احذر الصديق المزيف.. 7 علامات تكشف نواياه الحقيقية
نيسان ـ نشر في 2025/09/29 الساعة 00:00
تمثل الصداقة ركيزة أساسية في حياة الإنسان، فهي ليست مجرد رفقة عابرة، بل مصدر دعم نفسي واجتماعي يسهم في بناء الهوية وتعزيز الثقة بالنفس.
الصديق الحقيقي يشاركنا الأفراح، يخفف عنا أعباء الحياة، ويساهم في رسم مسار حياتنا. لكن ليس كل من يبتسم لك صديقاً حقيقياً، إذ قد تختبئ وراء الود نوايا مؤذية تتحول معها العلاقة إلى عبء يضر بالصحة النفسية.
الأخصائية النفسية سيلفيا سيفيرينو، شددت على خطورة العلاقات الزائفة، مؤكدة أهمية التمييز بين الصديق الحقيقي ومن يتظاهر بالصداقة.
وهناك 7 علامات أساسية تكشف الصديق الزائف:
1- المجاملة المفرطة
الإطراء المستمر قد يخفي نوايا غير صافية، فالمودة الحقيقية تأتي بعفوية، بينما المديح المبالغ فيه غالباً ما يهدف لمصلحة خفية.
2- الظهور في الأوقات السعيدة فقط
الصديق الزائف يرافقك في الانتصارات واللحظات المفرحة، لكنه يختفي عند الأزمات، على عكس الصديق الحقيقي الذي يساندك في السراء والضراء.
3- إفشاء الأسرار
من يكشف أسرارك لا يستحق لقب صديق. الحفاظ على الخصوصية والأمانة من ركائز الصداقة الحقيقية، أما استخدام الأسرار للنميمة فيكشف زيف العلاقة.
4- تحويل العلاقة إلى منافسة
عندما تصبح الصداقة ساحة لإثبات التفوق، تفقد معناها، فالصديق الزائف يرى نجاحك تهديداً، بينما الصديق الحقيقي يفرح لإنجازاتك.
5- تغيّر السلوك مع الآخرين
الشخص الذي يظهر لطفاً أمامك ثم يتعامل ببرود مع الآخرين يكشف شخصيته المزدوجة، ويشير إلى صداقته الزائفة.
6- استخدام الشعور بالذنب كوسيلة للضغط
الصديق الزائف يستغل مشاعر الذنب للتلاعب بك، باستخدام عبارات مثل: "لو كنت صديقي حقاً لفعلت ذلك من أجلي"، وهو شكل من الابتزاز العاطفي الذي يضر بتوازنك النفسي.
7- التحدث عنك بسوء في غيابك
أوضح علامات الصداقة الزائفة أن يتحدث الشخص عنك سلبياً وراء ظهرك، بينما يظهر المودة أمامك. الصديق الحقيقي يقدم النقد مباشرة وبنية الإصلاح، لا الطعن في الخفاء.
والخلاصة أن الصداقة الحقيقية ترفعك وتدعّمك، بينما العلاقات المزيفة تثقلك وتستنزف طاقتك. معرفة علامات الصديق الزائف خطوة أساسية للحفاظ على صحتك النفسية وبناء علاقات صادقة ومستدامة.
الصديق الحقيقي يشاركنا الأفراح، يخفف عنا أعباء الحياة، ويساهم في رسم مسار حياتنا. لكن ليس كل من يبتسم لك صديقاً حقيقياً، إذ قد تختبئ وراء الود نوايا مؤذية تتحول معها العلاقة إلى عبء يضر بالصحة النفسية.
الأخصائية النفسية سيلفيا سيفيرينو، شددت على خطورة العلاقات الزائفة، مؤكدة أهمية التمييز بين الصديق الحقيقي ومن يتظاهر بالصداقة.
وهناك 7 علامات أساسية تكشف الصديق الزائف:
1- المجاملة المفرطة
الإطراء المستمر قد يخفي نوايا غير صافية، فالمودة الحقيقية تأتي بعفوية، بينما المديح المبالغ فيه غالباً ما يهدف لمصلحة خفية.
2- الظهور في الأوقات السعيدة فقط
الصديق الزائف يرافقك في الانتصارات واللحظات المفرحة، لكنه يختفي عند الأزمات، على عكس الصديق الحقيقي الذي يساندك في السراء والضراء.
3- إفشاء الأسرار
من يكشف أسرارك لا يستحق لقب صديق. الحفاظ على الخصوصية والأمانة من ركائز الصداقة الحقيقية، أما استخدام الأسرار للنميمة فيكشف زيف العلاقة.
4- تحويل العلاقة إلى منافسة
عندما تصبح الصداقة ساحة لإثبات التفوق، تفقد معناها، فالصديق الزائف يرى نجاحك تهديداً، بينما الصديق الحقيقي يفرح لإنجازاتك.
5- تغيّر السلوك مع الآخرين
الشخص الذي يظهر لطفاً أمامك ثم يتعامل ببرود مع الآخرين يكشف شخصيته المزدوجة، ويشير إلى صداقته الزائفة.
6- استخدام الشعور بالذنب كوسيلة للضغط
الصديق الزائف يستغل مشاعر الذنب للتلاعب بك، باستخدام عبارات مثل: "لو كنت صديقي حقاً لفعلت ذلك من أجلي"، وهو شكل من الابتزاز العاطفي الذي يضر بتوازنك النفسي.
7- التحدث عنك بسوء في غيابك
أوضح علامات الصداقة الزائفة أن يتحدث الشخص عنك سلبياً وراء ظهرك، بينما يظهر المودة أمامك. الصديق الحقيقي يقدم النقد مباشرة وبنية الإصلاح، لا الطعن في الخفاء.
والخلاصة أن الصداقة الحقيقية ترفعك وتدعّمك، بينما العلاقات المزيفة تثقلك وتستنزف طاقتك. معرفة علامات الصديق الزائف خطوة أساسية للحفاظ على صحتك النفسية وبناء علاقات صادقة ومستدامة.
نيسان ـ نشر في 2025/09/29 الساعة 00:00