التعليم والمهارات كطريق للفرص العالمية: أوزبكستان تنظم أنشطة الهجرة

نيسان ـ نشر في 2025/10/23 الساعة 00:00
نفذت أوزبكستان إصلاحات واسعة النطاق تهدف إلى تطوير رأس المال البشري وإدارة الهجرة العمالية بطريقة منهجية ومركزة على الإنسان. تم تصميم هذه الإصلاحات ليس فقط لضمان عمل المواطنين في الخارج بشكل قانوني وآمن، ولكن أيضًا لتعزيز مهاراتهم ومعارفهم وإمكاناتهم الاجتماعية.نهج منهجي وأسس سياسية جديدة.
تمت إعادة تنظيم أنشطة وكالة الهجرة التابعة لمجلس الوزراء في جمهورية أوزبكستان. ينظر الهيكل الجديد إلى الهجرة العمالية ليس كعملية اقتصادية بحتة، بل كعامل رئيسي للتنمية البشرية والاستقرار الاجتماعي. تشمل المهام الرئيسية للوكالة إقامة عمليات هجرة قانونية وآمنة وفعالة، وتوفير تدريب ما قبل المغادرة للمواطنين، ودعم إعادة الإدماج، وحماية حقوقهم القانونية. المهارات والتعليم — بوابة إلى السوق العالمية.
المرحلة الجديدة من سياسة الهجرة العمالية هي مواءمة التدريب المهني والمؤهلات مع المعايير الدولية. في مراكز التدريب العاملة في جميع أنحاء أوزبكستان، يخضع المواطنون لتدريب في اللغات الأجنبية، والتأهيل المهني، وحقوق العمال.تتيح برامج التعاون مع "SBH WeST GmbH" الألمانية، و"Proud Partners" اليابانية، و"Hyundai Heavy Industries" الكورية للمواطنين الحصول على شهادات دولية وبدء العمل القانوني في الدول المتقدمة.هذا النموذج قريب من نظام التعليم الفنلندي، حيث تشكل المؤهلات المهنية والتعليم مدى الحياة أساس سياسة تطوير رأس المال البشري. تهدف أوزبكستان إلى الاستفادة من هذه التجربة وتطبيقها لإعداد قوتها العاملة وفقًا للمعايير الدولية.التعاون الدولي والاتجاهات الجديدة.
اليوم، أقامت أوزبكستان تعاونًا عمليًا مع ألمانيا، واليابان، وإيطاليا، وتركيا، والسعودية، وبولندا، والسويد. ضمن هذه الاتفاقيات، يتم خلق فرص جديدة للمهنيين المؤهلين، والطلاب، والشباب الذين يتلقون التعليم المهني.يحمل التعاون مع فنلندا، على وجه الخصوص، وعدًا كبيرًا في مجالات التعليم والتطوير المهني. تُعد تجربة فنلندا في التعليم مدى الحياة، والابتكار، وإعداد القوى العاملة للاقتصاد الرقمي ذات قيمة كبيرة لأوزبكستان.من هذا المنظور، يمكن أن يفتح التعاون بين البلدين في تطوير الموارد البشرية، ومواءمة المعايير المهنية، وتنفيذ برامج "الهجرة من خلال التعليم" الباب أمام فرص جديدة للشراكة والنمو المتبادل.كرامة الإنسان في صميم السياسة.
في أوزبكستان، ترتبط الهجرة العمالية ارتباطًا وثيقًا بفكرة دعم كرامة الإنسان في سياسة الدولة. إنها ليست مجرد عامل اقتصادي، بل نظام يضمن وصول كل مواطن إلى عمل لائق، ودخل مستقر، وفرص للتطوير الشخصي.من المهام الرئيسية للوكالة توفير تدريب ما قبل المغادرة للمواطنين، والمساعدة النفسية، والمشورة القانونية. بالإضافة إلى ذلك، من خلال تمثيلياتها الأجنبية، يتم حماية حقوق المواطنين، ويتم مراقبة ظروف عملهم ومعيشتهم بانتظام.الخلاصة.
من خلال تحويل الهجرة العمالية إلى سياسة منهجية ومركزة على الإنسان، تتقدم أوزبكستان على طريق التنمية المستدامة. يقف التعليم، والمهارات، والتعاون الدولي كأعمدة رئيسية لهذا النهج.الشراكة مع فنلندا — القائمة على نظامها التعليمي المتقدم وتجربتها في النمو المهني — ستفتح بالتأكيد فرصًا عالمية جديدة تساهم في تطوير رأس المال البشري في كلا البلدين.اقتباسات للنشر:"الهجرة العمالية ليست مجرد عملية اقتصادية، بل هي اتجاه مهم للتنمية البشرية والتقدم المستدام."
"العامل المتعلم والماهر هو أثمن إمكانيات التصدير للبلاد."
"إذا كان نظام التعليم الفنلندي يخدم فتح إمكانيات الإنسان، فإن أوزبكستان تسعى لتحقيق الهدف نفسه من خلال تطوير رأس المال البشري عبر الهجرة العمالية
    نيسان ـ نشر في 2025/10/23 الساعة 00:00