'لعبة موت'.. جنود من جيش الاحتلال يتسابقون على قنص مواطن أعزل بغزة
نيسان ـ نشر في 2025/08/28 الساعة 00:00
"يا كوهين، إياك أن تخطئ".. بهذه الكلمات دوى صوت أحد جنود الاحتلال موجها حديثه إلى قناص إسرائيلي قبل أن يطلق النار بدم بارد على فلسطيني أعزل، كان يقترب من مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
ويظهر مقطع مصور الجنود الإسرائيليين وهم يتبادلون العبارات المشجعة للقناص، مرددين: "إنه قادم إلى المحور يا كوهين، لا يمكنك تفويته.. لقد تمت الموافقة.. فوق السائق.. أوبا، أعتقد أنه سقط".
ويكشف الفيديو لحظة إصابة الفلسطيني الأعزل برصاص القناص بينما كان يحاول الوصول إلى المساعدات، وسط هتافات الجنود وضحكاتهم التي تعكس عقلية الاستهتار بأرواح المدنيين وقتلهم عمدا ومباشرة.
وأثار الفيديو موجة غضب عارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه ناشطون بأنه "جريمة إعدام ميدانية" و"إجرام غير مسبوق عبر العصور"، مشيرين إلى أن جنديا إسرائيليا قنص شابا أعزل لمجرد التسلية ثم سمح بتوثيق ذلك ونشره للمتعة.
واعتبر مغردون أن المشهد دليل صارخ على سياسة الاستهداف الممنهج التي يتبعها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، في وقت يعيش فيه السكان حصارا خانقا ومجاعة قاتلة.
كما أشار آخرون إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يكتفي بارتكاب الجرائم بل يوثقها بالفيديو وينشرها، في رسالة واضحة أنه لا يخشى أي محاسبة أو مساءلة دولية، في ظل استمرار الدعم الغربي له عسكريا وسياسيا منذ أكثر من 22 شهرا من حرب الإبادة على غزة.
ورأى ناشطون أن المشهد الجديد يضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الموثقة التي تكشف وحشية الحرب وتجردها من أي بعد إنساني، داعين إلى ضرورة توثيق جميع هذه الحالات وحفظها في أرشيف منظم لتقديمها أدلة لدى محكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
وأوضح آخرون أن الفيديو يفضح أن جنود الاحتلال الإسرائيلي يستخدمون الرصاص للتسلية ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين أنهم حولوا حياتهم إلى "لعبة موت".
ويظهر مقطع مصور الجنود الإسرائيليين وهم يتبادلون العبارات المشجعة للقناص، مرددين: "إنه قادم إلى المحور يا كوهين، لا يمكنك تفويته.. لقد تمت الموافقة.. فوق السائق.. أوبا، أعتقد أنه سقط".
ويكشف الفيديو لحظة إصابة الفلسطيني الأعزل برصاص القناص بينما كان يحاول الوصول إلى المساعدات، وسط هتافات الجنود وضحكاتهم التي تعكس عقلية الاستهتار بأرواح المدنيين وقتلهم عمدا ومباشرة.
وأثار الفيديو موجة غضب عارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه ناشطون بأنه "جريمة إعدام ميدانية" و"إجرام غير مسبوق عبر العصور"، مشيرين إلى أن جنديا إسرائيليا قنص شابا أعزل لمجرد التسلية ثم سمح بتوثيق ذلك ونشره للمتعة.
واعتبر مغردون أن المشهد دليل صارخ على سياسة الاستهداف الممنهج التي يتبعها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، في وقت يعيش فيه السكان حصارا خانقا ومجاعة قاتلة.
كما أشار آخرون إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يكتفي بارتكاب الجرائم بل يوثقها بالفيديو وينشرها، في رسالة واضحة أنه لا يخشى أي محاسبة أو مساءلة دولية، في ظل استمرار الدعم الغربي له عسكريا وسياسيا منذ أكثر من 22 شهرا من حرب الإبادة على غزة.
ورأى ناشطون أن المشهد الجديد يضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الموثقة التي تكشف وحشية الحرب وتجردها من أي بعد إنساني، داعين إلى ضرورة توثيق جميع هذه الحالات وحفظها في أرشيف منظم لتقديمها أدلة لدى محكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
وأوضح آخرون أن الفيديو يفضح أن جنود الاحتلال الإسرائيلي يستخدمون الرصاص للتسلية ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين أنهم حولوا حياتهم إلى "لعبة موت".
نيسان ـ نشر في 2025/08/28 الساعة 00:00