لم يترك وسيلة ينافق فيها لترامب الا وفعلها.. اتهام إنفانتينو بخرق الحياد السياسي في 'فيفا'
نيسان ـ نشر في 2025/12/10 الساعة 00:00
ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن منظمة فير سكوير، وهي مؤسسة غير ربحية تُعنى بحقوق العمال المهاجرين عالمياً ورصد الانتهاكات السياسية في الرياضة، تقدمت بشكوى رسمية إلى لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
أوضحت صحيفة ذا أتلتيك أن المنظمة تتهم رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو بارتكاب ما وصفته بانتهاكات متكررة لواجب الحياد السياسي.
وقالت: "تدعو المنظمة في شكواها إلى فتح تحقيق شامل حول الكيفية التي جرى من خلالها اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على النسخة الأولى من جائزة "فيفا" للسلام".
وأضافت "تعرّض السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لاتهامات مباشرة بخرق مبدأ الحياد السياسي المنصوص عليه في لوائح المؤسسة التي يقودها، حيث تشير فير سكوير إلى أن القرار أثار علامات استفهام كبيرة، سواء من حيث آلية الترشيح أو المعايير المستخدمة في منح الجائزة، خاصة في ظل عدم توفر معلومات واضحة حول دور إنفانتينو في العملية وما إذا كان قد تدخل بصورة مباشرة أو غير مباشرة في مسارها".
وتابعت "تؤكد المنظمة أن هذا النوع من القرارات قد يضعف ثقة المجتمع الرياضي الدولي في التزام فيفا بالمعايير الأخلاقية والاستقلالية التي تعلن التمسك بها".
وأردفت "تأتي هذه الشكوى في وقت يتعرض فيه "فيفا" لضغوط متزايدة من جهات دولية تطالب بقدر أكبر من الشفافية والمحاسبة، خصوصاً في المسائل التي تمس النزاهة المؤسسية".
وتقول فير سكوير إن هدفها هو تعزيز الحكم داخل المؤسسات الرياضية الكبرى، ومنع استخدامها بطريقة قد تؤدي إلى الإضرار بحقوق الأفراد أو تسييس الرياضة بما يخالف مبادئها.
أوضحت صحيفة ذا أتلتيك أن المنظمة تتهم رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو بارتكاب ما وصفته بانتهاكات متكررة لواجب الحياد السياسي.
وقالت: "تدعو المنظمة في شكواها إلى فتح تحقيق شامل حول الكيفية التي جرى من خلالها اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على النسخة الأولى من جائزة "فيفا" للسلام".
وأضافت "تعرّض السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لاتهامات مباشرة بخرق مبدأ الحياد السياسي المنصوص عليه في لوائح المؤسسة التي يقودها، حيث تشير فير سكوير إلى أن القرار أثار علامات استفهام كبيرة، سواء من حيث آلية الترشيح أو المعايير المستخدمة في منح الجائزة، خاصة في ظل عدم توفر معلومات واضحة حول دور إنفانتينو في العملية وما إذا كان قد تدخل بصورة مباشرة أو غير مباشرة في مسارها".
وتابعت "تؤكد المنظمة أن هذا النوع من القرارات قد يضعف ثقة المجتمع الرياضي الدولي في التزام فيفا بالمعايير الأخلاقية والاستقلالية التي تعلن التمسك بها".
وأردفت "تأتي هذه الشكوى في وقت يتعرض فيه "فيفا" لضغوط متزايدة من جهات دولية تطالب بقدر أكبر من الشفافية والمحاسبة، خصوصاً في المسائل التي تمس النزاهة المؤسسية".
وتقول فير سكوير إن هدفها هو تعزيز الحكم داخل المؤسسات الرياضية الكبرى، ومنع استخدامها بطريقة قد تؤدي إلى الإضرار بحقوق الأفراد أو تسييس الرياضة بما يخالف مبادئها.
نيسان ـ نشر في 2025/12/10 الساعة 00:00