لندن..مطعم يثير الجدل برسوم مخادعة على فواتير الزبائن
نيسان ـ نشر في 2025/08/06 الساعة 00:00
أثار مطعم في العاصمة البريطانية لندن، موجة من الغضب بين روّاده ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد فرض رسوم إضافية وُصفت بـ"المخادعة" على فواتير الزبائن، تحت مسميات بيئية وخيرية دون إعلام مسبق.
ونشر أحد الزبائن، صورة فاتورة على موقع "ريديت"، تتضمن رسوماً اختيارية بـ 1.23 جنيه إسترليني تحت بند "طلب خالٍ من الكربون" ما أثار استياء العديد من المستخدمين الذين وصفوا الخطوة بـ "احتيالية"، و"استغلال بيئي لتحقيق مكاسب".
وتُظهر الفاتورة التي نشرتها "ديلي ميل"، أن الزبون دفع نحو 54 جنيهاً إسترلينياً مقابل وجبتين من اللحم البقري، ومشروبات وحلوى، لكن ما لفت الانتباه كان إدراج رسوم "الكربون" دون توضيح إدارة المطعم.
وانتقد المستخدمون ما اعتبروه "اتجاهاً متنامياً" بين المطاعم لاستغلال مفاهيم مثل حماية البيئة، أو دعم قضايا اجتماعية، لفرض مبالغ إضافية على المستهلكين، دون أن يتحمل أصحاب الأعمال المسؤولية المالية المباشرة.
وتشير الجهة المسؤولة إلى أن الرسوم تساهم في تمويل مشاريع زراعة الأشجار للحد من إزالة الغابات، موضحة أن كل 6 أشجار تزرع تمنح المطعم "رصيدًا بيئياً" يمكن استبداله بخدمات تكنولوجية من شركة "لايت سبيد"، مثل التحديثات أو تراخيص البرمجيات.
وفي واقعة مشابهة، نشر زبون آخر تجربته في مطعم في سوق بورو الشهير، حيث فوجئ بفاتورة برسوم إضافية بـ 0.50 جنيه إسترليني لصالح مؤسسة خيرية لمكافحة التنمر في المدارس البريطانية.
واعتبر بعض المتابعين أن تحميل الزبائن عبء المساهمة الخيرية بدل المؤسسات نفسها يعد أمراً غير شفاف ومثيراً للتساؤلات عن دوافع هذه الخطوات.
وانتقد كثيرون ما وصفوه بـ"ابتزاز أخلاقي ناعم"، حيث تُفرض على الزبون رسوم تحت عناوين نبيلة، في حين أن مساهمة المطاعم الحقيقية، رمزية أو منعدمة. ورغم أن هذه الرسوم "اختيارية" عادة، إلا أن العديد من الزبائن أكدوا أنها تُضاف تلقائياً دون استئذان، ويشعرون بأن طلب إزالتها يعرّضهم للحرج أو للاتهام باللامبالاة بالقضايا المجتمعية.
ونشر أحد الزبائن، صورة فاتورة على موقع "ريديت"، تتضمن رسوماً اختيارية بـ 1.23 جنيه إسترليني تحت بند "طلب خالٍ من الكربون" ما أثار استياء العديد من المستخدمين الذين وصفوا الخطوة بـ "احتيالية"، و"استغلال بيئي لتحقيق مكاسب".
وتُظهر الفاتورة التي نشرتها "ديلي ميل"، أن الزبون دفع نحو 54 جنيهاً إسترلينياً مقابل وجبتين من اللحم البقري، ومشروبات وحلوى، لكن ما لفت الانتباه كان إدراج رسوم "الكربون" دون توضيح إدارة المطعم.
وانتقد المستخدمون ما اعتبروه "اتجاهاً متنامياً" بين المطاعم لاستغلال مفاهيم مثل حماية البيئة، أو دعم قضايا اجتماعية، لفرض مبالغ إضافية على المستهلكين، دون أن يتحمل أصحاب الأعمال المسؤولية المالية المباشرة.
وتشير الجهة المسؤولة إلى أن الرسوم تساهم في تمويل مشاريع زراعة الأشجار للحد من إزالة الغابات، موضحة أن كل 6 أشجار تزرع تمنح المطعم "رصيدًا بيئياً" يمكن استبداله بخدمات تكنولوجية من شركة "لايت سبيد"، مثل التحديثات أو تراخيص البرمجيات.
وفي واقعة مشابهة، نشر زبون آخر تجربته في مطعم في سوق بورو الشهير، حيث فوجئ بفاتورة برسوم إضافية بـ 0.50 جنيه إسترليني لصالح مؤسسة خيرية لمكافحة التنمر في المدارس البريطانية.
واعتبر بعض المتابعين أن تحميل الزبائن عبء المساهمة الخيرية بدل المؤسسات نفسها يعد أمراً غير شفاف ومثيراً للتساؤلات عن دوافع هذه الخطوات.
وانتقد كثيرون ما وصفوه بـ"ابتزاز أخلاقي ناعم"، حيث تُفرض على الزبون رسوم تحت عناوين نبيلة، في حين أن مساهمة المطاعم الحقيقية، رمزية أو منعدمة. ورغم أن هذه الرسوم "اختيارية" عادة، إلا أن العديد من الزبائن أكدوا أنها تُضاف تلقائياً دون استئذان، ويشعرون بأن طلب إزالتها يعرّضهم للحرج أو للاتهام باللامبالاة بالقضايا المجتمعية.
نيسان ـ نشر في 2025/08/06 الساعة 00:00