حصاد 2025.. ترندات خطيرة اجتاحت المنصات وحصدت أرواح العديد من المراهقين
نيسان ـ نشر في 2025/12/15 الساعة 00:00
سجلت مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2025 تصاعداً لافتاً في التحديات الخطيرة التي اجتذبت اهتمام المراهقين، وأدت إلى إصابات ووفيات غير مسبوقة.وكشفت دراسات حديثة عن تصاعد خطير في أعداد الضحايا الذين سقطوا نتيجة تحديات فيروسية الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي، حيث سجلت المستشفيات زيادة بنسبة 30% في حالات الطوارئ المرتبطة بهذه الظواهر منذ عام 2023.وتشير البيانات إلى أن 39% من مستخدمي اسنتغرامو32% من مستخدمي تيك توكتتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاماً، ما يضع هذه الفئة العمرية في دائرة الخطر المباشر.تحدي الاختناق يتصدر قائمة الأخطر عالمياًيحتل تحدي الاختناق المؤقت المرتبة الأولى بين التحديات الأكثر فتكاً، إذ تسبب في وفاة أكثر من 100 شخص حتى الآن.ويستهدف هذا التحدي الأطفال بين 10 و14 عاماً، حيث يحرم المشاركون أنفسهم من الأكسجين بحثاً عن حالة نشوة وهمية.تتراوح مضاعفات هذا التحدي بين احمرار العينين والأضرار الدماغية الدائمة، وصولاً إلى الوفاة، كما سجلت الحالات الأخيرة ضحية بريطانية تبلغ من العمر 12 عاماً فقدت حياتها في يوليو (تموز) الماضي."كبسولات المنظفات" تُدخل 35 ألف طفل للمستشفياتيأتي تحدي تناول كبسولات المنظفات في المرتبة الثانية من حيث الخطورة، حيث يبتلع المشاركون كبسولات مسحوق الغسيل الملونة أمام الكاميرات.يؤدي ابتلاع هذه الكبسولات إلى حروق كيميائية، تشنجات، صعوبات في التنفس، وتسمم، فيما استلزم 12.5% من حالات الطوارئ الناتجة عن التحدي في السنوات الأخيرة دخول المستشفى.
تحدي حرق وجوه الأطفالتصدر تحدي ألعاب "نيدو" القائمة الأخطر عالمياً في 2025، حيث يتضمن التحدي تجميد اللعبة الجيلاتينية ثم وضعها في الميكروويف، ما يسبب انفجارها وتناثر مادة حارقة تشبه النابالم على وجوه الأطفال.سقطت طفلة من ميزوري عمرها سبع سنوات ضحية في مارس 2025، حيث انفجرت اللعبة في وجهها وصدرها، وأدخلتها المستشفى في غيبوبة ثلاثة أيام بسبب خطورة الحروق على شفتيها وخشية انسداد مجرى التنفس.فيما أصيب طفل من يوتا عمره ثماني سنوات في يونيو (حزيران) بحروق من الدرجة الثالثة في بطنه. مكث في وحدة الحروق 18 يوماً وخضع لجراحتين لترقيع الجلد، ويحتاج 18 شهراً للتعافي التام.
