“نتنياهو” يقتحم حائط البراق والمستوطنون يدنسون “الأقصى”
نيسان ـ نشر في 2025/12/16 الساعة 00:00
اقتحم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حائط الباق في المسجد الأفصى المبارك، تزامناً مع اقتحام عشراتالمستوطنين باحات المسجد اليوم الثلاثاء، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الأنوار اليهودي “الحانوكاه”، وسط حماية مكثفة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية أن “نتنياهو” اقتحم حائط “البراق”؛ لإحياء ما يُسمي عيد “الحانوكاه”، فيما اقتحم المستوطنونالمسجد من باب المغاربة على شكل مجموعات، وتجولوا داخل ساحاته وأدوا طقوسًا تلمودية.
وأضاء المستوطنون -للمرة الثانية- شموعا في شمعدانٍ وضعوه عند باب القطانين من الخارج، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى الغربية، مُعلنين عزمهم إضاءة شمعة عند الباب، في كل ليلة من ليالي “الحانوكاه”.
وتزامنت إضاءة الشمعدان مع رقصات وصلوات على الدرج المواجه للباب. علما أن الاحتلال يُغلقه مساء كل يوم، قبل صلاة العشاء، ليمنع المصلين من ارتياده، ويجعله متاحا للمستوطنين.
وعلى مدار الأيام الماضية، كثّفت الجماعات الاستيطانية دعواتها لاقتحام المسجد الأقصى المبارك لإحياء ما يُسمّى بعيد الأنوار “الحانوكاه”، الذي يبدأ اليوم، ويستمر لـ 8 أيام.
ويُعتبر “الحانوكاه” من أكثر الأعياد اليهودية ارتباطًا بـ “الهيكل” المزعوم من ناحية الرواية التوراتية، حيث يُعيد اليهود بهذا العيد “إحياء ذكرى تدشين وبناء الهيكل المزعوم”، ويُعتبر “الشمعدان” من أهم رموز العيد، حيث تُضاء شعلةً جديدةً منه يوميًا على مدار الأيام الثمانية.
وكان المسجد الأقصى قد شهد العام الماضي مشاركة أكثر من 2,565 مستوطنًا في هذه الطقوس، بقيادة المتطرّف إيتمار بن غفير في اليوم الأول من العيد.
ويؤكد مراقبون أنّ جماعات الهيكل المتطرفة تستغل كل مناسبة دينية لزيادة تواجدها داخل المسجد الأقصى وفرض طقوس جديدة، وصولًا لتحقيق مخططات تهدف إلى تكريس السيادة الإسرائيلية على المدينة وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وأفادت مصادر مقدسية أن “نتنياهو” اقتحم حائط “البراق”؛ لإحياء ما يُسمي عيد “الحانوكاه”، فيما اقتحم المستوطنونالمسجد من باب المغاربة على شكل مجموعات، وتجولوا داخل ساحاته وأدوا طقوسًا تلمودية.
وأضاء المستوطنون -للمرة الثانية- شموعا في شمعدانٍ وضعوه عند باب القطانين من الخارج، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى الغربية، مُعلنين عزمهم إضاءة شمعة عند الباب، في كل ليلة من ليالي “الحانوكاه”.
وتزامنت إضاءة الشمعدان مع رقصات وصلوات على الدرج المواجه للباب. علما أن الاحتلال يُغلقه مساء كل يوم، قبل صلاة العشاء، ليمنع المصلين من ارتياده، ويجعله متاحا للمستوطنين.
وعلى مدار الأيام الماضية، كثّفت الجماعات الاستيطانية دعواتها لاقتحام المسجد الأقصى المبارك لإحياء ما يُسمّى بعيد الأنوار “الحانوكاه”، الذي يبدأ اليوم، ويستمر لـ 8 أيام.
ويُعتبر “الحانوكاه” من أكثر الأعياد اليهودية ارتباطًا بـ “الهيكل” المزعوم من ناحية الرواية التوراتية، حيث يُعيد اليهود بهذا العيد “إحياء ذكرى تدشين وبناء الهيكل المزعوم”، ويُعتبر “الشمعدان” من أهم رموز العيد، حيث تُضاء شعلةً جديدةً منه يوميًا على مدار الأيام الثمانية.
وكان المسجد الأقصى قد شهد العام الماضي مشاركة أكثر من 2,565 مستوطنًا في هذه الطقوس، بقيادة المتطرّف إيتمار بن غفير في اليوم الأول من العيد.
ويؤكد مراقبون أنّ جماعات الهيكل المتطرفة تستغل كل مناسبة دينية لزيادة تواجدها داخل المسجد الأقصى وفرض طقوس جديدة، وصولًا لتحقيق مخططات تهدف إلى تكريس السيادة الإسرائيلية على المدينة وطمس هويتها العربية والإسلامية.
نيسان ـ نشر في 2025/12/16 الساعة 00:00