بيننا محتالون يتغذّون على طامحين بالربح السريع
نيسان ـ نشر في 2025/09/22 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات
ما زال البعض يسقط فريسة الطمع الخفي في الربح السريع. ما زال ناس برغم كل التجارب وتحذيرات الاعلام يسقطون.
هيئة الأوراق المالية دعت المواطنين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر من بعض الجهات غير المرخصة التي تقوم باستخدام أو قرصنة مواقع إلكترونية إخبارية وإعلانية للترويج لأنشطة استثمارية أو شركات تداول وهمية، بهدف تضليل الجمهور والإيقاع بهم.
لا ينجح المحتال الا اذا اكتمل انطباق المعادلة. والمعادلة تحتاج الى طرفين: محتال وطمّاع. شيطان وفريسته.
لو توقف الشخص لحظة وقال اذا كان الامر كذلك لم لا يكون الناس جميعهم اغنياء وانه لم يكتشف كيفية اختراع العجلة وحيدا. الناس كلهم حوله يعرفون لكن الفارق بينه وبينهم انه يطمع. فيسقط ويخسر.
شاب في مقتبل العمر ربما متزوج يسعى الى حياة بعيدا عن الفقر فيقع فريسة سهلة لجهات وصفتها هيئة الاوراق المالية، بجهات غير مرخصة تقوم باستخدام أو قرصنة مواقع إلكترونية إخبارية وإعلانية للترويج لأنشطة استثمارية أو شركات تداول وهمية، بهدف تضليل الجمهور والإيقاع بهم.
المسألة لن تتوقف. سيبقى بيننا محتالون ويبقى بيننا من يطمع. طمع خفي لكنه يكلف صاحبه الكثير. ربما ذهب زوجته الشابة. ربما مدخرات يتيمة يبقيها لساعة عسر. تتبخر في لحظة طمع.
في الساعة الاولى. في اليوم الاول يعيش حياة رغيدة من تلك الاستثمارات والانشطة الاستثمارية الوهمية. وذلك من اجل ان يسقط اكثر. فيسقط.
هذه الجهات الشيطانية تعتمد على الخداع بإيهام الفريسة أن المعلومات التي يقرؤونها صادرة عن مصادر موثوقة، فتقوم هذه المجموعات بقرصنة مواقع إخبارية معروفة أو شراء مساحات إعلانية عليها، ثم تنشر إعلانات أو أخبارا كاذبة تزعم أنها تروج لفرص استثمارية مربحة أو شركات تداول رائدة.
قد تتضمن هذه الإعلانات قصصا وهمية عن أشخاص حققوا ثروات سريعة، ما يدفع الأفراد إلى التفكير في الاستثمار من دون التأكد من مصداقية الجهة المعلنة.
تكمن خطورة هذه الأساليب في أنها تستغل ثقة من يطمع بالمصادر الإعلامية المرموقة، ما يجعلهم أكثر عرضة للوقوع في الفخ.
بعد أن ينجذب الضحية للإعلان، يتم التواصل معه وإقناعه بضخ مبالغ مالية في استثمارات غير موجودة أو شركات وهمية، ليجد نفسه في النهاية وقد خسر أمواله.
مجددا.. سيبقى بيننا محتالون يتغذون على من يطمع بالربح السريع.
ما زال البعض يسقط فريسة الطمع الخفي في الربح السريع. ما زال ناس برغم كل التجارب وتحذيرات الاعلام يسقطون.
هيئة الأوراق المالية دعت المواطنين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر من بعض الجهات غير المرخصة التي تقوم باستخدام أو قرصنة مواقع إلكترونية إخبارية وإعلانية للترويج لأنشطة استثمارية أو شركات تداول وهمية، بهدف تضليل الجمهور والإيقاع بهم.
لا ينجح المحتال الا اذا اكتمل انطباق المعادلة. والمعادلة تحتاج الى طرفين: محتال وطمّاع. شيطان وفريسته.
لو توقف الشخص لحظة وقال اذا كان الامر كذلك لم لا يكون الناس جميعهم اغنياء وانه لم يكتشف كيفية اختراع العجلة وحيدا. الناس كلهم حوله يعرفون لكن الفارق بينه وبينهم انه يطمع. فيسقط ويخسر.
شاب في مقتبل العمر ربما متزوج يسعى الى حياة بعيدا عن الفقر فيقع فريسة سهلة لجهات وصفتها هيئة الاوراق المالية، بجهات غير مرخصة تقوم باستخدام أو قرصنة مواقع إلكترونية إخبارية وإعلانية للترويج لأنشطة استثمارية أو شركات تداول وهمية، بهدف تضليل الجمهور والإيقاع بهم.
المسألة لن تتوقف. سيبقى بيننا محتالون ويبقى بيننا من يطمع. طمع خفي لكنه يكلف صاحبه الكثير. ربما ذهب زوجته الشابة. ربما مدخرات يتيمة يبقيها لساعة عسر. تتبخر في لحظة طمع.
في الساعة الاولى. في اليوم الاول يعيش حياة رغيدة من تلك الاستثمارات والانشطة الاستثمارية الوهمية. وذلك من اجل ان يسقط اكثر. فيسقط.
هذه الجهات الشيطانية تعتمد على الخداع بإيهام الفريسة أن المعلومات التي يقرؤونها صادرة عن مصادر موثوقة، فتقوم هذه المجموعات بقرصنة مواقع إخبارية معروفة أو شراء مساحات إعلانية عليها، ثم تنشر إعلانات أو أخبارا كاذبة تزعم أنها تروج لفرص استثمارية مربحة أو شركات تداول رائدة.
قد تتضمن هذه الإعلانات قصصا وهمية عن أشخاص حققوا ثروات سريعة، ما يدفع الأفراد إلى التفكير في الاستثمار من دون التأكد من مصداقية الجهة المعلنة.
تكمن خطورة هذه الأساليب في أنها تستغل ثقة من يطمع بالمصادر الإعلامية المرموقة، ما يجعلهم أكثر عرضة للوقوع في الفخ.
بعد أن ينجذب الضحية للإعلان، يتم التواصل معه وإقناعه بضخ مبالغ مالية في استثمارات غير موجودة أو شركات وهمية، ليجد نفسه في النهاية وقد خسر أمواله.
مجددا.. سيبقى بيننا محتالون يتغذون على من يطمع بالربح السريع.
نيسان ـ نشر في 2025/09/22 الساعة 00:00