فحوصات جديدة لمرضى كوفيد تثير تساؤلات حول تعافي الدماغ
نيسان ـ نشر في 2025/12/17 الساعة 00:00
أجرى باحثون أستراليون فحوصات تصويرية للدماغ لـ 47 شخصاً (19 مصاباً بأعراض كوفيد طويلة الأمد، و12 متعافياً، و16 لم يصابوا بالعدوى أبداً)، ووجدوا اختلافات في بنية الدماغ لدى المجموعات الـ 3، ما يثير تساؤلات حول مدى تعافي الدماغ بعد عدوى كوفيد.ووفق"ستادي فايندز"، أظهر الأشخاص الذين يشعرون بالتعافي التام من العدوى تغيرات دماغية مقارنةً بمن لم يصابوا بالعدوى أبداً، لا سيما في المناطق المسؤولة عن الحركة والانتباه.إشارات مناطق في الدماغأما مرضى كوفيد طويل الأمد، الذين يعانون من ضعف في الوظائف البدنية و"تشوش ذهني" أكثر حدة، فقد أظهروا انخفاضاً في الإشارات المتعلقة بالميالين في مناطق دماغية محددة.وعلى الرغم من أن فحوصات الدراسة التي أجريت في جامعة غريفيث لا تستطيع الدراسة تحديد ما إذا كانت هذه التغيرات الدماغية دائمة أم متفاقمة أم مؤقتة، نظراً لأنها اقتصرت على فحص الأشخاص مرة واحدة فقط.إلا أنها بينت أن من أصيبوا بكوفيد-19 لديهم اختلافات في بنية الدماغ بعد أشهر من الإصابة، وأنها ملحوظة حتى لدى الذين يشعرون بالتعافي.وكتب الباحثون في ملاحظاتهم البحثية "هذه إحدى الدراسات الأولى التي تشير إلى اختلاف إشارات الميالين والتغيرات الكيميائية العصبية في الدماغ بين المصابين بكوفيد طويل الأمد، والمتعافين من كوفيد-19، والأصحاء غير المصابين بفيروس سارس-كوف-2".
نيسان ـ نشر في 2025/12/17 الساعة 00:00