تصريحات نتنياهو وخطة إسرائيل الكبرى ما هو دورنا في مواجهتها؟
نيسان ـ نشر في 2025/08/14 الساعة 00:00
ابراهيم قبيلات
ماذا بعد تصريحات رئيس وزراء العدو التى اعترف فيها برغبته فى إزالة الأردن وضمها إلى إسرائيل الكبرى ليس الأردن وحده بل سوريا ولبنان التى تواجه ضغوطا لنزع سلاح حزب الله وأجزاء من مصر والسعودية حتى الكويت .
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يصرح لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأنه مرتبط جدا برؤية إسرائيل الكبرى التى تضم فلسطين والأردن ومصر وسوريا والكويت ولبنان وأجزاء من السعودية مشيرا إلى أن مهمته تاريخية وروحانية .
نحن نتحدث عن كيان وقعنا معه اتفاقية سلام وصرنا فى حالة مصالحة كبرى معه من أحلام الانتعاش الاقتصادى الذى قيل لنا إننا سنعيشه بعد توقيع اتفاقية وادى عربة إلى اشتباك سياسى مع الكيان على أحقية وجودنا .
بالطبع الحلم الصهيونى بإسرائيل الكبرى هو نفسه ما سيطيح بكيانهم فى النهاية لكن حتى ذلك الوقت ماذا عنا ما المطلوب أن نقوم به بعيدا عن الركون إلى واشنطن التى لا نستند إلى جدارها وبعيدا عن أن أقصى ما يفعله الأوروبيون هو الإدانة وبأشد العبارات .
بالنسبة إلى الخطة الإسرائيلية والفكر الصهيونى فإن هذه الأراضى تعد جزءا منها وهى ما تسمى بإسرائيل الكبرى .
- 100% من فلسطين
- 100% من الأردن
- 100% من لبنان
- 100% من الكويت
- 75% من سوريا
- 45% من العراق
- 40% من السعودية
كل ما يجرى إسرائيليا على الصعيد السياسى والاقتصادى والتطبيعى هو خريطة طريق يرون ويريدون أن تقودهم إلى ذلك أما الظن بأن الخطة ستكون بإجراءات واضحة للعيان فهذا وهم حتى مطالبة الصهاينة بالعبث بالمناهج تدخل من هذه البوابة وإغراق العرب بالعلوم التافهة والثقافة التافهة .
قبل يومين توقف أحد الصهاينة عند سؤال كبير وهو ما الذى يجعل الغزيين يصمدون رغم كل هذا الدمار كانت إجابته بلا تردد إنه الإسلام واستنتاجه من ذلك إذن دعونا نعبث بخطابهم الإسلامى ودعاة الدولار اليوم يقومون بالمهمة .
إن الظن أن معركتنا فقط عسكرية وهم كبير، العدو بدأ معركته منذ زمن على جميع الجبهات فما هو دورنا الحقيقى فى مواجهة هذه المخططات.
ماذا بعد تصريحات رئيس وزراء العدو التى اعترف فيها برغبته فى إزالة الأردن وضمها إلى إسرائيل الكبرى ليس الأردن وحده بل سوريا ولبنان التى تواجه ضغوطا لنزع سلاح حزب الله وأجزاء من مصر والسعودية حتى الكويت .
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يصرح لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأنه مرتبط جدا برؤية إسرائيل الكبرى التى تضم فلسطين والأردن ومصر وسوريا والكويت ولبنان وأجزاء من السعودية مشيرا إلى أن مهمته تاريخية وروحانية .
نحن نتحدث عن كيان وقعنا معه اتفاقية سلام وصرنا فى حالة مصالحة كبرى معه من أحلام الانتعاش الاقتصادى الذى قيل لنا إننا سنعيشه بعد توقيع اتفاقية وادى عربة إلى اشتباك سياسى مع الكيان على أحقية وجودنا .
بالطبع الحلم الصهيونى بإسرائيل الكبرى هو نفسه ما سيطيح بكيانهم فى النهاية لكن حتى ذلك الوقت ماذا عنا ما المطلوب أن نقوم به بعيدا عن الركون إلى واشنطن التى لا نستند إلى جدارها وبعيدا عن أن أقصى ما يفعله الأوروبيون هو الإدانة وبأشد العبارات .
بالنسبة إلى الخطة الإسرائيلية والفكر الصهيونى فإن هذه الأراضى تعد جزءا منها وهى ما تسمى بإسرائيل الكبرى .
- 100% من فلسطين
- 100% من الأردن
- 100% من لبنان
- 100% من الكويت
- 75% من سوريا
- 45% من العراق
- 40% من السعودية
كل ما يجرى إسرائيليا على الصعيد السياسى والاقتصادى والتطبيعى هو خريطة طريق يرون ويريدون أن تقودهم إلى ذلك أما الظن بأن الخطة ستكون بإجراءات واضحة للعيان فهذا وهم حتى مطالبة الصهاينة بالعبث بالمناهج تدخل من هذه البوابة وإغراق العرب بالعلوم التافهة والثقافة التافهة .
قبل يومين توقف أحد الصهاينة عند سؤال كبير وهو ما الذى يجعل الغزيين يصمدون رغم كل هذا الدمار كانت إجابته بلا تردد إنه الإسلام واستنتاجه من ذلك إذن دعونا نعبث بخطابهم الإسلامى ودعاة الدولار اليوم يقومون بالمهمة .
إن الظن أن معركتنا فقط عسكرية وهم كبير، العدو بدأ معركته منذ زمن على جميع الجبهات فما هو دورنا الحقيقى فى مواجهة هذه المخططات.
نيسان ـ نشر في 2025/08/14 الساعة 00:00