'الإنفلونزا الخارقة' تكتسح دول العالم .. وتثير قلقا كبيرا
نيسان ـ نشر في 2025/12/23 الساعة 00:00
تواجه العديد من دول العالم انتشارا سريعا لما يوصف بـ"الإنفلونزا الخارقة"، حيث سجلت أوروبا وأميركا وآسيا ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة، مع تحذيرات من زيادة الضغط على المستشفيات والعيادات والطوارئ.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، ارتفاعا حادا في حالات "الإنفلونزا الخارقة" في مختلف دول العالم، خصوصا في أوروبا.
وقالت المنظمة إن هذا المتحور الجديد ليس فيروسا جديدا ولا يظهر زيادة كبيرة في شدة المرض عن الفيروسات الموسمية، ولكنه ينتشر بكثافة أكبر مقارنة مع السلالات السابقة.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن "الإنفلونزا الخارقة" هي متغير من فيروس الإنفلونزا A من نوع H3N2، الذي يهيمن على مواسم الإنفلونزا. وكانت هذه السلالة الجديدة مسؤولة عن أكثر من نصف حالات الإنفلونزا في الولايات المتحدة حتى منتصف نوفمبر.
وقالت الدكتورة أماندا كرافتز: "نرى حالات إنفلونزا أكثر مما نتوقع في هذا الوقت من العام".
رغم التشابه الظاهري بين الإنفلونزا العادية والإنفلونزا الخارقة، إلا أن خبراء لاحظوا اختلافا مثيرا للقلق.
وذكرت كرافتز أن "الأعراض شديدة جدا وتظهر بسرعة، وهي معدية جدا، لذا تنتشر بسرعة بين المجتمعات".
إلى جانب الأعراض الشديدة، يكمن القلق في زيادة خطر الدخول إلى المستشفيات، وإذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدي السلالة الجديدة إلى مضاعفات خطيرة مثل التهابات الأذن، والجيوب الأنفية، والتهابات الشعب الهوائية، والتهاب الرئوي، وحتى الوفاة.
وأفاد المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بتسجيل 4.6 مليون حالة إنفلونزا حتى الآن، مشيرا إلى وفاة 1,900 حالة بسبب الإنفلونزا حتى 13 ديسمبر الجاري.
وقالت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، في وقت سابق، إنها تستعد لواحد من أقصى مواسم الشتاء على الإطلاق في ظل تزايد الضغط على العيادات والمستشفيات، خصوصا بعد بداية موسم الإنفلونزا قبل أسبوعين إلى ثلاثة من الموعد المعتاد.
كما قالت الوكالة الصحة العامة في فرنسا إن نشاط الإنفلونزا يزداد بقوة في فرنسا الحضارية، مع ارتفاع حالات في جميع الفئات العمرية وزيادة عدد الأشخاص الذين يطلبون العلاج في أقسام الطوارئ بالمستشفيات.
أما في إسبانيا فتضاعفت حالات دخول المستشفى خلال أسبوع، فيما شهدت رومانيا والمجر ارتفاعا كبيرا في عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن بيانات مبكرة من المملكة المتحدة أكدت أن لقاح الإنفلونزا يقلل خطر الإصابة بالأعراض الشديدة من سلالة H3N2 أو "الإنفلونزا الخارقة"، رغم أنه قد لا يمنع العدوى.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، ارتفاعا حادا في حالات "الإنفلونزا الخارقة" في مختلف دول العالم، خصوصا في أوروبا.
وقالت المنظمة إن هذا المتحور الجديد ليس فيروسا جديدا ولا يظهر زيادة كبيرة في شدة المرض عن الفيروسات الموسمية، ولكنه ينتشر بكثافة أكبر مقارنة مع السلالات السابقة.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن "الإنفلونزا الخارقة" هي متغير من فيروس الإنفلونزا A من نوع H3N2، الذي يهيمن على مواسم الإنفلونزا. وكانت هذه السلالة الجديدة مسؤولة عن أكثر من نصف حالات الإنفلونزا في الولايات المتحدة حتى منتصف نوفمبر.
وقالت الدكتورة أماندا كرافتز: "نرى حالات إنفلونزا أكثر مما نتوقع في هذا الوقت من العام".
رغم التشابه الظاهري بين الإنفلونزا العادية والإنفلونزا الخارقة، إلا أن خبراء لاحظوا اختلافا مثيرا للقلق.
وذكرت كرافتز أن "الأعراض شديدة جدا وتظهر بسرعة، وهي معدية جدا، لذا تنتشر بسرعة بين المجتمعات".
إلى جانب الأعراض الشديدة، يكمن القلق في زيادة خطر الدخول إلى المستشفيات، وإذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدي السلالة الجديدة إلى مضاعفات خطيرة مثل التهابات الأذن، والجيوب الأنفية، والتهابات الشعب الهوائية، والتهاب الرئوي، وحتى الوفاة.
وأفاد المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بتسجيل 4.6 مليون حالة إنفلونزا حتى الآن، مشيرا إلى وفاة 1,900 حالة بسبب الإنفلونزا حتى 13 ديسمبر الجاري.
وقالت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، في وقت سابق، إنها تستعد لواحد من أقصى مواسم الشتاء على الإطلاق في ظل تزايد الضغط على العيادات والمستشفيات، خصوصا بعد بداية موسم الإنفلونزا قبل أسبوعين إلى ثلاثة من الموعد المعتاد.
كما قالت الوكالة الصحة العامة في فرنسا إن نشاط الإنفلونزا يزداد بقوة في فرنسا الحضارية، مع ارتفاع حالات في جميع الفئات العمرية وزيادة عدد الأشخاص الذين يطلبون العلاج في أقسام الطوارئ بالمستشفيات.
أما في إسبانيا فتضاعفت حالات دخول المستشفى خلال أسبوع، فيما شهدت رومانيا والمجر ارتفاعا كبيرا في عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن بيانات مبكرة من المملكة المتحدة أكدت أن لقاح الإنفلونزا يقلل خطر الإصابة بالأعراض الشديدة من سلالة H3N2 أو "الإنفلونزا الخارقة"، رغم أنه قد لا يمنع العدوى.
نيسان ـ نشر في 2025/12/23 الساعة 00:00