أجهزة التسمير الصناعي طريق مختصر لشيخوخة الجلد
نيسان ـ نشر في 2025/12/30 الساعة 00:00
توصل باحثون بجامعتي نورث ويسترن وكاليفورنيا سان فرانسيسكو الأمريكيتين إلى أن استخدام أجهزة اكتساب السمرة الصناعية، التي تعرف باسم "أسرة التسمير" تؤدي إلى حدوث طفرات جينية لدى الشباب، بحيث تبدو جلودهم أكثر سناً بواقع الضعف، مقارنة بمن لا يستخدمون مثل هذه الأجهزة.
ويقول بيشال تاندوكار طبيب الأمراض الجلدية بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو: "لقد وجدنا أن الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة اكتساب السمرة الصناعية في سن الثلاثينيات والأربعينات تحدث لديهم طفرات جينية في الجلد تفوق من لا يستخدمون هذه الوسائل حتى وهم في سن السبعينات والثمانينات".
وأضاف في تصريحات لموقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية: "بمعنى آخر، فإن مستخدمي أسرة التسمير يبدون أكبر سناً بفارق عقود على مستوى الجينات".
التان” الاصطناعي يُسرّع شيخوخة الجلد جينياً – شبكة العربي الموحد الأخباريةوبحسب جمعية السرطان الأمريكية، فإن مثل هذه الطفرات قد تؤدي إلى حدوث سرطان الجلد، وهو من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في أمريكا، ويمثل سرطان الجلد المعروف باسم الميلانوما واحد بالمئة من حالات الإصابة بالسرطان في أمريكا، ويتسبب في وفاة نحو 11 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام، ويعتبر التعرض للأشعة تحت البنفسجية من الأسباب الرئيسية للإصابة بهذا المرض.
ويتعرض الإنسان للأشعة تحت البنفسجية بشكل طبيعي بسبب أشعة الشمس أو عن طريق وسائل إضاءة صناعية مثل أجهزة اكتساب السمرة، وتشير الدراسات إلى أن معدلات الإصابة بسرطان الجلد تصاعدت في السنوات الأخيرة بالنسبة لمن يستخدمون أسرة التسمير، وارتفع معدل الإصابة بشكل واضح لدى النساء الشابات اللاتي يعتبرن من العملاء الرئيسيين لصناعة اكتساب السمرة.
وشملت الدراسة أكثر من 32 ألف مريض يشكون من مشكلات صحية بالجلد، من بينهم أشخاص يستخدمون أسرة التسمير أو مصابين بحروق شمسية أو لديهم تاريخ وراثي للإصابة بسرطان الجلد.
وتبين من الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة اكتساب السمرة حدثت لديهم طفرات جينية في الجلد أكثر من الأشخاص الذين يفوقونهم سناً بواقع الضعف، لاسيما في المنطقة السفلية من الظهر، وهي منطقة لا تتعرض في العادة لأشعة الشمس، ولكنها تتأثر بشكل كبير بالتعرض لأسرة التسمير.
ويقول بيشال تاندوكار طبيب الأمراض الجلدية بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو: "لقد وجدنا أن الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة اكتساب السمرة الصناعية في سن الثلاثينيات والأربعينات تحدث لديهم طفرات جينية في الجلد تفوق من لا يستخدمون هذه الوسائل حتى وهم في سن السبعينات والثمانينات".
وأضاف في تصريحات لموقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية: "بمعنى آخر، فإن مستخدمي أسرة التسمير يبدون أكبر سناً بفارق عقود على مستوى الجينات".
التان” الاصطناعي يُسرّع شيخوخة الجلد جينياً – شبكة العربي الموحد الأخباريةوبحسب جمعية السرطان الأمريكية، فإن مثل هذه الطفرات قد تؤدي إلى حدوث سرطان الجلد، وهو من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في أمريكا، ويمثل سرطان الجلد المعروف باسم الميلانوما واحد بالمئة من حالات الإصابة بالسرطان في أمريكا، ويتسبب في وفاة نحو 11 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام، ويعتبر التعرض للأشعة تحت البنفسجية من الأسباب الرئيسية للإصابة بهذا المرض.
ويتعرض الإنسان للأشعة تحت البنفسجية بشكل طبيعي بسبب أشعة الشمس أو عن طريق وسائل إضاءة صناعية مثل أجهزة اكتساب السمرة، وتشير الدراسات إلى أن معدلات الإصابة بسرطان الجلد تصاعدت في السنوات الأخيرة بالنسبة لمن يستخدمون أسرة التسمير، وارتفع معدل الإصابة بشكل واضح لدى النساء الشابات اللاتي يعتبرن من العملاء الرئيسيين لصناعة اكتساب السمرة.
وشملت الدراسة أكثر من 32 ألف مريض يشكون من مشكلات صحية بالجلد، من بينهم أشخاص يستخدمون أسرة التسمير أو مصابين بحروق شمسية أو لديهم تاريخ وراثي للإصابة بسرطان الجلد.
وتبين من الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة اكتساب السمرة حدثت لديهم طفرات جينية في الجلد أكثر من الأشخاص الذين يفوقونهم سناً بواقع الضعف، لاسيما في المنطقة السفلية من الظهر، وهي منطقة لا تتعرض في العادة لأشعة الشمس، ولكنها تتأثر بشكل كبير بالتعرض لأسرة التسمير.
نيسان ـ نشر في 2025/12/30 الساعة 00:00