'كابينيت' الاحتلال يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

نيسان ـ نشر في 2025/12/12 الساعة 00:00
صادق كابينيت الاحتلال السياسي – الأمني الإسرائيلي، أمس الخميس، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وحسب اقتراح وزيري الحرب، يسرائيل كاتس، ووزير المالية والوزير في وزارة الأمن المسؤول عن الاستيطان، بتسلئيل سموتريتش، فإن بين هذه المستوطنات مستوطنتي "غنيم" وكديم" اللتين تم إخلاؤهما في العام 2005 بموجب خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الجمعة، إلى أن بين المستوطنات التي صودق عليها، "مستوطنات قديمة إلى جانب مستوطنات في مراحل متقدمة من إقامتها".
والمستوطنات التي صودق على إقامتها هي: "إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون".
واعتبرت حركة "نحالا" الاستيطانية أن "فرار الحكومة الإسرائيلي بالعودة إلى مستوطنتي غنيم وكديم هو قرار هام وإعلان واضح بأن أرض إسرائيل كلها لنا"، وأن "مثلما حظيت الحكومة الإسرائيلية بالعودة إلى إقامة المستوطنات التي دُمرت في شمال السامرة، ستحظى بإعادة إقامة الاستيطان اليهودي في قطاع غزة".
وأعلن سموتريتش، عن خطة لتخصيص 2.7 مليار شيكل، في إطار ميزانية الدولة للعام 2026، لإقامة 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير مؤيد شعبان، إن مصادقة "كابينيت الاحتلال الإسرائيلي" على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية تعتبر خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري، وأن "هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف شعبان أن "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".
    نيسان ـ نشر في 2025/12/12 الساعة 00:00