تحدي "الكروم بوك" يشعل حرائق في المدارسانتشر تحدي تخريب أجهزة "كروم بوك" المدرسية في مايو (أيار) 2025، حيث يدفع الطلاب أجساماً معدنية في منافذ الشحن.وسجلت منطقة بايكس بيك في كولورادو 16 حادثة بحلول 9 من الشهر نفسه، وأبلغت مدارس يوكون في أوكلاهوما عن تعطل تسع أجهزة.وأحالت سلطات كولورادو سبرينغز للحرائق عدة طلاب إلى برنامج التدخل الخاص بمشعلي الحرائق الشباب.ويكلف إصلاح الجهاز 300 دولار، لكن الأخطر احتمال انفجار بطاريات الليثيوم أيون وانبعاث أبخرة سامة تهدد حياة الطلاب.تحدي "الغبار" القاتل يعود بقوةعاد تحدي استنشاق بخاخات تنظيف لوحات المفاتيح المعروف بـ"الداستينج" ليحصد أرواح المراهقين.وتوفيت شابة من أريزونا عمرها 19 عاماً في يونيو بعد استنشاق بخاخ الهواء المضغوط، حيث دخلت في سكتة قلبية وأعلنت وفاة دماغها بعد أسبوع.ويستنشق المشاركون مادة "ديفلورويثان" لتحقيق نشوة تدوم دقائق، لكنها تحل محل الأكسجين في الرئتين، ويؤدي ذلك إلى فشل قلبي فوري حتى لمن يجربها للمرة الأولى.كما توفيت فتاة بريطانية من ليسترشاير عمرها 13 عاماً في ديسمبر (كانون الأول) 2025 بسبب نفس التحدي، ما دفع عائلتها لإطلاق حملة توعية وطنية.يسبب الاستنشاق تلفاً دماغياً دائماً وفشلاً في الكبد والرئتين والقلب.تحدي "البنادريل" يرسل المراهقين للعناية المركزةواصل تحدي تناول جرعات مفرطة من دواء "بنادريل" حصد الضحايا، حيث أبلغت مقاطعة غرانفيل في نورث كارولينا عن حالة في أكتوبر لطالب ثانوي.وخلال التحدي يبتلع المشاركون بين 12 إلى 14 قرصاً، أي ستة أضعاف الجرعة الموصى بها، سعياً وراء هلوسات يصورونها.كشفت دراسة نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 أن العائلات تتحمل تكاليف طبية تصل إلى 100 ألف دولار، حيث ترفض شركات التأمين دفع الفواتير باعتبارها أفعالاً يمكن تجنبها، فيما يعاني المصابون من نوبات صرع ومشاكل قلبية وغيبوبة، وفي حالات كثيرة الوفاة.ارتفاع حالات الطوارئ بنسبة 30%ارتفعت حالات الطوارئ المرتبطة بتحديات مواقع التواصل بنسبة 30% منذ 2023.، وتتطلب حالة من كل أربع حالات المبيت في المستشفى، والفئة الأكثر تأثراً هي الأطفال بين 9 و14 عاماً.اللافت أن خوارزميات المنصات تعطي الأولوية للمحتوى الصادم لأنه يولد تفاعلاً أكبر، ما يعني ظهور التحديات الخطيرة بشكل متكرر.وتستغل هذه التحديات عدم اكتمال تطور أدمغة المراهقين، حيث تكون قشرة الفص الجبهي غير ناضجة ما يجعلهم أكثر عرضة لضغط الأقران.علامات تحذيرية تستدعي تدخلاً فورياًتشمل العلامات الجسدية الحروق والكدمات غير المبررة والروائح الغريبة على الملابس وفقدان المواد المنزلية.وتشمل المؤشرات السلوكية السرية المفاجئة حول النشاط الإلكتروني وزيادة وقت استخدام الشاشات ليلاً والانسحاب من الأنشطة العائلية.ينصح الخبراء بفتح حوارات صريحة مع الأبناء دون إصدار أحكام، ومراقبة حساباتهم بشكل دوري، وتوفير بدائل صحية تلبي حاجتهم للإثارة والتواصل الاجتماعي.
تحدي حرق وجوه الأطفالتصدر تحدي ألعاب "نيدو" القائمة الأخطر عالمياً في 2025، حيث يتضمن التحدي تجميد اللعبة الجيلاتينية ثم وضعها في الميكروويف، ما يسبب انفجارها وتناثر مادة حارقة تشبه النابالم على وجوه الأطفال.سقطت طفلة من ميزوري عمرها سبع سنوات ضحية في مارس 2025، حيث انفجرت اللعبة في وجهها وصدرها، وأدخلتها المستشفى في غيبوبة ثلاثة أيام بسبب خطورة الحروق على شفتيها وخشية انسداد مجرى التنفس.فيما أصيب طفل من يوتا عمره ثماني سنوات في يونيو (حزيران) بحروق من الدرجة الثالثة في بطنه. مكث في وحدة الحروق 18 يوماً وخضع لجراحتين لترقيع الجلد، ويحتاج 18 شهراً للتعافي التام.
