الأسرى يعيشون في جحيم من التعذيب الوحشي
نيسان ـ نشر في 2025/12/05 الساعة 00:00
ثلاثة تقارير لا يوجد بينها أية رابط أو تواصل أو اتصال، لكنها اتفقت على أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يعيشون في جحيم و مسلخ بشري يديره مختلون عقليا وقتلة خارج إطار التصنيف البشري والإنساني.
ثلاثة مصادر، دولي وإسرائيلي وفلسطيني كشفت حجم التوحش والروح الانتقامية لدى الصهاينة قمامة البشرية.
من هذه المصادر صحيفة “هآرتس” العبرية التي كشفت التالي:
– تفاصيل مروعة تكشف نتائج زيارة أجراها ممثلو مكتب “الدفاع العام الإسرائيلي”، وهي مؤسسة رسمية تابعة لوزارة “القضاء، لعدد من المعتقلات”، حيث كشف التقرير عن تدهورٍ كبير في ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
– الأوضاع داخل السجون تتسم باكتظاظٍ غير مسبوق، إذ يُحتجز ما يقارب 90% من الأسرى الفلسطينيين في مساحة تقل عن ثلاثة أمتار مربعة، فيما ينام آلاف الأسرى على الأرض دون أسرّة.
– الزنازين مظلمة وسيئة التهوية وتفتقر إلى النظافة والمستلزمات الأساسية، وانتشر فيها مرض الجرب.
– وثق التقرير تعرض الأسرى لعنفٍ ممنهج من قِبَل حراس السجون أثناء التفتيش والتنقّل والإخراج إلى المحاكم دون ارتباط بحوادث محددة.
– الجوع شديد بين الأسرى، والعديد من التقارير عن انخفاض حاد في الوزن وأعراض مرتبطة بنقص التغذية، والعديد من الأسرى بدوا نحيفين جدًا، وأحيانًا بشكل مفرط، وفي بعض الحالات كان الوصول إلى مياه الشرب محدودًا.
المصدر الثاني نعى مكتب إعلام الأسرى ثلاثة أسرى من غزة كشف عن استشهادهم مؤخرا بعد الحصول على ردود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مصيرهم.
والشهداء الثلاثة ضمن عشرات الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة في سجون الاحتلال، نتيجة جرائم ممنهجة شملت التعذيب الوحشي والتجويع المتعمد والإهمال الطبي والاعتداءات الجنسية، إضافة إلى سلسلة من الانتهاكات كسياسة الحرمان والتنكيل والإذلال، والاحتجاز في ظروف قاسية تمسّ الكرامة الإنسانية، ولا يزال عدد من شهداء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات ممن أُعدموا ميدانيًا.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن تدهور غير مسبوق في أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وأظهر التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية أن السجون تشهد اكتظاظًا حادًا، حيث يتكدّس الأسرى في مساحات ضيقة للغاية، ويُجبر كثيرون منهم على النوم على الأرض في زنازين لا تستوفي الحد الأدنى من المعايير الإنسانية. وثّق التقرير تعرض عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين لـاعتداءات جسدية متكررة من قبل الحراس بشكل شبه يومي. رصد التقرير تراجعًا خطيرًا في جودة الطعام والرعاية الصحية، إضافة إلى نقص حاد في النظافة وغياب العلاج المناسب. أدى هذا الإهمال إلى انتشار أمراض جلدية وحالات سوء تغذية، بينما يعاني آخرون من إصابات ناتجة عن الضرب دون تلقي الرعاية اللازمة.
وفي ضوء ارتفاع عدد الأسرى الشهداء في السجون، فإن غياب أية مسألة وتحقيق في هذه الجرائم سيفاقم من وضع الأسرى الذين تحولت أجسادهم إلى لعبة بيد ساديين وقتلة متسلسلين.
أن فتح تحقيق دولي عاجل في جرائم الاحتلال بحق الأسرى وخاصة حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة عشرات الأسرى داخل مراكز التحقيق والسجون بات ضرورة إنسانية ودولية لفضح هؤلاء الأوغاد.
وضرورة الضغط المتواصل والموسع لإرسال لجان رقابة وتقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة المنظمات الحقوقية الدولية للإطلاع على أوضاع الأسرى ووقف ما يتعرضون له من ممارسات وحشية. وإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المغيبين قسريًا وخاصة معتقلي غزة وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة.
