دراسة للنعيمي تؤكد أن الأسلوب الحازم أساس في بناء الرجولة الإيجابية واستقرار المجتمع
نيسان ـ نشر في 2025/12/29 الساعة 00:00
شددت دراسة حديثة على ضرورة تعزيز الأسلوب الحازم داخل الأسرة والجامعة، والحد من الأساليب المتسلطة والمتساهلة، لما لذلك من أثر مباشر في دعم الرجولة الإيجابية لدى طلبة الجامعات في العقبة، خاصة في ظل ما تشهده الجامعات الاردنية في جميع المحافظات بين الفينة والأخرى من مشاكل سلوكية وعنف جامعي وضعف في الانضباط والمسؤولية، الأمر الذي يجعل نتائج هذه الدراسة ذات أهمية مضاعفة للبيئة الأكاديمية والمجتمعية.
وأظهرت دراسة الباحثة تغريد النعيمي خلال مناقشتها لرسالة الماجستير في جامعة الحسين بن طلال بعنوان " العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والرجولة الإيجابية لدى طلبة الجامعات في مدينة العقبة" بتخصص الاشاد النفسي والاسري و التي أجريت على عينة من (395) طالبا من أصل مجتمع بحثي بلغ (3986) طالبا في الجامعات الأربع بالعقبة، أن الرجولة الإيجابية ترتبط بشكل وثيق بالأسلوب الوالدي الحازم، حيث أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية متوسطة ودالة إحصائيا بينهما، مقابل علاقات سلبية مع الأسلوبين المتسلط والمتساهل.
وقالت النعيمي ان نتائج هذه الدراسة التي – تفتقر إليها المكتبة العلمية العربية – تاتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ تواكب إقرار خدمة العلم الذي يعوّل على الشباب الجامعي ليكونوا نموذجا في الانضباط والمسؤولية الوطنية، مشيرة ان الدراسة تؤكد أن الرجولة الإيجابية هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والجامعة والمجتمع، وأن الاستثمار في هذه القيم اليوم هو استثمار مباشر في نجاح وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات بروح منضبطة ومسؤولة، بعيدا عن مظاهر العنف والمشاكل السلوكية التي تعيق المسيرة الأكاديمية.
واوصت الدراسة التي اشرف عليها استاذ التربية الخاصة الدكتور مراد البستنجي وعضوية أستاذ الإرشاد النفسي والتربوي الدكتورذيب الرواد واستاذ التربية الخاصة الدكتور يحيى الدهيمات واستاذ الإرشاد النفسي والتربوي الدكتور باسم الدحادحة الى تعزيز الأسلوب الحازم داخل الأسرة عبر برامج توعية تشرح فوائده في دعم الاستقلالية، والمسؤولية، والثقة بالنفس لدى الأبناء، خاصة في المرحلة الجامعية الى جانب تطوير تطوير برامج الإرشاد الأسري داخل مراكز المجتمع والجامعات لتدريب الآباء على مهارات التواصل الفعّال، والتوازن بين الحزم والتساهل وتعزيز البرامج الجامعية التي تدعم الرجولة الإيجابية مثل برامج القيادة، وتحمل المسؤولية، وإدارة الضغوط، وتنمية مهارات اتخاذ القرار بالاضافة الى الاستفادة من نتائج الدراسة في تصميم برامج وطنية تعزّز دور الأسرة في بناء هوية إيجابية لدى الشباب، خاصة في المحافظات والبيئات الجامعية وتشجيع إجراء دراسات مستقبلية تتناول عوامل أخرى مؤثرة في الرجولة الإيجابية مثل البيئة الجامعية، والعلاقات الاجتماعية، ووسائل الإعلام، والضغوط الاقتصادية.
وأظهرت دراسة الباحثة تغريد النعيمي خلال مناقشتها لرسالة الماجستير في جامعة الحسين بن طلال بعنوان " العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والرجولة الإيجابية لدى طلبة الجامعات في مدينة العقبة" بتخصص الاشاد النفسي والاسري و التي أجريت على عينة من (395) طالبا من أصل مجتمع بحثي بلغ (3986) طالبا في الجامعات الأربع بالعقبة، أن الرجولة الإيجابية ترتبط بشكل وثيق بالأسلوب الوالدي الحازم، حيث أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية متوسطة ودالة إحصائيا بينهما، مقابل علاقات سلبية مع الأسلوبين المتسلط والمتساهل.
وقالت النعيمي ان نتائج هذه الدراسة التي – تفتقر إليها المكتبة العلمية العربية – تاتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ تواكب إقرار خدمة العلم الذي يعوّل على الشباب الجامعي ليكونوا نموذجا في الانضباط والمسؤولية الوطنية، مشيرة ان الدراسة تؤكد أن الرجولة الإيجابية هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والجامعة والمجتمع، وأن الاستثمار في هذه القيم اليوم هو استثمار مباشر في نجاح وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات بروح منضبطة ومسؤولة، بعيدا عن مظاهر العنف والمشاكل السلوكية التي تعيق المسيرة الأكاديمية.
واوصت الدراسة التي اشرف عليها استاذ التربية الخاصة الدكتور مراد البستنجي وعضوية أستاذ الإرشاد النفسي والتربوي الدكتورذيب الرواد واستاذ التربية الخاصة الدكتور يحيى الدهيمات واستاذ الإرشاد النفسي والتربوي الدكتور باسم الدحادحة الى تعزيز الأسلوب الحازم داخل الأسرة عبر برامج توعية تشرح فوائده في دعم الاستقلالية، والمسؤولية، والثقة بالنفس لدى الأبناء، خاصة في المرحلة الجامعية الى جانب تطوير تطوير برامج الإرشاد الأسري داخل مراكز المجتمع والجامعات لتدريب الآباء على مهارات التواصل الفعّال، والتوازن بين الحزم والتساهل وتعزيز البرامج الجامعية التي تدعم الرجولة الإيجابية مثل برامج القيادة، وتحمل المسؤولية، وإدارة الضغوط، وتنمية مهارات اتخاذ القرار بالاضافة الى الاستفادة من نتائج الدراسة في تصميم برامج وطنية تعزّز دور الأسرة في بناء هوية إيجابية لدى الشباب، خاصة في المحافظات والبيئات الجامعية وتشجيع إجراء دراسات مستقبلية تتناول عوامل أخرى مؤثرة في الرجولة الإيجابية مثل البيئة الجامعية، والعلاقات الاجتماعية، ووسائل الإعلام، والضغوط الاقتصادية.
نيسان ـ نشر في 2025/12/29 الساعة 00:00