قطرة واحدة تدمر الطائرة… حظر جهاز غير متوقع على رحلات الطيران نهائياً
نيسان ـ نشر في 2025/11/22 الساعة 00:00
أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية رسميا عن حظر نقل موازين الحرارة الزئبقية على جميع الرحلات الجوية، سواء ضمن أمتعة الركاب أو البضائع، بسبب التفاعل الكيميائي المدمر الذي يمكن أن يحدث بين الزئبق والألمنيوم المستخدم في صناعة الطائرات.
يبدو ميزان الحرارة الزئبقي، للوهلة الأولى، جهازا بسيطا وشائع الاستخدام في المنازل، لكنه يشكل خطرا حقيقيا على سلامة الطائرات.
الزئبق معدن سائل يتفاعل بسرعة مع الألمنيوم، مسببا ما يعرف بـ"تآكل الخلائط المعدنية" الذي يؤدي إلى تفتت الألمنيوم وجعله هشا بدل أن يكون صلبا وقويا
الألمنيوم هو المادة الأساسية في تصنيع الطائرات التجارية، نظرا لوزنه الخفيف ومتانته العالية، ومع ذلك، يكفي وجود قطرة واحدة من الزئبق لتبدأ عملية تآكل سريعة يمكن أن تؤثر على أجزاء حيوية من الطائرة مثل الهيكل والأجنحة.
وتزداد خطورة التفاعل في بيئة رطبة، وهو أمر شائع داخل المقصورة أو حاويات الأمتعة، كما يعمل الزئبق كعامل محفز يحافظ على استمرار التفاعل الكيميائي، مما يجعل الضرر يتوسع حتى لو كانت الكمية صغيرة.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن حظر النقل يشمل أيضا الأدوات الأخرى التي تحتوي على الزئبق، مثل البارومترات، مؤكدة أن البدائل الرقمية أو القائمة على الكحول توفر خيارات أكثر أمانا وفعالية لتجنب هذا الخطر.
ويأتي هذا القرار ضمن جهود السلطات الجوية لضمان أعلى مستويات السلامة على متن الطائرات، مشيرة إلى أن أي تجاهل لهذه القواعد يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة بالبنية التحتية للطائرة، وقد يهدد حياة الركاب وأفراد الطاقم.
وقد أثار هذا الحظر ردود فعل واسعة بين المسافرين، خصوصا الذين يمتلكون موازين حرارة زئبقية في منازلهم.
وأوصت السلطات بترك هذه الأجهزة في المنزل وعدم نقلها خلال السفر، مع التشديد على أهمية استخدام بدائل أكثر أمانا لضمان عدم تعرض الطائرة لأي خطر.
ويقول خبراء الطيران إن هذه الخطوة تأتي في إطار إجراءات السلامة الوقائية التي تعتمدها إدارة الطيران الفيدرالية والهيئات المشابهة حول العالم، لتجنب أي حوادث محتملة يمكن أن تنتج عن تسرب الزئبق على متن الطائرة، خصوصا أن تجارب مخبرية أثبتت قدرة الزئبق على "أكل" الألمنيوم وتحويله إلى غبار خلال فترة قصيرة.
ويبدو أن ما كان يعتبر أداة منزلية بسيطة أصبح تهديدا حقيقيا للنقل الجوي، فالقطرة الصغيرة من الزئبق قد تضعف هيكل الطائرة وتسبب أضرارا كبيرة، وهو ما دفع السلطات إلى فرض الحظر الكامل، المسافرون الآن مطالبون باتباع هذه التعليمات للحفاظ على سلامتهم وسلامة الجميع على متن الطائرات.
يبدو ميزان الحرارة الزئبقي، للوهلة الأولى، جهازا بسيطا وشائع الاستخدام في المنازل، لكنه يشكل خطرا حقيقيا على سلامة الطائرات.
الزئبق معدن سائل يتفاعل بسرعة مع الألمنيوم، مسببا ما يعرف بـ"تآكل الخلائط المعدنية" الذي يؤدي إلى تفتت الألمنيوم وجعله هشا بدل أن يكون صلبا وقويا
الألمنيوم هو المادة الأساسية في تصنيع الطائرات التجارية، نظرا لوزنه الخفيف ومتانته العالية، ومع ذلك، يكفي وجود قطرة واحدة من الزئبق لتبدأ عملية تآكل سريعة يمكن أن تؤثر على أجزاء حيوية من الطائرة مثل الهيكل والأجنحة.
وتزداد خطورة التفاعل في بيئة رطبة، وهو أمر شائع داخل المقصورة أو حاويات الأمتعة، كما يعمل الزئبق كعامل محفز يحافظ على استمرار التفاعل الكيميائي، مما يجعل الضرر يتوسع حتى لو كانت الكمية صغيرة.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن حظر النقل يشمل أيضا الأدوات الأخرى التي تحتوي على الزئبق، مثل البارومترات، مؤكدة أن البدائل الرقمية أو القائمة على الكحول توفر خيارات أكثر أمانا وفعالية لتجنب هذا الخطر.
ويأتي هذا القرار ضمن جهود السلطات الجوية لضمان أعلى مستويات السلامة على متن الطائرات، مشيرة إلى أن أي تجاهل لهذه القواعد يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة بالبنية التحتية للطائرة، وقد يهدد حياة الركاب وأفراد الطاقم.
وقد أثار هذا الحظر ردود فعل واسعة بين المسافرين، خصوصا الذين يمتلكون موازين حرارة زئبقية في منازلهم.
وأوصت السلطات بترك هذه الأجهزة في المنزل وعدم نقلها خلال السفر، مع التشديد على أهمية استخدام بدائل أكثر أمانا لضمان عدم تعرض الطائرة لأي خطر.
ويقول خبراء الطيران إن هذه الخطوة تأتي في إطار إجراءات السلامة الوقائية التي تعتمدها إدارة الطيران الفيدرالية والهيئات المشابهة حول العالم، لتجنب أي حوادث محتملة يمكن أن تنتج عن تسرب الزئبق على متن الطائرة، خصوصا أن تجارب مخبرية أثبتت قدرة الزئبق على "أكل" الألمنيوم وتحويله إلى غبار خلال فترة قصيرة.
ويبدو أن ما كان يعتبر أداة منزلية بسيطة أصبح تهديدا حقيقيا للنقل الجوي، فالقطرة الصغيرة من الزئبق قد تضعف هيكل الطائرة وتسبب أضرارا كبيرة، وهو ما دفع السلطات إلى فرض الحظر الكامل، المسافرون الآن مطالبون باتباع هذه التعليمات للحفاظ على سلامتهم وسلامة الجميع على متن الطائرات.
نيسان ـ نشر في 2025/11/22 الساعة 00:00