يديرها روبوت رباعي الأرجل.. أول مزرعة رياح صينية تعمل بلا بشر
نيسان ـ نشر في 2025/09/02 الساعة 00:00
خطت الصين خطوة كبيرة نحو صناعة الطاقة الخالية من العمالة البشرية بإطلاق مزرعة الرياح "نينغشيا تونغلي الثالثة" بقدرة 70 ميغاواط، والتي تُعد بحسب التقارير أول منشأة للطاقة المتجددة في البلاد تعمل دون أي وجود بشري في الموقع منذ سبتمبر (أيلول) 2024.
المزرعة الصحراوية مجهزة بتوربينات تُشغّل عبر شبكة متقدمة من الروبوتات والطائرات بدون طيار وأجهزة استشعار وكاميرات ذكية. وتقوم هذه الأنظمة بدوريات يومية للكشف عن أي خلل أو شذوذ في الوقت الفعلي، دون الحاجة لتدخل بشري.
وفي قلب هذا النظام، توجد الكلاب الروبوتية اكس30 من الشركة التي تستطيع صعود السلالم والمشي في الظلام والعمل ضمن نطاق درجات حرارة تتراوح بين -20 و55 درجة مئوية، ما يجعل الدوريات البشرية غير ضرورية في الموقع النائي. وفي حال تسجيل أي خلل، تُرسل الروبوتات تلقائياً إنذارات إلى مراكز التحكم الإقليمية، مع استمرار عملها حتى عند انقطاع الاتصال.
وتغطي الشبكة الآن أكثر من 5000 نقطة تفتيش، وتسعى الشركات الصينية من خلال هذا النموذج إلى خفض تكاليف الصيانة وتقليل المخاطر المرتبطة بالعمل في بيئات صعبة مثل الرياح العاتية والارتفاعات الشاهقة.
كما كشفت الشركة عن روبوت لينكس الهجين، الذي يجمع بين الأرجل والعجلات، قادراً على التنقل عبر الثلج والممرات الضيقة، ما يتيح استجابة أسرع في المجمعات الصناعية الكبيرة.
وليس قطاع الطاقة وحده المستفيد، فقد أرسلت وحدات روبوتية مسبقة إلى مصانع الحديد والصلب ومحطات التحويل بشبكة الجهد العالي في الصين، كما دخلت الشركة السوق الدولية عبر شراكة مع EGP في سنغافورة عام 2024، لتطبيق مركباتها رباعية الأرجل في قطاع الطاقة تحت الأرض.
بهذه الخطوة، تؤكد الصين ريادتها في تحويل الطاقة المتجددة إلى صناعة مؤتمتة بالكامل، مع التركيز على الابتكار التكنولوجي وتقليل الاعتماد على العمالة البشرية في البيئات الصعبة والخطرة.
المزرعة الصحراوية مجهزة بتوربينات تُشغّل عبر شبكة متقدمة من الروبوتات والطائرات بدون طيار وأجهزة استشعار وكاميرات ذكية. وتقوم هذه الأنظمة بدوريات يومية للكشف عن أي خلل أو شذوذ في الوقت الفعلي، دون الحاجة لتدخل بشري.
وفي قلب هذا النظام، توجد الكلاب الروبوتية اكس30 من الشركة التي تستطيع صعود السلالم والمشي في الظلام والعمل ضمن نطاق درجات حرارة تتراوح بين -20 و55 درجة مئوية، ما يجعل الدوريات البشرية غير ضرورية في الموقع النائي. وفي حال تسجيل أي خلل، تُرسل الروبوتات تلقائياً إنذارات إلى مراكز التحكم الإقليمية، مع استمرار عملها حتى عند انقطاع الاتصال.
وتغطي الشبكة الآن أكثر من 5000 نقطة تفتيش، وتسعى الشركات الصينية من خلال هذا النموذج إلى خفض تكاليف الصيانة وتقليل المخاطر المرتبطة بالعمل في بيئات صعبة مثل الرياح العاتية والارتفاعات الشاهقة.
كما كشفت الشركة عن روبوت لينكس الهجين، الذي يجمع بين الأرجل والعجلات، قادراً على التنقل عبر الثلج والممرات الضيقة، ما يتيح استجابة أسرع في المجمعات الصناعية الكبيرة.
وليس قطاع الطاقة وحده المستفيد، فقد أرسلت وحدات روبوتية مسبقة إلى مصانع الحديد والصلب ومحطات التحويل بشبكة الجهد العالي في الصين، كما دخلت الشركة السوق الدولية عبر شراكة مع EGP في سنغافورة عام 2024، لتطبيق مركباتها رباعية الأرجل في قطاع الطاقة تحت الأرض.
بهذه الخطوة، تؤكد الصين ريادتها في تحويل الطاقة المتجددة إلى صناعة مؤتمتة بالكامل، مع التركيز على الابتكار التكنولوجي وتقليل الاعتماد على العمالة البشرية في البيئات الصعبة والخطرة.
نيسان ـ نشر في 2025/09/02 الساعة 00:00