شبح بلا ذيل سرعته 920 كلم في الساعة.. عين الصين الخفية ترى النور
نيسان ـ نشر في 2025/12/17 الساعة 00:00
أعلنت الصين نجاح أول رحلة للطائرة غير المأهولة الشبحية CH-7، في خطوة تعكس تقدماً نوعياً في قدراتها على الاستطلاع الجوي عالي الارتفاع والعمل داخل أجواء شديدة التحصين.
وأفادت صحيفة Global Times الحكومية بأن الرحلة أُجريت مؤخراً في أحد المطارات شمال غربي البلاد، لتدخل الطائرة بذلك مرحلة اختبارات الطيران بعد سنوات من التطوير والتجارب الأرضية.
وتُعد CH-7 منصة استطلاع شبحية طويلة التحمل، صُممت خصيصاً للعمل بعيداً عن الرصد الراداري والحراري، ويعتمد هيكلها على تصميم "الجناح الطائر" بلا ذيل، وهو تكوين يحدّ من الانعكاسات الرادارية ويمنح الطائرة قدرة أكبر على البقاء في الجو لفترات طويلة.
ويؤكد مطوروها أن الرحلة الأولى ركزت على التحقق من الأداء الديناميكي الهوائي وأنظمة التحكم الأساسية، في خطوة تمهيدية قبل توسيع نطاق الاختبارات التشغيلية.
وخلال الرحلة، نجحت الطائرة في تنفيذ عمليات الإقلاع والهبوط والتحكم الذاتي في المسار والوضعية، ما أثبت جاهزية أنظمة الطيران المبرمجة وقدرتها على العمل دون تدخل بشري مباشر.
وأظهرت البيانات الأولية توافقاً كبيراً مع نماذج المحاكاة، ما يعزز الثقة في التصميم الهندسي للطائرة.
وتتميّز CH-7 بقدرتها على حمل حمولات استشعار متقدمة تشمل مستشعرات بصرية وحرارية، إضافة إلى أنظمة رادار قادرة على رصد أهداف برية وبحرية من مسافات بعيدة.
ويتيح هذا المزيج تنفيذ مهام استطلاع ومراقبة طويلة المدى، وجمع معلومات استخباراتية دقيقة في بيئات معقدة ومزدحمة بوسائل الدفاع الجوي.
و CH-7منصة استطلاع متقدمة قادرة على الطيران بسرعات تصل إلى نحو 570 ميلاً في الساعة (نحو 920 كيلومتراً في الساعة)، في خطوة تعكس تصاعد قدراتها في مجال الطائرات غير المأهولة المصممة لاختراق الأجواء شديدة التحصين.
ويُعد تعزيز التخفي السمة الأبرز في قدرات CH-7، إذ جرى دمج مواد ماصّة للرادار في المناطق الأكثر عرضة للانعكاس، مع استخدام طلاءات شبحية ومعالجات خاصة لأجزاء الهيكل، بما في ذلك مداخل الهواء ومخارج العادم وأبواب الحجرات الداخلية، وحتى عناصر التثبيت الصغيرة خضعت لتصميم يقلل من إمكانية اكتشاف الطائرة، ما يسمح لها بالعمل داخل أجواء متنازع عليها لفترات مطوّلة.
ومن الناحية العملياتية، صُممت CH-7 لتكون "عيناً متقدمة" تعمل أمام القوات الرئيسية، حيث يمكنها رصد الأهداف ونقل البيانات آنياً إلى مراكز القيادة أو منصات الضرب بعيدة المدى لتوجيه الأسلحة بدقة، وعلى الرغم من سرعتها التي تُعد أقل من المقاتلات الحديثة، فإن قدرتها على التحمل والتخفي تجعلها أداة استراتيجية لجمع المعلومات وليس للقتال الجوي المباشر.
ويرى خبراء عسكريون أن CH-7 تمثل محاولة صينية لبناء منصة استطلاع شبحية تضاهي أنظمة غربية متقدمة، ما يعكس توجهاً واضحاً نحو تعزيز القدرات غير المأهولة في الحروب الحديثة، حيث تلعب المعلومات والقدرة على العمل دون كشف دوراً حاسماً في موازين القوة.
