حفل هيفاء وهبي.. هز الخصر بلا ضرائب
نيسان ـ نشر في 2025/11/12 الساعة 00:00
ابراهيم قبيلات
من الجيد أن حفل هيفاء وهبي الغنائي يستوفي شروط إعفاء وزارة المالية من ضريبة الدخل والمبيعات، باعتبار الأغاني التي ستُقدم خلاله "قيمة وطنية".
في الواقع، علمت مصادر موثوقة أن الحكومة استثنت آلة "المجوز" من ضريبة الدخل والمبيعات، باعتبارها "جوهرا فذا وقيمة عبقرية"، مما يجعلها معفاة من الضريبة.
كما أكدت المصادر أن الأطباء أصبحوا هم أيضا معفيين من جميع الضرائب، وذلك لاندراجهم تحت بند "بوس الواوا".
ويضاف إلى الخبر أن حفلة هيفاء وهبي صارت معفاة من ضريبة الدخل والمبيعات، مما يدخل الأردن — حسب الخبر — موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، لإعفائه الطبل وطباله، والمزمار ونافخه، وتلك المرأة التي تتراقص على أنغامهما، باعتبار أن "الأغنية سلعة قابلة للطي".
من قال إن قرارات الحكومة ليست فنا؛ فقد ظلمها، فهناك قرارات اقتصادية "مقاومة للماء" كالساعة الأصلية.
وبحسب خبراء الرقص، فقد توصلت الحكومة إلى خلاصة مفادها: "لا يمكن أن نفرض ضريبة على مصدر البهجة والسعادة".
ألا تر أن القرارات الحكومية تحمل "لمسة فنية" واضحة؟ ولمن يسخر من هذه القرارات، عليه أن يتذكر أن إعفاء "المزاج العام" من الضريبة يُعد دعما للقوة الشرائية، خاصة لمن يستطيع دفع مئات الدنانير لمشاهدة إحداهن تتمايل.
فوسط موجة الفقر والبطالة، ووسط انشغال الشباب في صالونات الترفيه، أصبحت هذه الإعفاءات "ضرورة وطنية" لتعزيز الروح المعنوية في زمن "الضريبة الثقيلة".
من الجيد أن حفل هيفاء وهبي الغنائي يستوفي شروط إعفاء وزارة المالية من ضريبة الدخل والمبيعات، باعتبار الأغاني التي ستُقدم خلاله "قيمة وطنية".
في الواقع، علمت مصادر موثوقة أن الحكومة استثنت آلة "المجوز" من ضريبة الدخل والمبيعات، باعتبارها "جوهرا فذا وقيمة عبقرية"، مما يجعلها معفاة من الضريبة.
كما أكدت المصادر أن الأطباء أصبحوا هم أيضا معفيين من جميع الضرائب، وذلك لاندراجهم تحت بند "بوس الواوا".
ويضاف إلى الخبر أن حفلة هيفاء وهبي صارت معفاة من ضريبة الدخل والمبيعات، مما يدخل الأردن — حسب الخبر — موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، لإعفائه الطبل وطباله، والمزمار ونافخه، وتلك المرأة التي تتراقص على أنغامهما، باعتبار أن "الأغنية سلعة قابلة للطي".
من قال إن قرارات الحكومة ليست فنا؛ فقد ظلمها، فهناك قرارات اقتصادية "مقاومة للماء" كالساعة الأصلية.
وبحسب خبراء الرقص، فقد توصلت الحكومة إلى خلاصة مفادها: "لا يمكن أن نفرض ضريبة على مصدر البهجة والسعادة".
ألا تر أن القرارات الحكومية تحمل "لمسة فنية" واضحة؟ ولمن يسخر من هذه القرارات، عليه أن يتذكر أن إعفاء "المزاج العام" من الضريبة يُعد دعما للقوة الشرائية، خاصة لمن يستطيع دفع مئات الدنانير لمشاهدة إحداهن تتمايل.
فوسط موجة الفقر والبطالة، ووسط انشغال الشباب في صالونات الترفيه، أصبحت هذه الإعفاءات "ضرورة وطنية" لتعزيز الروح المعنوية في زمن "الضريبة الثقيلة".
نيسان ـ نشر في 2025/11/12 الساعة 00:00