الجيش الأمريكي يلجأ للشركات الاستثمارية الخاصة لتمويل خطة تجديد ضخمة
نيسان ـ نشر في 2025/10/23 الساعة 00:00
طلب الجيش الأمريكي من شركات استثمارية خاصة، منها أبولو، وكارلايل، وكيه كيه آر، وسيربيروس، تقديم عروض مشاريع، لمساعدته في تمويل خطة تجديد شاملة وضخمة للبنية التحتية بقيمة 150 مليار دولار، وعقد وزير الجيش الأمريكي، دانييل دريسكول، ووزير الخزانة، سكوت بيسنت، اجتماعاً مع حوالي 15 من أشهر شركات الاستحواذ في «وول ستريت» الأسبوع الماضي، لمناقشة الصفقات.
وصرح دريسكول لصحيفة «فاينانشيال تايمز» بأنه جمع هؤلاء المستثمرين من القطاع الخاص ليقول لهم: «مرحباً، إليكم جميع الأصول التي نمتلكها في ترساناتنا ومستودعاتنا، والتي لا نستغلها بالشكل الأمثل.
ما أنواع الصفقات التي يمكننا من خلالها العمل معكم ودعوتكم للمشاركة؟».
وقال وزير الجيش، وهو أعلى مسؤول مدني في الجيش، إنه طلب من المجموعات وضع «نماذج تمويل ذكية وفريدة»، للمساعدة في تلبية احتياجات البنية التحتية للجيش. وقال: «نريد فقط مشاريع ضخمة».
تمثل هذه المقترحات أحدث مسعى لإدارة ترامب للعمل مع قطاع رأس المال الخاص، الذي تبلغ قيمته 13 تريليون دولار - ومحاولة غير مسبوقة لتجنيد بعض أكبر مستثمري «وول ستريت» بشكل مباشر لصالح الأمن القومي الأمريكي.
وأوضح دريسكول أن المشاريع قد تشمل مراكز بيانات ومرافق معالجة معادن نادرة، وقد تتضمن مبادلة الحكومة الفيدرالية للأراضي مقابل توفير قوى ضخمة للمعالجة المحاسبية أو إنتاج معالجة معادن نادرة.
وقال أحد المشاركين في الاجتماع: «إن الأفكار المطروحة تضمنت مسارات لمجموعات رأس المال الخاص لبناء مراكز بيانات في القواعد العسكرية وإبرام اتفاقيات إيجار مع الحكومة - في مسعى لتسريع البناء وخفض تكاليف رأس المال».
وتأتي هذه المحادثات بين الحكومة والمستثمرين في أعقاب الأمر التنفيذي، الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في أغسطس بفتح خطط التقاعد الأمريكية أمام الأصول الخاصة، في إشارة أخرى إلى دعم قوي لقطاع رأس المال الخاص.
ومن الشركات التي حضرت الاجتماع شركة سيربيروس، التي كان ستيف فاينبرغ، نائب وزير دفاع ترامب قام على تأسيسها، لكنه تعهد بالتخلي عن استثماراته فيها بعد اختياره لشغل المنصب.
ويأتي بحث دانييل دريسكول عن رأس المال في الوقت الذي يخطط فيه لتجديد المعدات العسكرية القديمة.
وصرح الوزير، الذي يتمتع بخبرة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية، لصحيفة «فاينانشال تايمز» بأنه لديه ميزانية قدرها 15 مليار دولار فقط لإنفاقها على البنية التحتية للجيش على مدى العقد المقبل، بينما هو يحتاج فعلياً إلى 150 مليار دولار.
وقال: «نحن في مأزق لن نتمكن من الخروج منه دون حلول مبتكرة من جهات خارجية».
وقال أحد الحاضرين إن المنتدى «كان جاداً وجاء بهدف إيجاد رأس مال فعال من حيث التكلفة لسلسلة توريد الجيش».
وتناول النقاش نطاقاً واسعاً، بدءاً من طرح سبل توفير التمويل وتجديد بعض الممتلكات، أو حتى جمع التمويل مقابلها.
كما دارت مناقشات حول أدوات تمويل مختلفة لسلسلة توريد الجيش وإجمالي النفقات الرأسمالية. وقال مسؤول بشركة أخرى: «كان من الواضح جداً أن بيسنت ودريسكول جادان في العمل مع رأس المال الخاص».