وأفادت صحيفة Global Times الحكومية بأن الرحلة أُجريت مؤخراً في أحد المطارات شمال غربي البلاد، لتدخل الطائرة بذلك مرحلة اختبارات الطيران بعد سنوات من التطوير والتجارب الأرضية.
وتُعد CH-7 منصة استطلاع شبحية طويلة التحمل، صُممت خصيصاً للعمل بعيداً عن الرصد الراداري والحراري، ويعتمد هيكلها على تصميم "الجناح الطائر" بلا ذيل، وهو تكوين يحدّ من الانعكاسات الرادارية ويمنح الطائرة قدرة أكبر على البقاء في الجو لفترات طويلة.
ويؤكد مطوروها أن الرحلة الأولى ركزت على التحقق من الأداء الديناميكي الهوائي وأنظمة التحكم الأساسية، في خطوة تمهيدية قبل توسيع نطاق الاختبارات التشغيلية.
وخلال الرحلة، نجحت الطائرة في تنفيذ عمليات الإقلاع والهبوط والتحكم الذاتي في المسار والوضعية، ما أثبت جاهزية أنظمة الطيران المبرمجة وقدرتها على العمل دون تدخل بشري مباشر.
وأظهرت البيانات الأولية توافقاً كبيراً مع نماذج المحاكاة، ما يعزز الثقة في التصميم الهندسي للطائرة.
وتتميّز CH-7 بقدرتها على حمل حمولات استشعار متقدمة تشمل مستشعرات بصرية وحرارية، إضافة إلى أنظمة رادار قادرة على رصد أهداف برية وبحرية من مسافات بعيدة.
ويتيح هذا المزيج تنفيذ مهام استطلاع ومراقبة طويلة المدى، وجمع معلومات استخباراتية دقيقة في بيئات معقدة ومزدحمة بوسائل الدفاع الجوي.
و CH-7منصة استطلاع متقدمة قادرة على الطيران بسرعات تصل إلى نحو 570 ميلاً في الساعة (نحو 920 كيلومتراً في الساعة)، في خطوة تعكس تصاعد قدراتها في مجال الطائرات غير المأهولة المصممة لاختراق الأجواء شديدة التحصين.
ويُعد تعزيز التخفي السمة الأبرز في قدرات CH-7، إذ جرى دمج مواد ماصّة للرادار في المناطق الأكثر عرضة للانعكاس، مع استخدام طلاءات شبحية ومعالجات خاصة لأجزاء الهيكل، بما في ذلك مداخل الهواء ومخارج العادم وأبواب الحجرات الداخلية، وحتى عناصر التثبيت الصغيرة خضعت لتصميم يقلل من إمكانية اكتشاف الطائرة، ما يسمح لها بالعمل داخل أجواء متنازع عليها لفترات مطوّلة.
ومن الناحية العملياتية، صُممت CH-7 لتكون "عيناً متقدمة" تعمل أمام القوات الرئيسية، حيث يمكنها رصد الأهداف ونقل البيانات آنياً إلى مراكز القيادة أو منصات الضرب بعيدة المدى لتوجيه الأسلحة بدقة، وعلى الرغم من سرعتها التي تُعد أقل من المقاتلات الحديثة، فإن قدرتها على التحمل والتخفي تجعلها أداة استراتيجية لجمع المعلومات وليس للقتال الجوي المباشر.
ويرى خبراء عسكريون أن CH-7 تمثل محاولة صينية لبناء منصة استطلاع شبحية تضاهي أنظمة غربية متقدمة، ما يعكس توجهاً واضحاً نحو تعزيز القدرات غير المأهولة في الحروب الحديثة، حيث تلعب المعلومات والقدرة على العمل دون كشف دوراً حاسماً في موازين القوة.
نيسان ـ نشر في 2025/12/17 الساعة 00:00