تحدي "الكروم بوك" يشعل حرائق في المدارسانتشر تحدي تخريب أجهزة "كروم بوك" المدرسية في مايو (أيار) 2025، حيث يدفع الطلاب أجساماً معدنية في منافذ الشحن.وسجلت منطقة بايكس بيك في كولورادو 16 حادثة بحلول 9 من الشهر نفسه، وأبلغت مدارس يوكون في أوكلاهوما عن تعطل تسع أجهزة.وأحالت سلطات كولورادو سبرينغز للحرائق عدة طلاب إلى برنامج التدخل الخاص بمشعلي الحرائق الشباب.ويكلف إصلاح الجهاز 300 دولار، لكن الأخطر احتمال انفجار بطاريات الليثيوم أيون وانبعاث أبخرة سامة تهدد حياة الطلاب.تحدي "الغبار" القاتل يعود بقوةعاد تحدي استنشاق بخاخات تنظيف لوحات المفاتيح المعروف بـ"الداستينج" ليحصد أرواح المراهقين.وتوفيت شابة من أريزونا عمرها 19 عاماً في يونيو بعد استنشاق بخاخ الهواء المضغوط، حيث دخلت في سكتة قلبية وأعلنت وفاة دماغها بعد أسبوع.ويستنشق المشاركون مادة "ديفلورويثان" لتحقيق نشوة تدوم دقائق، لكنها تحل محل الأكسجين في الرئتين، ويؤدي ذلك إلى فشل قلبي فوري حتى لمن يجربها للمرة الأولى.كما توفيت فتاة بريطانية من ليسترشاير عمرها 13 عاماً في ديسمبر (كانون الأول) 2025 بسبب نفس التحدي، ما دفع عائلتها لإطلاق حملة توعية وطنية.يسبب الاستنشاق تلفاً دماغياً دائماً وفشلاً في الكبد والرئتين والقلب.تحدي "البنادريل" يرسل المراهقين للعناية المركزةواصل تحدي تناول جرعات مفرطة من دواء "بنادريل" حصد الضحايا، حيث أبلغت مقاطعة غرانفيل في نورث كارولينا عن حالة في أكتوبر لطالب ثانوي.وخلال التحدي يبتلع المشاركون بين 12 إلى 14 قرصاً، أي ستة أضعاف الجرعة الموصى بها، سعياً وراء هلوسات يصورونها.كشفت دراسة نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 أن العائلات تتحمل تكاليف طبية تصل إلى 100 ألف دولار، حيث ترفض شركات التأمين دفع الفواتير باعتبارها أفعالاً يمكن تجنبها، فيما يعاني المصابون من نوبات صرع ومشاكل قلبية وغيبوبة، وفي حالات كثيرة الوفاة.ارتفاع حالات الطوارئ بنسبة 30%ارتفعت حالات الطوارئ المرتبطة بتحديات مواقع التواصل بنسبة 30% منذ 2023.، وتتطلب حالة من كل أربع حالات المبيت في المستشفى، والفئة الأكثر تأثراً هي الأطفال بين 9 و14 عاماً.اللافت أن خوارزميات المنصات تعطي الأولوية للمحتوى الصادم لأنه يولد تفاعلاً أكبر، ما يعني ظهور التحديات الخطيرة بشكل متكرر.وتستغل هذه التحديات عدم اكتمال تطور أدمغة المراهقين، حيث تكون قشرة الفص الجبهي غير ناضجة ما يجعلهم أكثر عرضة لضغط الأقران.علامات تحذيرية تستدعي تدخلاً فورياًتشمل العلامات الجسدية الحروق والكدمات غير المبررة والروائح الغريبة على الملابس وفقدان المواد المنزلية.وتشمل المؤشرات السلوكية السرية المفاجئة حول النشاط الإلكتروني وزيادة وقت استخدام الشاشات ليلاً والانسحاب من الأنشطة العائلية.ينصح الخبراء بفتح حوارات صريحة مع الأبناء دون إصدار أحكام، ومراقبة حساباتهم بشكل دوري، وتوفير بدائل صحية تلبي حاجتهم للإثارة والتواصل الاجتماعي.
نيسان ـ نشر في 2025/12/15 الساعة 00:00