لغز الكنز الذهبي المدفون.. يحفر مسبحاً فيجد ثروة خيالية
نيسان ـ نشر في 2025/12/03 الساعة 00:00
تخيل أنك تحفر في حديقة منزلك وبيدك مجرفة، وفجأة تعثر على أكوام وكتل من الذهب الخالص! قد يبدو هذا شيئاً من الأحلام أو من حكايات القراصنة القديمة، لكنه حقيقي تماماً، وقد حدث لرجل في فرنسا
وعثر رجل من ضاحية نوفيي-سور-سون قرب مدينة ليون الفرنسية، على كنز أثناء حفر مساحة لبناء مسبح في حديقة منزله.
لم يكن يملك المنزل سوى لمدة عام واحد فقط، عندما عثر الرجل على أكياس بلاستيكية مليئة بخمسة سبائك ذهبية وعدد من العملات الذهبية، تُقدّر قيمتها بنحو 700 ألف يورو، أي أكثر من 800,000 دولار.
وبدلاً من إخفاء الأمر، تصرّف الرجل بأمانة واتصل بالسلطات المحلية فوراً، مما أدى لفتح تحقيق رسمي كامل.
خبراء من وزارة الثقافة الفرنسية (DRAC) فحصوا الذهب بحثاً عن أي قيمة أثرية، لكن تبيّن أنه حديث نسبياً، عمره ما بين 15 إلى 20 عاماً فقط، وعليه أرقام تسلسلية. تتبعته الشرطة إلى مصفاة معتمدة قرب ليون، وتأكد أن شراءه كان قانونياً ولا علاقة له بأي جريمة أو سرقة. كما لم يظهر أي وريث للمالك السابق ليطالب به.
القانون المدني الفرنسي من القرن التاسع عشر يقول : إذا وجدت كنزاً صدفة في ملكيتك الخاصة، ولم يثبت أي شخص أنه صاحبه، فهو لك.
وبما أن الذهب لم يحمل قيمة أثرية، وأصله قانوني، لم يكن للدولة أي حق بالمطالبة به.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأرقام التسلسلية سهّلت عملية التتبع، وأغلقت القضية بدون أي تعقيدات.
وأضافت أن صدق الرجل وسرعته في الإبلاغ سرّعا الإجراءات، وتجنب أي مشاكل قانونية. ومع وفاة المالك السابق وعدم وجود وصية تشير للذهب، انتقلت الملكية مباشرة للرجل الذي وجده.
لغز سبائك الذهب المدفونة ما زال قائماً
لكن يبقى السؤال المحير: لماذا قد يدفن شخص ما ثروة بهذه الضخامة؟
التغليف الدقيق يشير إلى أن المالك الأصلي كان يحاول حماية أمواله، ربما بسبب مخاوف اقتصادية في أوائل الألفينات، أو لعدم ثقته في البنوك.
لم تظهر أي أدلة أو أوراق تكشف سبب الدفن أو نية استرجاع الذهب لاحقاً، لذلك يبقى السبب الحقيقي لغزاً كاملاً.
وعثر رجل من ضاحية نوفيي-سور-سون قرب مدينة ليون الفرنسية، على كنز أثناء حفر مساحة لبناء مسبح في حديقة منزله.
لم يكن يملك المنزل سوى لمدة عام واحد فقط، عندما عثر الرجل على أكياس بلاستيكية مليئة بخمسة سبائك ذهبية وعدد من العملات الذهبية، تُقدّر قيمتها بنحو 700 ألف يورو، أي أكثر من 800,000 دولار.
وبدلاً من إخفاء الأمر، تصرّف الرجل بأمانة واتصل بالسلطات المحلية فوراً، مما أدى لفتح تحقيق رسمي كامل.
خبراء من وزارة الثقافة الفرنسية (DRAC) فحصوا الذهب بحثاً عن أي قيمة أثرية، لكن تبيّن أنه حديث نسبياً، عمره ما بين 15 إلى 20 عاماً فقط، وعليه أرقام تسلسلية. تتبعته الشرطة إلى مصفاة معتمدة قرب ليون، وتأكد أن شراءه كان قانونياً ولا علاقة له بأي جريمة أو سرقة. كما لم يظهر أي وريث للمالك السابق ليطالب به.
القانون المدني الفرنسي من القرن التاسع عشر يقول : إذا وجدت كنزاً صدفة في ملكيتك الخاصة، ولم يثبت أي شخص أنه صاحبه، فهو لك.
وبما أن الذهب لم يحمل قيمة أثرية، وأصله قانوني، لم يكن للدولة أي حق بالمطالبة به.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأرقام التسلسلية سهّلت عملية التتبع، وأغلقت القضية بدون أي تعقيدات.
وأضافت أن صدق الرجل وسرعته في الإبلاغ سرّعا الإجراءات، وتجنب أي مشاكل قانونية. ومع وفاة المالك السابق وعدم وجود وصية تشير للذهب، انتقلت الملكية مباشرة للرجل الذي وجده.
لغز سبائك الذهب المدفونة ما زال قائماً
لكن يبقى السؤال المحير: لماذا قد يدفن شخص ما ثروة بهذه الضخامة؟
التغليف الدقيق يشير إلى أن المالك الأصلي كان يحاول حماية أمواله، ربما بسبب مخاوف اقتصادية في أوائل الألفينات، أو لعدم ثقته في البنوك.
لم تظهر أي أدلة أو أوراق تكشف سبب الدفن أو نية استرجاع الذهب لاحقاً، لذلك يبقى السبب الحقيقي لغزاً كاملاً.
نيسان ـ نشر في 2025/12/03 الساعة 00:00