ويركز دريسكول على ما يسميه مبادرة تحول الجيش لتزويد الجيش بتقنيات جديدة، وقد رحب بالشراكة مع شركات التكنولوجيا الكبرى وشركات الدفاع الناشئة.
وقال في خطاب ألقاه أمام جمعية جيش الولايات المتحدة الأسبوع الماضي: «يمكنني القول بشكل قاطع إن نهج وادي السيليكون مثالي تماماً للجيش».
وفي يوليو أعلن البنتاغون عن نيته إنفاق 400 مليون دولار، ليصبح أكبر مساهم في شركة «إم بي ماتيريالز» الأمريكية لإنتاج المعادن الأرضية النادرة.
وأكد الوزير لصحيفة «فاينانشال تايمز» أن الجيش يستطيع شراء أسهم في شركات بالطريقة نفسها، مشيراً إلى أن الجيش يرغب في تطوير مخزون من المعادن الأساسية - وهو جهد مدفوع جزئياً بقرار الصين تقييد صادراتها من المعادن الأرضية النادرة.
وتساءل دريسكول: «هل نحتفظ بها ثم نبيعها لموردينا لاستخدامها ثم إعادة بيعها لنا منتجاً نهائياً؟ جميع الخيارات مطروحة».
وأضاف دريسكول أن الجيش يتوقع عروضاً للاستثمارات المحتملة، وسيجري عمليات العناية الواجبة والتقييم خلال الأسابيع المقبلة، قبل لقاء المستثمرين مجدداً في نيويورك، مع نية إتمام صفقات متعددة بحلول نهاية العام.
وتعد شركة «سيربيروس»، التي تدير أصولاً تزيد قيمتها على 65 مليار دولار، من بين أكبر مستثمري قطاع الأسهم الخاصة في قطاع الدفاع، وقد خصصت مليارات الدولارات من خلال صندوق «سلسلة التوريد الاستراتيجية» لشركات تعتبرها استراتيجية للمصالح الوطنية الأمريكية، كما تدير كارلايل أصولاً بقيمة 465 مليار دولار، وهي أيضاً مستثمر رئيسي في شركات الدفاع، وقد حققت العديد من مكاسبها المالية غير المتوقعة في التسعينيات وأوائل الألفية الثانية من خلال مقاولي البنتاغون.
وصرح أشخاص مطلعون أن من بين الجهات الأخرى التي حضرت الاجتماع مع دريسكول: «أدفنت إنترناشونال»، و«بي دي تي»، و«إم إس دي»، والعديد من المكاتب العائلية الكبيرة.
وصرح دريسكول لصحيفة «فاينانشيال تايمز» بأنه جمع هؤلاء المستثمرين من القطاع الخاص ليقول لهم: «مرحباً، إليكم جميع الأصول التي نمتلكها في ترساناتنا ومستودعاتنا، والتي لا نستغلها بالشكل الأمثل.
ما أنواع الصفقات التي يمكننا من خلالها العمل معكم ودعوتكم للمشاركة؟».
وقال وزير الجيش، وهو أعلى مسؤول مدني في الجيش، إنه طلب من المجموعات وضع «نماذج تمويل ذكية وفريدة»، للمساعدة في تلبية احتياجات البنية التحتية للجيش. وقال: «نريد فقط مشاريع ضخمة».
تمثل هذه المقترحات أحدث مسعى لإدارة ترامب للعمل مع قطاع رأس المال الخاص، الذي تبلغ قيمته 13 تريليون دولار - ومحاولة غير مسبوقة لتجنيد بعض أكبر مستثمري «وول ستريت» بشكل مباشر لصالح الأمن القومي الأمريكي.
وأوضح دريسكول أن المشاريع قد تشمل مراكز بيانات ومرافق معالجة معادن نادرة، وقد تتضمن مبادلة الحكومة الفيدرالية للأراضي مقابل توفير قوى ضخمة للمعالجة المحاسبية أو إنتاج معالجة معادن نادرة.
وقال أحد المشاركين في الاجتماع: «إن الأفكار المطروحة تضمنت مسارات لمجموعات رأس المال الخاص لبناء مراكز بيانات في القواعد العسكرية وإبرام اتفاقيات إيجار مع الحكومة - في مسعى لتسريع البناء وخفض تكاليف رأس المال».
