سيطرة مطلقة.. الدول الـ7 التي تسيطر على مناجم الذهب في العالم
نيسان ـ نشر في 2025/12/30 الساعة 00:00
كشف تقرير حديث أن سبع دول فقط تهيمن على إنتاج الذهب في العالم، مع تغييرات ملحوظة في ترتيب الدول المنتجة على خلفية ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية، وتحولات استراتيجية داخل المناجم التي تغذي الاقتصاد العالمي.
وفقًا لبيانات 2024 بلغت إجمالي إنتاج المناجم العالمية 3300 طن متري، حيث يتركز الإنتاج في الصين وروسيا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة وكازاخستان والمكسيك، هذه الدول لا تهيمن فقط على الإنتاج، بل تتحكم أيضا في التكرير والتصدير وتحديد الأسعار طويلة الأمد، ما يعكس إعادة توزيع النفوذ في سوق الذهب الدولي.
الصين – الرائدة بلا منازع
ظلت الصين أكبر منتج للذهب في العالم بإنتاج 370 طنا متريا، موزعة عبر مقاطعات شاندونغ وهينان ومنغوليا الداخلية.
وشهدت السنوات الأخيرة دمجا للمناجم الصغيرة وإغلاق بعضها بسبب تشديد اللوائح البيئية، ما حسّن الكفاءة الإجمالية للإنتاج، ويستمر الطلب المحلي من قطاع المجوهرات والتكنولوجيا وإدارة الاحتياطيات في دعم الإنتاج، بينما تمتلك الصين قدرات تكرير كبيرة لتلبية الأسواق الداخلية والخارجية.
روسيا – قوة منجمية صامدة
احتلت روسيا المرتبة الثانية بإنتاج 310 أطنان مترية، مع تركيز التعدين في سيبيريا، بما في ذلك منجم أوليمبيادا، أحد أكبر مناجم الذهب عالميا، وقد حافظت البلاد على إنتاجها رغم العقوبات الاقتصادية وتقليص الوصول إلى الأسواق الغربية، حيث يذهب جزء كبير من الإنتاج لدعم المؤسسات المالية المحلية أو للتجارة عبر قنوات غير غربية.
أستراليا وكندا والولايات المتحدة
أنتجت أستراليا 300 طن متري في 2024، معتمدة على مناجم مفتوحة ضخمة مثل بودينغتون وكاديا وتانامي، ما يجعل الذهب أحد أهم صادراتها، أما كندا فإنتاجها 200 طن متري، مع تركيز النشاط في أونتاريو وكيبيك وكولومبيا البريطانية، مستفيدة من بيئة استثمارية مواتية وبنية تحتية متطورة.
الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الخامسة بإنتاج 170 طنا متريا، يتركز في نيفادا، وتلعب البلاد دورا حيويا في التكرير والتصدير العالمي.
كازاخستان والمكسيك
أنتجت كازاخستان 130 طنا متريا، مع توسع الإنتاج نتيجة الإصلاحات الصناعية وجذب الاستثمارات الأجنبية، بينما جاءت المكسيك في المرتبة السابعة بإنتاج 120 طنا متريا، مع استمرار تشغيل مناجم قديمة في ولايات سونورا وزاكاتيكاس وتشيهواهوا، رغم تذبذب الاستثمار نتيجة تغييرات اللوائح البيئية.
الاحتياطيات العالمية والطلب
بلغت الاحتياطيات العالمية القابلة للاسترداد 64,000 طن متري، مع تركيز الجزء الأكبر في أستراليا وروسيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة والصين.
وبلغ الطلب العالمي على الذهب 4606 أطنان مترية في 2024، مع زيادة البنوك المركزية احتياطياتها للتحوط ضد تقلبات العملات والتضخم، في حين يظل الطلب الصناعي والمجوهراتي مرتفعا.
