نصف ساعة قراءة قبل النوم… عادة بسيطة لنوم أعمق وجودة أفضل
نيسان ـ نشر في 2025/12/21 الساعة 00:00
تُعد القراءة من العادات اليومية التي ارتبطت منذ زمن طويل بتعزيز القدرات الذهنية وتنمية الوعي والمعرفة، إلا أن دراسات حديثة تشير إلى فائدة إضافية لا تقل أهمية، تتمثل في دور القراءة قبل النوم في تحسين جودة النوم وزيادة عمقه ومدته.
وأظهرت أبحاث متخصصة أن تخصيص نحو نصف ساعة للقراءة قبل النوم يساعد الجسم والعقل على الانتقال التدريجي من حالة النشاط إلى الراحة، ما ينعكس إيجابا على سرعة الاستغراق في النوم وتقليل الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
تهيئة الدماغ للراحة
وبحسب مختصين، تسهم القراءة الليلية في ضبط الساعة البيولوجية للجسم، المسؤولة عن تنظيم إيقاع النوم والاستيقاظ، إذ ترسل إشارة واضحة للدماغ بأن وقت النشاط اليومي قد انتهى. كما تساعد على خفض مستوى اليقظة الذهنية، وتهدئة ضربات القلب، وإرخاء العضلات، ما يهيئ الجسم للدخول في نوم طبيعي وعميق.
وتبرز القراءة كبديل صحي لاستخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم، حيث إن الابتعاد عن الضوء الأزرق الصادر عن الهواتف والتلفاز يسمح بارتفاع مستوى هرمون الميلاتونين، المرتبط بالنوم الهادئ.
تقليل التوتر وضجيج الأفكار
يعاني كثيرون من صعوبة النوم بسبب ازدحام الأفكار والقلق قبل الخلود إلى الفراش. وتشير الدراسات إلى أن القراءة تساعد على كسر دائرة التفكير المفرط، عبر توجيه التركيز نحو قصة أو فكرة واحدة، ما يخفف التوتر ويمنح العقل حالة من السكون التدريجي.
تحسين جودة النوم
وأكدت أبحاث عدة أن القراءة قبل النوم لا تسرّع فقط من عملية الاستغراق في النوم، بل تسهم أيضا في الحصول على نوم أعمق وأكثر انتظاما. وأظهرت دراسات تجريبية أن إدخال القراءة ضمن الروتين الليلي يساعد الدماغ على التحول إلى وضع الراحة، ويعزز نمطا صحيا للنوم على المدى الطويل.
بديل صحي للشاشات
ويحذر مختصون من الاعتماد على الهواتف الذكية أو التلفاز قبل النوم، لما لذلك من أثر سلبي في إبقاء الدماغ بحالة تنبيه مستمر، وتأخير النوم. في المقابل، تُعد القراءة وسيلة فعالة لتهدئة النشاط الذهني وتحسين جودة النوم، دون آثار جانبية.
ما الكتب الأنسب قبل النوم؟
ينصح الخبراء باختيار كتب ذات محتوى هادئ ومألوف، مثل الروايات الخفيفة، أو المقالات التأملية، أو الكتب المعرفية البسيطة، مع تجنب الكتب المثيرة أو المشوقة التي قد تحفز الذهن وتؤخر النوم. كما يفضل استخدام الكتب الورقية بدلا من أجهزة القراءة الإلكترونية، لتجنب تأثير الضوء الأزرق.
إضاءة مناسبة وروتين ثابت
ولا تقل الإضاءة أهمية عن نوعية القراءة، إذ يوصى باستخدام إضاءة جانبية ناعمة بلون دافئ، وتجنب الإضاءة القوية. كما أن الالتزام بروتين ثابت، يجعل القراءة إشارة يومية واضحة للجسم بأن وقت النوم قد حان، ما يقلل الأرق ويساعد على الاستيقاظ بنشاط في اليوم التالي.