وتأتي هذه المحادثات بين الحكومة والمستثمرين في أعقاب الأمر التنفيذي، الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في أغسطس بفتح خطط التقاعد الأمريكية أمام الأصول الخاصة، في إشارة أخرى إلى دعم قوي لقطاع رأس المال الخاص.
ومن الشركات التي حضرت الاجتماع شركة سيربيروس، التي كان ستيف فاينبرغ، نائب وزير دفاع ترامب قام على تأسيسها، لكنه تعهد بالتخلي عن استثماراته فيها بعد اختياره لشغل المنصب.
ويأتي بحث دانييل دريسكول عن رأس المال في الوقت الذي يخطط فيه لتجديد المعدات العسكرية القديمة.
وصرح الوزير، الذي يتمتع بخبرة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية، لصحيفة «فاينانشال تايمز» بأنه لديه ميزانية قدرها 15 مليار دولار فقط لإنفاقها على البنية التحتية للجيش على مدى العقد المقبل، بينما هو يحتاج فعلياً إلى 150 مليار دولار.
وقال: «نحن في مأزق لن نتمكن من الخروج منه دون حلول مبتكرة من جهات خارجية».
وقال أحد الحاضرين إن المنتدى «كان جاداً وجاء بهدف إيجاد رأس مال فعال من حيث التكلفة لسلسلة توريد الجيش».
وتناول النقاش نطاقاً واسعاً، بدءاً من طرح سبل توفير التمويل وتجديد بعض الممتلكات، أو حتى جمع التمويل مقابلها.
كما دارت مناقشات حول أدوات تمويل مختلفة لسلسلة توريد الجيش وإجمالي النفقات الرأسمالية. وقال مسؤول بشركة أخرى: «كان من الواضح جداً أن بيسنت ودريسكول جادان في العمل مع رأس المال الخاص».
ويركز دريسكول على ما يسميه مبادرة تحول الجيش لتزويد الجيش بتقنيات جديدة، وقد رحب بالشراكة مع شركات التكنولوجيا الكبرى وشركات الدفاع الناشئة.
وقال في خطاب ألقاه أمام جمعية جيش الولايات المتحدة الأسبوع الماضي: «يمكنني القول بشكل قاطع إن نهج وادي السيليكون مثالي تماماً للجيش».
وفي يوليو أعلن البنتاغون عن نيته إنفاق 400 مليون دولار، ليصبح أكبر مساهم في شركة «إم بي ماتيريالز» الأمريكية لإنتاج المعادن الأرضية النادرة.
وأكد الوزير لصحيفة «فاينانشال تايمز» أن الجيش يستطيع شراء أسهم في شركات بالطريقة نفسها، مشيراً إلى أن الجيش يرغب في تطوير مخزون من المعادن الأساسية - وهو جهد مدفوع جزئياً بقرار الصين تقييد صادراتها من المعادن الأرضية النادرة.
وتساءل دريسكول: «هل نحتفظ بها ثم نبيعها لموردينا لاستخدامها ثم إعادة بيعها لنا منتجاً نهائياً؟ جميع الخيارات مطروحة».
وأضاف دريسكول أن الجيش يتوقع عروضاً للاستثمارات المحتملة، وسيجري عمليات العناية الواجبة والتقييم خلال الأسابيع المقبلة، قبل لقاء المستثمرين مجدداً في نيويورك، مع نية إتمام صفقات متعددة بحلول نهاية العام.
وتعد شركة «سيربيروس»، التي تدير أصولاً تزيد قيمتها على 65 مليار دولار، من بين أكبر مستثمري قطاع الأسهم الخاصة في قطاع الدفاع، وقد خصصت مليارات الدولارات من خلال صندوق «سلسلة التوريد الاستراتيجية» لشركات تعتبرها استراتيجية للمصالح الوطنية الأمريكية، كما تدير كارلايل أصولاً بقيمة 465 مليار دولار، وهي أيضاً مستثمر رئيسي في شركات الدفاع، وقد حققت العديد من مكاسبها المالية غير المتوقعة في التسعينيات وأوائل الألفية الثانية من خلال مقاولي البنتاغون.
وصرح أشخاص مطلعون أن من بين الجهات الأخرى التي حضرت الاجتماع مع دريسكول: «أدفنت إنترناشونال»، و«بي دي تي»، و«إم إس دي»، والعديد من المكاتب العائلية الكبيرة.
نيسان ـ نشر في 2025/10/23 الساعة 00:00