تنديد عربي وإسلامي بتصريحات نتنياهو بشأن ما يسمى برؤية 'إسرائيل الكبرى'

نيسان ـ نشر في 2025/08/14 الساعة 00:00
توالت ردود الفعل العربية والإسلامية الرافضة لتصريحات نتنياهو بشأن ما يسمى برؤية "إسرائيل الكبرى".
وأعتبر البرلمان العربي، أن هذه التصريحات تمثل استفزازا صارخا وانتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بطلان أي إجراءات أو سياسات تهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية أو تغيير وضعها القانوني والتاريخي أو المساس بسيادة الدول وأمن واستقرار المنطقة.
وأكدرئيسالبرلمان العربيمحمدبنأحمداليماحي في بياناليومالخميس، أن مثل هذه التصريحات العدوانية بشأن التوسع أو استقطاع أراض من دول عربية ذات سيادة، تكشف مجددا عن الطبيعة التوسعية والعنصرية لسلطات كيانالاحتلالوتدل على إصرارها على مواصلة مشروعها التوسعي والاستيطاني والتهويدي وتنكرها التام للقوانين والأعراف الدولية بشأن سيادة الدول على أراضيها، ولجميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه استنادا للقوانين الدولية ذات الصلة.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية ووقف هذه التصريحات والسياسات الاستفزازية والعمل الجاد على إنهاءالاحتلالووقف الإبادة الجماعية، وضمان تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
من جهتها، أكدت منظمة التعاون الإسلامي التصريحات الاستفزازية التي أدلى بها نتنياهو، تعد امتدادا لخطاب التطرف والتحريض والعدوان والاستخفاف بسيادة الدول وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
وأوضحت المنظمة عبر موقعها الرسمي، أن هذه التصريحات العدوانية تأتي للتهرب من الالتزامات الدولية الواجبة على إسرائيل، كقوة احتلال والاستمرار في انتهاك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتهاالقدسالشريف.
وحذرت المنظمة من خطورة هذا الخطاب الاستعماري التوسعي الذي يشكل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي ويغذي دوامة العنف وتوسيع النزاع وإطالة أمده في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي، خصوصامجلسالأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه التصدي لهذه السياسات العدوانية، واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين وإنهاءالاحتلالغير الشرعي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، باعتبار ذلك أساسا لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.
    نيسان ـ نشر في 2025/08/14 الساعة 00:00