بداية بخطوات بسيطة
وينصح المختصون بالبدء بالقراءة لبضع دقائق قبل النوم، ثم زيادة المدة تدريجيا حتى الوصول إلى نحو نصف ساعة، مع جعل القراءة آخر نشاط قبل إطفاء الضوء، لتتحول مع الوقت إلى عادة صحية تسهم في نوم أعمق وأكثر راحة.
وأظهرت أبحاث متخصصة أن تخصيص نحو نصف ساعة للقراءة قبل النوم يساعد الجسم والعقل على الانتقال التدريجي من حالة النشاط إلى الراحة، ما ينعكس إيجابا على سرعة الاستغراق في النوم وتقليل الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
تهيئة الدماغ للراحة
وبحسب مختصين، تسهم القراءة الليلية في ضبط الساعة البيولوجية للجسم، المسؤولة عن تنظيم إيقاع النوم والاستيقاظ، إذ ترسل إشارة واضحة للدماغ بأن وقت النشاط اليومي قد انتهى. كما تساعد على خفض مستوى اليقظة الذهنية، وتهدئة ضربات القلب، وإرخاء العضلات، ما يهيئ الجسم للدخول في نوم طبيعي وعميق.
وتبرز القراءة كبديل صحي لاستخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم، حيث إن الابتعاد عن الضوء الأزرق الصادر عن الهواتف والتلفاز يسمح بارتفاع مستوى هرمون الميلاتونين، المرتبط بالنوم الهادئ.
تقليل التوتر وضجيج الأفكار
يعاني كثيرون من صعوبة النوم بسبب ازدحام الأفكار والقلق قبل الخلود إلى الفراش. وتشير الدراسات إلى أن القراءة تساعد على كسر دائرة التفكير المفرط، عبر توجيه التركيز نحو قصة أو فكرة واحدة، ما يخفف التوتر ويمنح العقل حالة من السكون التدريجي.
تحسين جودة النوم
وأكدت أبحاث عدة أن القراءة قبل النوم لا تسرّع فقط من عملية الاستغراق في النوم، بل تسهم أيضا في الحصول على نوم أعمق وأكثر انتظاما. وأظهرت دراسات تجريبية أن إدخال القراءة ضمن الروتين الليلي يساعد الدماغ على التحول إلى وضع الراحة، ويعزز نمطا صحيا للنوم على المدى الطويل.
بديل صحي للشاشات
ويحذر مختصون من الاعتماد على الهواتف الذكية أو التلفاز قبل النوم، لما لذلك من أثر سلبي في إبقاء الدماغ بحالة تنبيه مستمر، وتأخير النوم. في المقابل، تُعد القراءة وسيلة فعالة لتهدئة النشاط الذهني وتحسين جودة النوم، دون آثار جانبية.
ما الكتب الأنسب قبل النوم؟
ينصح الخبراء باختيار كتب ذات محتوى هادئ ومألوف، مثل الروايات الخفيفة، أو المقالات التأملية، أو الكتب المعرفية البسيطة، مع تجنب الكتب المثيرة أو المشوقة التي قد تحفز الذهن وتؤخر النوم. كما يفضل استخدام الكتب الورقية بدلا من أجهزة القراءة الإلكترونية، لتجنب تأثير الضوء الأزرق.
إضاءة مناسبة وروتين ثابت
ولا تقل الإضاءة أهمية عن نوعية القراءة، إذ يوصى باستخدام إضاءة جانبية ناعمة بلون دافئ، وتجنب الإضاءة القوية. كما أن الالتزام بروتين ثابت، يجعل القراءة إشارة يومية واضحة للجسم بأن وقت النوم قد حان، ما يقلل الأرق ويساعد على الاستيقاظ بنشاط في اليوم التالي.
بداية بخطوات بسيطة
وينصح المختصون بالبدء بالقراءة لبضع دقائق قبل النوم، ثم زيادة المدة تدريجيا حتى الوصول إلى نحو نصف ساعة، مع جعل القراءة آخر نشاط قبل إطفاء الضوء، لتتحول مع الوقت إلى عادة صحية تسهم في نوم أعمق وأكثر راحة.
نيسان ـ نشر في 2025/12/21 الساعة 00:00