امسية ثقافية حول المسرح الاردني بالزرقاء
نيسان ـ نشر في 2016/02/15 الساعة 00:00
قال الفنان عبد الحكيم عجاوي، ان المسرح يعتبر من أقدم وأشمل الفنون التي عرفتها البشرية، مضيفا انه يتعين ان يضطلع المسرح بدوره التنويري والتوعوي والتحريضي للارتقاء بالسلوك والممارسات الانسانية .
وبين خلال الأمسية التي نظمها نادي أسرة القلم الثقافي بالزرقاء مساء أمس للحديث عن المسرح الأردني ، ان وجود مسرح دون جمهور يعتبر ابداعا غير مكتمل، لافتا الى انه ليس كل من اعتلى خشبة المسرح يعتبر فنانا، اذ يوجد معايير فنية لتقييم الأداء المسرحي والفني.
وشدد على أهمية العناية بمسألة استقطاب الجمهور وجذبه من أجل حضور العروض المسرحية من خلال تعميم التوعية المسرحية لدى الأجيال الجديدة بالمدارس والجامعات والقاء الضوء على أهم الاعمال المسرحية العالمية للارتقاء بالذائقة العامة، اضافة الى افراد مساحة واسعة للأعمال المسرحية والبرامج التي تناقش هموم المسرح والابداع بشكل عام في التلفزيون.
وأشار الى ان المسرح الأردني بدأ متأخرا نسبيا، قياسا للحركة المسرحية العربية، حيث انطلق عام 1962 من خلال المسرح الجامعي، مشيرا الى ان المسرح يحتاج الى رعاية رسمية لأنه عمل جماعي تفاعلي ويحتاج الى تكاليف مادية وجهود شاملة للنهوض به .
وتحدث عن الهم المعيشي الذي يرزح تحت وطأته العديد من الفنانين الأردنيين ، حيث ان كثيرا منهم يعيشون دون المستوى المطلوب ويضطر البعض الى تقديم تنازلات على حساب مبادئه الفنية حتى يبقى على قيد الحياة مع عدم وجود موارد أخرى .
وأشاد بمبادرة وزارة الثقافة في السنوات الأخيرة لشراء العروض المسرحية ودعم الفنانين، الأمر الذي أسهم بتنشيط الحراك المسرحي الأردني، داعيا الى ضرورة الاهتمام بتسويق الأعمال المسرحية على المستوى العربي والعالمي.
وجرى في ختام الأمسية ، التي حضرها رئيس النادي المحامي عماد أبو سلمى وجمع من الكتاب والمهتمين ، نقاش وحوار حول سبل تعزيز الثقافة المسرحية .
وبين خلال الأمسية التي نظمها نادي أسرة القلم الثقافي بالزرقاء مساء أمس للحديث عن المسرح الأردني ، ان وجود مسرح دون جمهور يعتبر ابداعا غير مكتمل، لافتا الى انه ليس كل من اعتلى خشبة المسرح يعتبر فنانا، اذ يوجد معايير فنية لتقييم الأداء المسرحي والفني.
وشدد على أهمية العناية بمسألة استقطاب الجمهور وجذبه من أجل حضور العروض المسرحية من خلال تعميم التوعية المسرحية لدى الأجيال الجديدة بالمدارس والجامعات والقاء الضوء على أهم الاعمال المسرحية العالمية للارتقاء بالذائقة العامة، اضافة الى افراد مساحة واسعة للأعمال المسرحية والبرامج التي تناقش هموم المسرح والابداع بشكل عام في التلفزيون.
وأشار الى ان المسرح الأردني بدأ متأخرا نسبيا، قياسا للحركة المسرحية العربية، حيث انطلق عام 1962 من خلال المسرح الجامعي، مشيرا الى ان المسرح يحتاج الى رعاية رسمية لأنه عمل جماعي تفاعلي ويحتاج الى تكاليف مادية وجهود شاملة للنهوض به .
وتحدث عن الهم المعيشي الذي يرزح تحت وطأته العديد من الفنانين الأردنيين ، حيث ان كثيرا منهم يعيشون دون المستوى المطلوب ويضطر البعض الى تقديم تنازلات على حساب مبادئه الفنية حتى يبقى على قيد الحياة مع عدم وجود موارد أخرى .
وأشاد بمبادرة وزارة الثقافة في السنوات الأخيرة لشراء العروض المسرحية ودعم الفنانين، الأمر الذي أسهم بتنشيط الحراك المسرحي الأردني، داعيا الى ضرورة الاهتمام بتسويق الأعمال المسرحية على المستوى العربي والعالمي.
وجرى في ختام الأمسية ، التي حضرها رئيس النادي المحامي عماد أبو سلمى وجمع من الكتاب والمهتمين ، نقاش وحوار حول سبل تعزيز الثقافة المسرحية .
نيسان ـ نشر في 2016/02/15 الساعة 00:00