في تقليص الفجوة بين تطلعات الشباب والواقع والمجتمع الذي يعيشون فيه، ويهدف لتوفير معلومات هامة حول وضع اليافعين والشباب في المملكة وتطوير الاستراتيجية الوطنية للشباب. واشتملت عينة المسح على 12 الف عائلة تمثل 12 محافظة، فيما وصل المسح 711ر13 من الشباب واليافعين من الفئة العمرية 10-24 سنة مع ذويهم وأولياء أمورهم. وتمت معالجة وتحليل البيانات من قبل مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بدعم فني من مركز الأبحاث والمعلومات في مؤسسة الملك الحسين ودائرة الإحصاءات العامة، وبتمويل من اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان. وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية المنفذ للدراسة الدكتور موسى شتيوي أن نتائج المسح تبين أن الشباب والشابات الاردنيين عبروا عن طموحاتهم وتفاؤلهم بالمستقبل. وبين أن أغلبية الشباب والشابات متصلون بالشبكة العنكبوتية (الانترنت) التي تؤثر بشكل كبير على انماط التفاعل والتواصل الاجتماعي التقليدية، مؤكدا أن الشباب بحاجة لسياسات تساعدهم في تحقيق طموحاتهم والتعامل مع مشكلات المرحلة الانتقالية في العمل والصحة الانجابية والسلوكيات السلبية. وقال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الاردن روبرت جنكنز، ان تكون الاستراتيجيات والسياسات المتعلقة بالشباب والأطفال فعالة إذا استندت على أدلة. وأضاف يعد المسح الوطني للشباب شراكة مهمة بين الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة والعديد من الشركاء حيث ستقوم بتحديد الأوجه الهامة لعدم المساواة وإعلام السياسات والبرامج بما في ذلك الاستراتيجية القادمة للشباب في الأردن. ويتوقع ان يتم إطلاق النتائج النهائية للمسح الشبابي الوطني الثاني في النصف الاول من العام المقبل.