إحراج وتلعثم وجائزة تفصيل.. هل حول إنفاتينو قرعة المونديال إلى مسرح للتملق السياسي؟
نيسان ـ نشر في 2025/12/06 الساعة 00:00
شهدت قرعة كأس العالم 2026، التي أقيمت أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن، حدثا غير معتاد أثار جدلا واسعا، حيث قام رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، بتقديم "جائزة الفيفا للسلام" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مشهد وصفه مراقبون بأنه تجاوز كل حدود التقدير الدبلوماسي والاحترافي.
بدأ إنفانتينو كلمته الافتتاحية بمحاولة خلق جو فكاهي، لكنه سرعان ما تحول إلى سلسلة من التصريحات المحرجة وغير المضحكة، وبلغت الذروة بطلبه من الجمهور ترديد اسم إحدى الدول المستضيفة للبطولة، في مشهد وصفه بعض المراقبين بأنه لحظة "فشل كامل للضبط والتحكم"، وبدت الكلمة وكأنها مادة مكتوبة من قبل إنفانتينو نفسه دون تدخل كتاب متخصصين، وفقا لصحيفة The Telegraph.
وشهد الحفل عروضا موسيقية من الفنان روبّي ويليامز ونيكول شيرزينجر، بالإضافة إلى مقدمي الحفل هايدي كلوم وكيفن هارت، إلا أن انتقال الأداء بين الفنانين والمقدمين أثار إحراجا واضحا، ووصفه البعض بأنه أكثر جدلاً من بعض قرارات حكام الدوري الإنجليزي في مباريات البريمرليغ.
تضمن الحفل عرض فيديو عن جهود الفيفا الإنسانية، إلا أن أداء هارت على المسرح بدا متعثرا وغير قادر على تقديم النكات أو التفاعل مع الأحداث، ما زاد من شعور الحضور بعدم السعادة في الحدث.
وجاءت لحظة تقديم الجائزة الذهبية للسلام، والتي تضمنت ميدالية وشهادة تقدير، لتثير جدلا أكبر، خصوصا بعد عرض صور مثيرة للجدل على الجائزة نفسها.
وصف إنفانتينو ترامب بأنه "قائد يهتم بالشعب" وأنه ساهم في إنهاء عدة نزاعات حول العالم، بما في ذلك ما سماه تسوية نزاع بين الهند وباكستان.
وأشار إنفانتينو إلى حضوره معظم محادثات السلام، مثل محادثات السلام بين كمبوديا وتايلاند، وصولا إلى اجتماعات رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدا أن دوره الأساسي في تنظيم كأس العالم كان السير وراء ترامب والمشاركة في تصوير هذه اللحظات.
من جهته، أعرب ترامب عن سعادته الكبيرة بالجائزة، واعتبرها "واحدة من أعظم التكريمات في حياته"، مشيدا بعلاقاته مع كندا والمكسيك، ومؤكدا أن العالم أصبح أكثر أمانا بفضل جهوده، رغم الانتقادات الواسعة للجائزة من قبل مسؤولين وسياسيين وناشطين في مجال حقوق الإنسان.
يُذكر أن جائزة الفيفا للسلام أُطلقت بعد ثلاثة أسابيع من تجاهل لجنة نوبل لترشيح ترامب، وأكدت الفيفا أن الجائزة ستُمنح سنويا للأفراد الذين ساهموا في "توحيد الشعوب حول العالم وتحقيق السلام"، وسط انتقادات واسعة بشأن توقيت اختيار الفائز وأسبابه السياسية الواضحة.
بدأ إنفانتينو كلمته الافتتاحية بمحاولة خلق جو فكاهي، لكنه سرعان ما تحول إلى سلسلة من التصريحات المحرجة وغير المضحكة، وبلغت الذروة بطلبه من الجمهور ترديد اسم إحدى الدول المستضيفة للبطولة، في مشهد وصفه بعض المراقبين بأنه لحظة "فشل كامل للضبط والتحكم"، وبدت الكلمة وكأنها مادة مكتوبة من قبل إنفانتينو نفسه دون تدخل كتاب متخصصين، وفقا لصحيفة The Telegraph.
وشهد الحفل عروضا موسيقية من الفنان روبّي ويليامز ونيكول شيرزينجر، بالإضافة إلى مقدمي الحفل هايدي كلوم وكيفن هارت، إلا أن انتقال الأداء بين الفنانين والمقدمين أثار إحراجا واضحا، ووصفه البعض بأنه أكثر جدلاً من بعض قرارات حكام الدوري الإنجليزي في مباريات البريمرليغ.
تضمن الحفل عرض فيديو عن جهود الفيفا الإنسانية، إلا أن أداء هارت على المسرح بدا متعثرا وغير قادر على تقديم النكات أو التفاعل مع الأحداث، ما زاد من شعور الحضور بعدم السعادة في الحدث.
وجاءت لحظة تقديم الجائزة الذهبية للسلام، والتي تضمنت ميدالية وشهادة تقدير، لتثير جدلا أكبر، خصوصا بعد عرض صور مثيرة للجدل على الجائزة نفسها.
وصف إنفانتينو ترامب بأنه "قائد يهتم بالشعب" وأنه ساهم في إنهاء عدة نزاعات حول العالم، بما في ذلك ما سماه تسوية نزاع بين الهند وباكستان.
وأشار إنفانتينو إلى حضوره معظم محادثات السلام، مثل محادثات السلام بين كمبوديا وتايلاند، وصولا إلى اجتماعات رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدا أن دوره الأساسي في تنظيم كأس العالم كان السير وراء ترامب والمشاركة في تصوير هذه اللحظات.
من جهته، أعرب ترامب عن سعادته الكبيرة بالجائزة، واعتبرها "واحدة من أعظم التكريمات في حياته"، مشيدا بعلاقاته مع كندا والمكسيك، ومؤكدا أن العالم أصبح أكثر أمانا بفضل جهوده، رغم الانتقادات الواسعة للجائزة من قبل مسؤولين وسياسيين وناشطين في مجال حقوق الإنسان.
يُذكر أن جائزة الفيفا للسلام أُطلقت بعد ثلاثة أسابيع من تجاهل لجنة نوبل لترشيح ترامب، وأكدت الفيفا أن الجائزة ستُمنح سنويا للأفراد الذين ساهموا في "توحيد الشعوب حول العالم وتحقيق السلام"، وسط انتقادات واسعة بشأن توقيت اختيار الفائز وأسبابه السياسية الواضحة.
نيسان ـ نشر في 2025/12/06 الساعة 00:00