من الكثبان إلى الرياح.. الذكاء الاصطناعي يفك أسرار المريخ
نيسان ـ نشر في 2025/10/30 الساعة 00:00
في إنجاز علمي حديث، تمكن الباحثون من استخدام الذكاء الاصطناعي لكشف أسرار الرياح على سطح المريخ. من خلال تحليل الصور عالية الدقة للكثبان الرملية، استطاع العلماء تتبع أنماط الرياح التي أعادت تشكيل تضاريس الكوكب الأحمر عبر ملايين السنين. هذه التقنية الجديدة لا تمنحنا فقط نافذة على تاريخ المريخ المناخي، بل تساعد أيضا في التنبؤ بكيفية تطور تضاريسه مستقبلا، ممهّدة الطريق لاستكشاف أكثر أمانا وفعالية للمهمات البشرية القادمة.
فقد أظهرت دراسة أن تحليل الصور عالية الدقة للكثبان الرملية يمكن أن يُستخدم كأداة لتتبّع أنماط الرياح المريخية، مما يقرّب العلماء من حل أحد أكثر ألغاز الكوكب الأحمر تعقيدًا.
من الكثبان إلى الرياح: شفرة المريخ الجديدة
على الرغم من أن رياح المريخ أضعف من نظيراتها على الأرض، فإنها تمتلك القدرة على نحت تضاريس ضخمة وتشكيل مناظر طبيعية مذهلة من الكثبان المتموجة.
لكن قياس هذه الرياح بدقة ظلّ تحديًا مستحيلًا — إلى أن ابتكر فريق من جامعة ولاية كامبيناس البرازيلية طريقة تعتمد على تحليل الصور والمحاكاة الحاسوبية بدلاً من أجهزة الاستشعار المباشرة.
وقال الباحث الرئيسي ريناتو ميوتو: "يمكن تحليل أي نظام حبيبي مرئي في الصور، من الرمال إلى الجليد، طالما أن المحاكاة قادرة على إعادة إنتاج سلوك المادة بدقة."
باستخدام هذه التقنية، أعاد العلماء بناء محاكاة لتاريخ الرياح على المريخ، بل وتنبؤات بكيفية تطور الكثبان الرملية مستقبلاً — ما يمنحنا نافذة على ماضي الكوكب ومستقبله في آنٍ واحد.
خطوة نحو استكشاف أكثر دقة
تُعد هذه النتائج نقلة نوعية في فهم الفيزياء الحبيبية على المريخ، وهي ليست مجرد دراسة أكاديمية، بل أداة حيوية لتفسير بيانات المركبات الجوالة والمهمات المستقبلية.
فكل معرفة جديدة بحركة الرمال والغبار تعني تخطيطًا أكثر أمانًا واستدامة للبعثات البشرية المقبلة إلى المريخ وربما إلى الكواكب المجاورة أيضًا.
كما أوضح الباحث إريك فرانكلين:"من الصور وحدها، يمكننا استنتاج شدة الرياح في الماضي والتنبؤ بكيفية تغير تضاريس المريخ في المستقبل."
بهذه المقاربة المبتكرة، لا يكتفي الذكاء الاصطناعي بقراءة سطح المريخ — بل يفكّ رموزه الخفية ويعيد رسم تاريخه المناخي بعيون رقمية.
فقد أظهرت دراسة أن تحليل الصور عالية الدقة للكثبان الرملية يمكن أن يُستخدم كأداة لتتبّع أنماط الرياح المريخية، مما يقرّب العلماء من حل أحد أكثر ألغاز الكوكب الأحمر تعقيدًا.
من الكثبان إلى الرياح: شفرة المريخ الجديدة
على الرغم من أن رياح المريخ أضعف من نظيراتها على الأرض، فإنها تمتلك القدرة على نحت تضاريس ضخمة وتشكيل مناظر طبيعية مذهلة من الكثبان المتموجة.
لكن قياس هذه الرياح بدقة ظلّ تحديًا مستحيلًا — إلى أن ابتكر فريق من جامعة ولاية كامبيناس البرازيلية طريقة تعتمد على تحليل الصور والمحاكاة الحاسوبية بدلاً من أجهزة الاستشعار المباشرة.
وقال الباحث الرئيسي ريناتو ميوتو: "يمكن تحليل أي نظام حبيبي مرئي في الصور، من الرمال إلى الجليد، طالما أن المحاكاة قادرة على إعادة إنتاج سلوك المادة بدقة."
باستخدام هذه التقنية، أعاد العلماء بناء محاكاة لتاريخ الرياح على المريخ، بل وتنبؤات بكيفية تطور الكثبان الرملية مستقبلاً — ما يمنحنا نافذة على ماضي الكوكب ومستقبله في آنٍ واحد.
خطوة نحو استكشاف أكثر دقة
تُعد هذه النتائج نقلة نوعية في فهم الفيزياء الحبيبية على المريخ، وهي ليست مجرد دراسة أكاديمية، بل أداة حيوية لتفسير بيانات المركبات الجوالة والمهمات المستقبلية.
فكل معرفة جديدة بحركة الرمال والغبار تعني تخطيطًا أكثر أمانًا واستدامة للبعثات البشرية المقبلة إلى المريخ وربما إلى الكواكب المجاورة أيضًا.
كما أوضح الباحث إريك فرانكلين:"من الصور وحدها، يمكننا استنتاج شدة الرياح في الماضي والتنبؤ بكيفية تغير تضاريس المريخ في المستقبل."
بهذه المقاربة المبتكرة، لا يكتفي الذكاء الاصطناعي بقراءة سطح المريخ — بل يفكّ رموزه الخفية ويعيد رسم تاريخه المناخي بعيون رقمية.
نيسان ـ نشر في 2025/10/30 الساعة 00:00