دلالات تحييد “أبو الشباب” وزيارة كوبر للقاهرة
نيسان ـ نشر في 2025/12/05 الساعة 00:00
حازم عياد
بعد اعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته فتح معبر رفح لمغارة الفلسطينيين من قطاع غزة دون عودة، نفت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أمس الأربعاء، صحة ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وجود أي تنسيق بين القاهرة والاحتلال لفتح معبر رفح، وعلق الجانب المصري على ذلك بالقول: ان الإعلان الإسرائيلي مخالف لاتفاق شرم الشيخ الموقع في أكتوبر من العام الحالي، موجها خطابه الى الولايات المتحدة برفض التعاون مع الجانب الإسرائيلي.
في اليوم التالي لهذا التوتر اعلن عن لقاء مصري أميركي اليوم الخميس لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ضم الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، و الفريق أول براد كوبر قائد القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، وكشف بيان الدفاع المصرية ان الجانبين ناقشا تكثيف دخول المساعدات الإنسانية تنفيذاً لمخرجات اتفاق شرم الشيخ للسلام، فاللقاء جاء بعد ان اتسعت الفجوة بين الغرفتان في شرم الشيخ وكريات جات التي تخضع للجانب الأمريكي في فلسطين المحتلة، اذ تقدمان تقارير متعارضة حول الانتهاكات الإسرائيلية وما يدخل الى القطاع.
محاولات الكيان الإسرائيلي لفرض اجندته يصطدم بموقف مصري لا ينظر بارتياح للتحركات الإسرائيلية، كما يصطدم بموقف المقاومة الفلسطينية وصلابتها اذ تمكنت من استعادة الامن والسيطرة على كامل مناطق قطاع غزة، بل انها تمكنت من فرض ارادتها وحضورها في المناطق شرق الخط الاصفر الخاضعة للاحتلال، فبعد مرور اكثر من 55 يوما على وقف اطلاق النار عجز الاحتلال بكامل عدته وعتاده عن فرض ارادته على المناطق الشرقية بل وتكبد خسائر بالعتاد والجنود فضلا عن تحييد العملاء على نحو منتظم في المنطقة من قبل المقاومة كان اخرهم اليوم الخميس، ياسر ابو شباب زعيم العصابات العميلة في مدينة رفح الذي تم تحييده من قبل المقاومة الفلسطينية.
المقاومة في قطاع غزة صخرة صلبة وموقفها يلتقي مع الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة ومع الموقف الدولي والقانوني الرافض للتطهير العرقي للشعب الفلسطيني الذي يحاول الاحتلال فرضه عبر دعم العصابات الاجرامية الشبيهة الجنجويد في الفاشر السودانية وعبر التجويع واعاقة الاعمار والإغاثة.
يمكن القول اليوم، بان المرحلة الاولي من الاتفاق بلغت منتهاها ولم يعد بالإمكان الخضوع لمنطق الاحتلال في المماطلة او في محاولة هندسة الواقع مسبقا وفرضة على الفلسطينيين والمصريين والوسطاء والمجتمع الدولي ومؤسساته، فالفشل بات واضحا مرئيا بتحييد ياسر أبو شباب وهو خبر سيء للكيان وداعميه تزامن مع زيارة الجنرال كوبر للقاهرة، اذ تأكد له عجز قوات الاحتلال عن فرض سيطرتها على شرق الخط الأصفر.
ختاما .. المرحلة الأولى من الاتفاق لم تعد قائمة، في حين ان السبيل الوحيد للمضي قدما نحو المرحلة الثانية لتثبيت الاتفاق وفرض الاستقرار لن يكون الا بانسحاب قوات الاحتلال وتفعيل الهيئة الانتقالية في قطاع غزة، وفرض الامن من قبل الفلسطينيين ومقاومتهم التي اثبتت كفاءتها العالية في حماية مواطنيها من العصابات العميلة والخارجين عن القانون.
بعد اعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته فتح معبر رفح لمغارة الفلسطينيين من قطاع غزة دون عودة، نفت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أمس الأربعاء، صحة ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وجود أي تنسيق بين القاهرة والاحتلال لفتح معبر رفح، وعلق الجانب المصري على ذلك بالقول: ان الإعلان الإسرائيلي مخالف لاتفاق شرم الشيخ الموقع في أكتوبر من العام الحالي، موجها خطابه الى الولايات المتحدة برفض التعاون مع الجانب الإسرائيلي.
في اليوم التالي لهذا التوتر اعلن عن لقاء مصري أميركي اليوم الخميس لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ضم الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، و الفريق أول براد كوبر قائد القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، وكشف بيان الدفاع المصرية ان الجانبين ناقشا تكثيف دخول المساعدات الإنسانية تنفيذاً لمخرجات اتفاق شرم الشيخ للسلام، فاللقاء جاء بعد ان اتسعت الفجوة بين الغرفتان في شرم الشيخ وكريات جات التي تخضع للجانب الأمريكي في فلسطين المحتلة، اذ تقدمان تقارير متعارضة حول الانتهاكات الإسرائيلية وما يدخل الى القطاع.
محاولات الكيان الإسرائيلي لفرض اجندته يصطدم بموقف مصري لا ينظر بارتياح للتحركات الإسرائيلية، كما يصطدم بموقف المقاومة الفلسطينية وصلابتها اذ تمكنت من استعادة الامن والسيطرة على كامل مناطق قطاع غزة، بل انها تمكنت من فرض ارادتها وحضورها في المناطق شرق الخط الاصفر الخاضعة للاحتلال، فبعد مرور اكثر من 55 يوما على وقف اطلاق النار عجز الاحتلال بكامل عدته وعتاده عن فرض ارادته على المناطق الشرقية بل وتكبد خسائر بالعتاد والجنود فضلا عن تحييد العملاء على نحو منتظم في المنطقة من قبل المقاومة كان اخرهم اليوم الخميس، ياسر ابو شباب زعيم العصابات العميلة في مدينة رفح الذي تم تحييده من قبل المقاومة الفلسطينية.
المقاومة في قطاع غزة صخرة صلبة وموقفها يلتقي مع الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة ومع الموقف الدولي والقانوني الرافض للتطهير العرقي للشعب الفلسطيني الذي يحاول الاحتلال فرضه عبر دعم العصابات الاجرامية الشبيهة الجنجويد في الفاشر السودانية وعبر التجويع واعاقة الاعمار والإغاثة.
يمكن القول اليوم، بان المرحلة الاولي من الاتفاق بلغت منتهاها ولم يعد بالإمكان الخضوع لمنطق الاحتلال في المماطلة او في محاولة هندسة الواقع مسبقا وفرضة على الفلسطينيين والمصريين والوسطاء والمجتمع الدولي ومؤسساته، فالفشل بات واضحا مرئيا بتحييد ياسر أبو شباب وهو خبر سيء للكيان وداعميه تزامن مع زيارة الجنرال كوبر للقاهرة، اذ تأكد له عجز قوات الاحتلال عن فرض سيطرتها على شرق الخط الأصفر.
ختاما .. المرحلة الأولى من الاتفاق لم تعد قائمة، في حين ان السبيل الوحيد للمضي قدما نحو المرحلة الثانية لتثبيت الاتفاق وفرض الاستقرار لن يكون الا بانسحاب قوات الاحتلال وتفعيل الهيئة الانتقالية في قطاع غزة، وفرض الامن من قبل الفلسطينيين ومقاومتهم التي اثبتت كفاءتها العالية في حماية مواطنيها من العصابات العميلة والخارجين عن القانون.
نيسان ـ نشر في 2025/12/05 الساعة 00:00