الأردن يواجه تحديات الأمن الغذائي بالـتـنـويـع والاحتـيـاط الاسـتـراتـيـجـي
نيسان ـ نشر في 2025/08/17 الساعة 00:00
يخطو الأردن بثبات نحو تعزيز أمنه الغذائي، متجاوزًا تحديات سلاسل الإمداد العالمية وتقلبات الأسعار من خلال استراتيجية مزدوجة ترتكز على التنويع وزيادة الاحتياطي الاستراتيجي. ويظهر هذا التوجه جليًا في تطور القطاع الزراعي المحلي وزيادة القدرة التخزينية للمواد الأساسية.
يشهد الأردن تطورًا ملحوظًا في قدرته على تأمين احتياجاته من بعض المواد الغذائية مثل الخضروات، والدواجن، ومنتجات الألبان. ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى تبني الزراعة الذكية التي تعزز الإنتاج المحلي والتي تعتمد على تقنيات حديثة مثل الري بالتنقيط والزراعة المائية، بالإضافة إلى استخدام الطاقة المتجددة.
هذه التقنيات، بحسب خبير الأمن الغذائي الدكتور فاضل الزعبي، تسهم في تقليل استهلاك المياه ورفع الإنتاجية، وهو ما شجع الحكومة على إطلاق مبادرات لتعزيز استخدامها بالشراكة مع مؤسسات تمويلية دولية.
من جهته، أكد الناطق الإعلامي الرسمي لوزارة الزراعة، لورنس المجالي، على أهمية تحفيز الصناعات الزراعية والغذائية. وقد شهدت المدن الصناعية توسعًا في استثمارات التصنيع الغذائي، مدفوعًا بتسهيلات حكومية شملت الإعفاءات الضريبية ودعم الإيجارات، مما ساهم في رفع القيمة المضافة للمنتج المحلي وتوسيع نطاق التصدير. كما أشار المجالي إلى تبني الدولة سياسة استثمار الأراضي الزراعية غير المستغلة لزراعة محاصيل استراتيجية مثل القمح والشعير.
لم يقتصر اهتمام الأردن على الإنتاج المحلي، بل شمل أيضًا تعزيز القدرة التخزينية للمواد الأساسية. وأوضح الدكتور الزعبي أن المملكة قامت برفع سعات الصوامع والمستودعات، مما سمح بالاحتفاظ بمخزون يغطي احتياجات أشهر عدة، شمل الحبوب والبقوليات، والسكر، والأرز، والزيوت. هذا الإجراء منح الأردن هامشًا آمنًا للتعامل مع تقلبات الأسواق العالمية وزيادة الاحتياطي الاستراتيجي لمواجهة الأزمات.
ويرى الخبير الاقتصادي مازن الحمارنة، أن التحديات ما زالت قائمة، مشيرًا إلى أن اضطراب سلاسل الإمداد العالمية، وارتفاع أسعار الشحن، ونقص بعض السلع الأساسية، يمثل ضغطًا مباشرًا على الأمن الغذائي.
ولمواجهة هذه التحديات، يقترح الحمارنة عدة حلول، منها: تعزيز المخزون الاستراتيجي: من خلال تنويع مصادر استيراد الحبوب ، وزيادة القدرة التخزينية في صوامع العقبة والمفرق، وتعظيم الإنتاج المحلي عبر تشجيع الزراعات الذكية وزراعة المحاصيل العلفية، بالإضافة إلى إصلاح سلاسل التوزيع والحد من الهدر عبر حملات توعية مكثفة. وتشجيع التسويق الزراعي الرقمي لتحسين كفاءة وصول المنتجات للمستهلكين.
بهذه الاستراتيجية المتكاملة، يثبت الأردن قدرته على حماية أمنه الغذائي، مستندًا على جهود حكومية حثيثة وشراكات فعّالة مع القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
يشهد الأردن تطورًا ملحوظًا في قدرته على تأمين احتياجاته من بعض المواد الغذائية مثل الخضروات، والدواجن، ومنتجات الألبان. ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى تبني الزراعة الذكية التي تعزز الإنتاج المحلي والتي تعتمد على تقنيات حديثة مثل الري بالتنقيط والزراعة المائية، بالإضافة إلى استخدام الطاقة المتجددة.
هذه التقنيات، بحسب خبير الأمن الغذائي الدكتور فاضل الزعبي، تسهم في تقليل استهلاك المياه ورفع الإنتاجية، وهو ما شجع الحكومة على إطلاق مبادرات لتعزيز استخدامها بالشراكة مع مؤسسات تمويلية دولية.
من جهته، أكد الناطق الإعلامي الرسمي لوزارة الزراعة، لورنس المجالي، على أهمية تحفيز الصناعات الزراعية والغذائية. وقد شهدت المدن الصناعية توسعًا في استثمارات التصنيع الغذائي، مدفوعًا بتسهيلات حكومية شملت الإعفاءات الضريبية ودعم الإيجارات، مما ساهم في رفع القيمة المضافة للمنتج المحلي وتوسيع نطاق التصدير. كما أشار المجالي إلى تبني الدولة سياسة استثمار الأراضي الزراعية غير المستغلة لزراعة محاصيل استراتيجية مثل القمح والشعير.
لم يقتصر اهتمام الأردن على الإنتاج المحلي، بل شمل أيضًا تعزيز القدرة التخزينية للمواد الأساسية. وأوضح الدكتور الزعبي أن المملكة قامت برفع سعات الصوامع والمستودعات، مما سمح بالاحتفاظ بمخزون يغطي احتياجات أشهر عدة، شمل الحبوب والبقوليات، والسكر، والأرز، والزيوت. هذا الإجراء منح الأردن هامشًا آمنًا للتعامل مع تقلبات الأسواق العالمية وزيادة الاحتياطي الاستراتيجي لمواجهة الأزمات.
ويرى الخبير الاقتصادي مازن الحمارنة، أن التحديات ما زالت قائمة، مشيرًا إلى أن اضطراب سلاسل الإمداد العالمية، وارتفاع أسعار الشحن، ونقص بعض السلع الأساسية، يمثل ضغطًا مباشرًا على الأمن الغذائي.
ولمواجهة هذه التحديات، يقترح الحمارنة عدة حلول، منها: تعزيز المخزون الاستراتيجي: من خلال تنويع مصادر استيراد الحبوب ، وزيادة القدرة التخزينية في صوامع العقبة والمفرق، وتعظيم الإنتاج المحلي عبر تشجيع الزراعات الذكية وزراعة المحاصيل العلفية، بالإضافة إلى إصلاح سلاسل التوزيع والحد من الهدر عبر حملات توعية مكثفة. وتشجيع التسويق الزراعي الرقمي لتحسين كفاءة وصول المنتجات للمستهلكين.
بهذه الاستراتيجية المتكاملة، يثبت الأردن قدرته على حماية أمنه الغذائي، مستندًا على جهود حكومية حثيثة وشراكات فعّالة مع القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
نيسان ـ نشر في 2025/08/17 الساعة 00:00