هل يجب الرد على رسائل مديرك خارج أوقات العمل الرسمية؟
نيسان ـ نشر في 2025/10/24 الساعة 00:00
حذّر خبراء في شؤون العمل من تزايد ظاهرة تواصل المديرين مع موظفيهم خارج ساعات العمل الرسمية، مؤكدين أن هذا السلوك يؤدي إلى تآكل الحدود بين الحياة المهنية والشخصية، ويزيد من مخاطر الإرهاق الوظيفي والضغط النفسي.
وقالت الخبيرة المهنية "إكوا كانت" إن الأسباب التي تدفع المديرين لإرسال الرسائل بعد الدوام تتنوع بين «ثقافة العمل لساعات طويلة، والضغط من الإدارة العليا، أو الميل إلى السيطرة والمراقبة الدقيقة، أو الشعور بعدم الأمان لدى المديرين الجدد»، مضيفة أن بعضهم «لا يدرك أن تصرفه متطفّل لأنه اعتاد على العمل في كل الأوقات ويظن أن ذلك طبيعي».
من جانبها، أوضحت بيث ستالوود، مدربة التطوير المهني، أن الموظفين أنفسهم يسهمون أحيانا في ترسيخ هذا السلوك من خلال الرد الفوري على الرسائل خارج الدوام، مما يشجع المديرين على الاستمرار.
وقالت: «الردّ السريع يمنح المدير انطباعا بأن الأمر مقبول، فيستمر في فعله دون وعي بتأثيره».
أما شارلوت ديفيز، خبيرة الوظائف فشددت على أن «الرد المستمر على الاتصالات خارج ساعات العمل يخلق توقعا غير صحي بالتوافر الدائم، ويؤثر على الصحة النفسية والرضا الوظيفي».
ودعت الموظفين إلى «التحدث بصراحة مع مديرهم حول أثر هذه الرسائل على حياتهم الشخصية، وتقديم أمثلة واضحة على المواقف المزعجة».
ونصح الخبراء باستخدام أدوات رقمية لتوضيح الحدود المهنية، مثل تفعيل خاصية «خارج المكتب» أو تحديد ساعات العمل في البريد الإلكتروني وبرامج التواصل الداخلية.
وقالت ستالوود إن رسالة بسيطة مثل: «ساعات عملي من التاسعة صباحا حتى السادسة والنصف مساءً، وسأرد على رسالتك في يوم عملي التالي» كفيلة بإيصال الرسالة دون عدائية.
وأكدت "كانت" أن الموظف إذا شعر باضطرار للرد، فيمكنه ببساطة توضيح أنه خارج أوقات العمل وسيعود بالرد في اليوم التالي، على أن يتوقف لاحقا عن الرد على الرسائل المتكررة بعد الدوام.
كما أوصى الخبراء المديرين بمراجعة سلوكهم، والتفكير في دوافعهم الشخصية وراء إرسال الرسائل خارج ساعات العمل.
وقالت كانت: «على المدير أن يتذكر مسؤوليته تجاه حقوق فريقه النفسية، وأن يسعى إلى تطوير توازنه الشخصي».
وأضافت ستالوود أن «أفضل طريقة لإظهار الاحترام لحياة الموظفين الخاصة هي عدم المراسلة أصلا خارج الدوام، والاكتفاء بالحالات الطارئة فقط، مع الاستعانة بخيار جدولة الرسائل لتُرسل في ساعات العمل الرسمية».
ويرى الخبراء أن تعزيز ثقافة الحدود المهنية الواضحة داخل المؤسسات يسهم في رفع الإنتاجية وتحسين الصحة النفسية للموظفين، ويحدّ من ظاهرة الاحتراق الوظيفي المنتشرة في بيئات العمل الحديثة.
وقالت الخبيرة المهنية "إكوا كانت" إن الأسباب التي تدفع المديرين لإرسال الرسائل بعد الدوام تتنوع بين «ثقافة العمل لساعات طويلة، والضغط من الإدارة العليا، أو الميل إلى السيطرة والمراقبة الدقيقة، أو الشعور بعدم الأمان لدى المديرين الجدد»، مضيفة أن بعضهم «لا يدرك أن تصرفه متطفّل لأنه اعتاد على العمل في كل الأوقات ويظن أن ذلك طبيعي».
من جانبها، أوضحت بيث ستالوود، مدربة التطوير المهني، أن الموظفين أنفسهم يسهمون أحيانا في ترسيخ هذا السلوك من خلال الرد الفوري على الرسائل خارج الدوام، مما يشجع المديرين على الاستمرار.
وقالت: «الردّ السريع يمنح المدير انطباعا بأن الأمر مقبول، فيستمر في فعله دون وعي بتأثيره».
أما شارلوت ديفيز، خبيرة الوظائف فشددت على أن «الرد المستمر على الاتصالات خارج ساعات العمل يخلق توقعا غير صحي بالتوافر الدائم، ويؤثر على الصحة النفسية والرضا الوظيفي».
ودعت الموظفين إلى «التحدث بصراحة مع مديرهم حول أثر هذه الرسائل على حياتهم الشخصية، وتقديم أمثلة واضحة على المواقف المزعجة».
ونصح الخبراء باستخدام أدوات رقمية لتوضيح الحدود المهنية، مثل تفعيل خاصية «خارج المكتب» أو تحديد ساعات العمل في البريد الإلكتروني وبرامج التواصل الداخلية.
وقالت ستالوود إن رسالة بسيطة مثل: «ساعات عملي من التاسعة صباحا حتى السادسة والنصف مساءً، وسأرد على رسالتك في يوم عملي التالي» كفيلة بإيصال الرسالة دون عدائية.
وأكدت "كانت" أن الموظف إذا شعر باضطرار للرد، فيمكنه ببساطة توضيح أنه خارج أوقات العمل وسيعود بالرد في اليوم التالي، على أن يتوقف لاحقا عن الرد على الرسائل المتكررة بعد الدوام.
كما أوصى الخبراء المديرين بمراجعة سلوكهم، والتفكير في دوافعهم الشخصية وراء إرسال الرسائل خارج ساعات العمل.
وقالت كانت: «على المدير أن يتذكر مسؤوليته تجاه حقوق فريقه النفسية، وأن يسعى إلى تطوير توازنه الشخصي».
وأضافت ستالوود أن «أفضل طريقة لإظهار الاحترام لحياة الموظفين الخاصة هي عدم المراسلة أصلا خارج الدوام، والاكتفاء بالحالات الطارئة فقط، مع الاستعانة بخيار جدولة الرسائل لتُرسل في ساعات العمل الرسمية».
ويرى الخبراء أن تعزيز ثقافة الحدود المهنية الواضحة داخل المؤسسات يسهم في رفع الإنتاجية وتحسين الصحة النفسية للموظفين، ويحدّ من ظاهرة الاحتراق الوظيفي المنتشرة في بيئات العمل الحديثة.
نيسان ـ نشر في 2025/10/24 الساعة 00:00