ويبقى كل ذلك مجرد أمنيات إذا لم تساندها الدبلوماسية العربية والإسلامية بكل قوة وجدية وتضع قضية الأسرى ضمن سلم أولوياتها.
ثلاثة مصادر، دولي وإسرائيلي وفلسطيني كشفت حجم التوحش والروح الانتقامية لدى الصهاينة قمامة البشرية.
من هذه المصادر صحيفة “هآرتس” العبرية التي كشفت التالي:
– تفاصيل مروعة تكشف نتائج زيارة أجراها ممثلو مكتب “الدفاع العام الإسرائيلي”، وهي مؤسسة رسمية تابعة لوزارة “القضاء، لعدد من المعتقلات”، حيث كشف التقرير عن تدهورٍ كبير في ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
– الأوضاع داخل السجون تتسم باكتظاظٍ غير مسبوق، إذ يُحتجز ما يقارب 90% من الأسرى الفلسطينيين في مساحة تقل عن ثلاثة أمتار مربعة، فيما ينام آلاف الأسرى على الأرض دون أسرّة.
– الزنازين مظلمة وسيئة التهوية وتفتقر إلى النظافة والمستلزمات الأساسية، وانتشر فيها مرض الجرب.
– وثق التقرير تعرض الأسرى لعنفٍ ممنهج من قِبَل حراس السجون أثناء التفتيش والتنقّل والإخراج إلى المحاكم دون ارتباط بحوادث محددة.
– الجوع شديد بين الأسرى، والعديد من التقارير عن انخفاض حاد في الوزن وأعراض مرتبطة بنقص التغذية، والعديد من الأسرى بدوا نحيفين جدًا، وأحيانًا بشكل مفرط، وفي بعض الحالات كان الوصول إلى مياه الشرب محدودًا.
المصدر الثاني نعى مكتب إعلام الأسرى ثلاثة أسرى من غزة كشف عن استشهادهم مؤخرا بعد الحصول على ردود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مصيرهم.
والشهداء الثلاثة ضمن عشرات الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة في سجون الاحتلال، نتيجة جرائم ممنهجة شملت التعذيب الوحشي والتجويع المتعمد والإهمال الطبي والاعتداءات الجنسية، إضافة إلى سلسلة من الانتهاكات كسياسة الحرمان والتنكيل والإذلال، والاحتجاز في ظروف قاسية تمسّ الكرامة الإنسانية، ولا يزال عدد من شهداء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات ممن أُعدموا ميدانيًا.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن تدهور غير مسبوق في أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وأظهر التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية أن السجون تشهد اكتظاظًا حادًا، حيث يتكدّس الأسرى في مساحات ضيقة للغاية، ويُجبر كثيرون منهم على النوم على الأرض في زنازين لا تستوفي الحد الأدنى من المعايير الإنسانية. وثّق التقرير تعرض عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين لـاعتداءات جسدية متكررة من قبل الحراس بشكل شبه يومي. رصد التقرير تراجعًا خطيرًا في جودة الطعام والرعاية الصحية، إضافة إلى نقص حاد في النظافة وغياب العلاج المناسب. أدى هذا الإهمال إلى انتشار أمراض جلدية وحالات سوء تغذية، بينما يعاني آخرون من إصابات ناتجة عن الضرب دون تلقي الرعاية اللازمة.
وفي ضوء ارتفاع عدد الأسرى الشهداء في السجون، فإن غياب أية مسألة وتحقيق في هذه الجرائم سيفاقم من وضع الأسرى الذين تحولت أجسادهم إلى لعبة بيد ساديين وقتلة متسلسلين.
أن فتح تحقيق دولي عاجل في جرائم الاحتلال بحق الأسرى وخاصة حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة عشرات الأسرى داخل مراكز التحقيق والسجون بات ضرورة إنسانية ودولية لفضح هؤلاء الأوغاد.
وضرورة الضغط المتواصل والموسع لإرسال لجان رقابة وتقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة المنظمات الحقوقية الدولية للإطلاع على أوضاع الأسرى ووقف ما يتعرضون له من ممارسات وحشية. وإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المغيبين قسريًا وخاصة معتقلي غزة وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة.
ويبقى كل ذلك مجرد أمنيات إذا لم تساندها الدبلوماسية العربية والإسلامية بكل قوة وجدية وتضع قضية الأسرى ضمن سلم أولوياتها.
نيسان ـ نشر في 2025/12/05 الساعة 00:00