ومع محدودية الاكتشافات الجديدة وارتفاع تكاليف الطاقة والالتزام بالمعايير البيئية، تشير التقديرات إلى أن السيطرة على الذهب العالمي ستبقى في يد هذه الدول السبع، مؤثرةً في الأسواق الدولية واستراتيجيات التجارة العالمية لسنوات قادمة.
وفقًا لبيانات 2024 بلغت إجمالي إنتاج المناجم العالمية 3300 طن متري، حيث يتركز الإنتاج في الصين وروسيا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة وكازاخستان والمكسيك، هذه الدول لا تهيمن فقط على الإنتاج، بل تتحكم أيضا في التكرير والتصدير وتحديد الأسعار طويلة الأمد، ما يعكس إعادة توزيع النفوذ في سوق الذهب الدولي.
الصين – الرائدة بلا منازع
ظلت الصين أكبر منتج للذهب في العالم بإنتاج 370 طنا متريا، موزعة عبر مقاطعات شاندونغ وهينان ومنغوليا الداخلية.
وشهدت السنوات الأخيرة دمجا للمناجم الصغيرة وإغلاق بعضها بسبب تشديد اللوائح البيئية، ما حسّن الكفاءة الإجمالية للإنتاج، ويستمر الطلب المحلي من قطاع المجوهرات والتكنولوجيا وإدارة الاحتياطيات في دعم الإنتاج، بينما تمتلك الصين قدرات تكرير كبيرة لتلبية الأسواق الداخلية والخارجية.
روسيا – قوة منجمية صامدة
احتلت روسيا المرتبة الثانية بإنتاج 310 أطنان مترية، مع تركيز التعدين في سيبيريا، بما في ذلك منجم أوليمبيادا، أحد أكبر مناجم الذهب عالميا، وقد حافظت البلاد على إنتاجها رغم العقوبات الاقتصادية وتقليص الوصول إلى الأسواق الغربية، حيث يذهب جزء كبير من الإنتاج لدعم المؤسسات المالية المحلية أو للتجارة عبر قنوات غير غربية.
أستراليا وكندا والولايات المتحدة
أنتجت أستراليا 300 طن متري في 2024، معتمدة على مناجم مفتوحة ضخمة مثل بودينغتون وكاديا وتانامي، ما يجعل الذهب أحد أهم صادراتها، أما كندا فإنتاجها 200 طن متري، مع تركيز النشاط في أونتاريو وكيبيك وكولومبيا البريطانية، مستفيدة من بيئة استثمارية مواتية وبنية تحتية متطورة.
الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الخامسة بإنتاج 170 طنا متريا، يتركز في نيفادا، وتلعب البلاد دورا حيويا في التكرير والتصدير العالمي.
كازاخستان والمكسيك
أنتجت كازاخستان 130 طنا متريا، مع توسع الإنتاج نتيجة الإصلاحات الصناعية وجذب الاستثمارات الأجنبية، بينما جاءت المكسيك في المرتبة السابعة بإنتاج 120 طنا متريا، مع استمرار تشغيل مناجم قديمة في ولايات سونورا وزاكاتيكاس وتشيهواهوا، رغم تذبذب الاستثمار نتيجة تغييرات اللوائح البيئية.
الاحتياطيات العالمية والطلب
بلغت الاحتياطيات العالمية القابلة للاسترداد 64,000 طن متري، مع تركيز الجزء الأكبر في أستراليا وروسيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة والصين.
وبلغ الطلب العالمي على الذهب 4606 أطنان مترية في 2024، مع زيادة البنوك المركزية احتياطياتها للتحوط ضد تقلبات العملات والتضخم، في حين يظل الطلب الصناعي والمجوهراتي مرتفعا.
ومع محدودية الاكتشافات الجديدة وارتفاع تكاليف الطاقة والالتزام بالمعايير البيئية، تشير التقديرات إلى أن السيطرة على الذهب العالمي ستبقى في يد هذه الدول السبع، مؤثرةً في الأسواق الدولية واستراتيجيات التجارة العالمية لسنوات قادمة.
نيسان ـ نشر في 2025/12/30 الساعة 00:00