جريمة مروعة.. ستيني يقتل شريكته ثم يخفي جثتها 10 أيام بشقته

نيسان ـ نشر في 2025/12/16 الساعة 00:00
هزّت جريمة قتل بشعة مدينة بليموث البريطانية، بعدما أُدين رجل يبلغ من العمر 62 عاماً بقتل شريكته ضرباً حتى الموت، ثم إخفاء جثتها داخل شقته لمدة عشرة أيام في مشهد صادم كشفته الصدفة والشكوك.
وأصدرت محكمة بليموث كراون، حكماً بالسجن لمدة 22 عاماً بحق مارك فيتزغيرالد، بعد إدانته بقتل شريكته ليزا باريس (54 عاماً)، وهي أم لأربعة أطفال، عقب محاكمة استمرت أسابيع وكشفت تفاصيل مروّعة عن الجريمة، وفق "ذا صن".
ضرب مبرح وإخفاء الجثة
وبحسب ما استمعت إليه المحكمة، تعرّضت الضحية لاعتداء وحشي داخل شقة المتهم في منطقة ستونهاوس، حيث وُجد على جسدها نحو 70 كدمة في الرأس والرقبة والجذع والأطراف، إضافة إلى آثار ضغط حول الرقبة، ما يرجّح تعرّضها لعنف شديد ومتكرر.
ورغم هذا، أخفى فيتزغيرالد الجثة تحت البطانيات والفراش داخل الشقة، وواصل حياته بشكل شبه طبيعي، مدّعياً لاحقاً أنه عثر عليها فاقدة للوعي فقط.
الواقعة بدأت تتكشف في 18 مارس (آذار) 2024، عندما استغاث المتهم بالجيران زاعماً أنه وجد شريكته لا تتنفس، إلا أن تصرفاته أثارت الشكوك، خاصة بعدما لاحظ المسعفون أنه بدا "غير مبالٍ" وهو يجلس على الأريكة يعدّ مبالغ مالية، بينما كان أحد الجيران يحاول إنعاش الضحية.

تشريح الجثة أكد أن ليزا باريس كانت متوفاة منذ ما لا يقل عن 36 ساعة، وربما منذ 8 مارس (آذار)، وهو آخر يوم ظهرت فيه على كاميرات المراقبة أثناء إخراج القمامة.
ماضٍ عنيف وعلاقة سامة
كشفت التحقيقات أن العلاقة بين الطرفين، التي استمرت ثماني سنوات، كانت مليئة بالعنف، وكان فيتزغيرالد قد أُدين عام 2020 بالاعتداء على ليزا بسكين، كما وصف شهود حالتها الصحية بأنها تدهورت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، حيث كانت تقوم برعايته بسبب مشاكله الصحية وإدمانه على الكحول.

كما أفاد عامل صيانة دخل الشقة في 9 مارس (آذار) لإصلاح تسرب مياه، بأنه شاهد ما بدا كجثة مخفية تحت غطاء لحاف، إلا أن المتهم تصرّف بعدوانية وزعم أن شخصاً نائماً كان في المكان.
حكم حاسم
ورغم إنكار فيتزغيرالد المتواصل، أدانته هيئة المحلفين بتهمة القتل، لتطوي المحكمة فصلاً دموياً من العنف الأسري.
    نيسان ـ نشر في 2025/12/16 الساعة 00:00